منظمة بريطانية: أكثر من 330 طفلا يمنيا بين قتيل وجريح في الحرب خلال العام الجاري

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشفت منظمة بريطانية تنشط في إنقاذ الأطفال، اليوم الأحد، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ20 من نوفمبر كل عام، أن طفلا يقتل أو يصاب في المتوسط كل يوم في اليمن هذا العام.

وأضافت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية: "الأطفال في اليمن يطالبون الأطراف المتحاربة بإعادة الالتزام بمنع الهجمات والعنف ضد المدنيين في يوم الطفل العالمي".

ونقلت المنظمة عن أطفال من تعز القول: "إنه منذ انتهاء الهدنة التي قادتها الأمم المتحدة لمدة ستة أشهر في أكتوبر، فأنهم يخشون باستمرار على حياتهم عندما يلعبون في الخارج أو يسيرون إلى المدرسة، والسلامة هي أكثر اهتماماتهم إلحاحًا".

وأوضحت في بيانها أنه "على الرغم من المكاسب الإيجابية التي تحققت للأطفال خلال الهدنة على مستوى البلاد، فقد قتل أو جرح أكثر من 330 طفلا يمنيا في الحرب حتى الآن هذا العام".

وذكرت أن 91 طفلا يمنيا قتلوا و242 آخرين أصيبوا خلال الفترة من 1 يناير ـ 15 نوفمبر الجاري، بمتوسط أكثر من طفل واحد في اليوم.

وقالت السيدة راما حنسراج المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، "تلتقي فرقنا في اليمن بانتظام بالأطفال الذين سلبوا طفولتهم وحقهم الأساسي في الحياة ويتعرض الأطفال للقتل والتشويه والإيذاء وإجبارهم على القلق بشأن البقاء في اليمن كل يوم".

وأضافت المسؤولة الأجنبية: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل الأطفال أو الإساءة إليهم، ويجب على العالم أن يتحرك الآن لوقف الإفلات من العقاب على هذه الجرائم".

وصرحت: "يعتمد مستقبل اليمن على أبنائه، وسلامتهم ورفاهيتهم هي المؤشرات الحقيقية للسلام والاستقرار، يجب أن نستمع إلى أصوات الأطفال وأن نعمل جنبا إلى جنب معهم للاستثمار بشكل كامل في تشكيل غد أفضل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى