> التقت قيادات مجلس الحراك الثوري في محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، بالشيخ مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت في مقر مكتبه بالمكلا.

وفي مستهل اللقاء رحب المحافظ بقيادات الحراك الثوري بحضرموت مؤكدا على ضرورة اصطفاف وتفاعل كل قوى المجتمع الحضرمي المدنية والسياسية من أجل النهوض بالمحافظة ورفد عمليات التنمية ومساندة السلطة المحلية في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في حضرموت.

وتحدث صالح يسر النموري رئيس مجلس الحراك الثوري في حضرموت مهنئا ومباركا للشيخ مبخوت بن ماضي بمناسبة تعيينه ، مشيرا إلى أن كل المكونات في حضرموت تتطلع من قيادة السلطة المحلية القيام باصلاحات اقتصادية وإدارية ومالية تؤدي إلى حشد الموارد المالية بما في ذلك إيرادات النفط والضرائب والجمارك والايردات المالية لمنفذ الوديعة وتوريدها إلى البنك المركزي في المكلا من أجل تعزيز عمليات التنمية المجتمعية وتحسين الخدمات والتخفيف من الآلام ومعاناة المواطنيين الخدمية والمعيشية وإنقاذ حضرموت من مآسي الفساد والفقر والمجاعة وانهيار العملة وتفعيل قانون المناقصات وعمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وخضوع عمليات استيراد المشتقات النفطية للمنافسة بين التجار ومنع الاحتكار والحفاظ على المحميات  الطبيعية الدولية في شرمة وراش باغشوة من عمليات السطو بالفوضى من قبل ما يسمى بلصوص الاستثمار وعصابات الفساد والتنسيق مع الصناديق الإقليمية والدولية لتقديم أقصى ما يمكن من الدعم التنموي والإغاثي والإنساني لحضرموت.

كما عبرت قيادات مجلس الحراك الثوري عن تأييدها لكافة الخطوات التصحيحية التي اتخذتها السلطة المحلية بالمحافظة لتصحيح الوضع الإداري والمالي وباركت جهود المحافظ الشيخ مبخوت بن ماضي في توحيد الموقف الحضرمي تجاه قضايا وحقوق حضرموت وسيطرة قوات النخبة الحضرمية على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وأشارت قيادات الحراك إلى أن حضرموت هي زخم وحاضرة الوطن وبلاد المتعلمين ولايمكن اختزالها في مكون سياسي أو تجمع قبلي يحتكم لأعراف صنعاء في نهب ثروات حضرموت.

وقد كان اللقاء مع المحافظ بن ماضي لقاءً وديا وأخويا وتناول المشاركون في اللقاء كل ما يهم حضرموت أرضا وإنسانا وأكدوا على ضرورة التخلص من عمليات الازدواج الوظيفي واحترام القانون في عدم الجمع بين الوظيفة العامة للدولة ومزوالة الأعمال والأنشطة التجارية والمالية وضرورة تدوير الوظيفة العامة للدولة في كافة المرافق الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية بما يحقق التنمية المتوازنة في عموم حضرموت الوادي والساحل.

وفي نهاية اللقاء أكدت قيادات الحراك للمحافظ بأن هناك رجال من الأبطال شهداء وجرحى ومعاقين من الوادي والساحل من أبناء حضرموت شاركوا في جبهات تحرير عدن ولحج وأبين عام 2015م وصنعوا أمجاد الوطن من دخان وغبار القذائف ورائحة البارود وهؤلاء يستحقون الرعاية من السلطة المحلية في حضرموت.