إحصائية: 7185 مصابا بمرض الإيدز و896 متوفيا باليمن

> عدن «الأيام» خاص:

> قال مسؤولون طبيون في عدن إن مرض نقص المناعة (الإيدز) لا يزال يشكل خطرا على المجتمع، ولذا فمن الحاجة وضع الخطط والبرامج المكافحة لمجابهة هذا الوباء المميت.

وأمس الثلاثاء نظم قطاع الرعاية الصحية الأولية والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ورشة في فندق كورال حول "المناصرة عالية المستوى للسلطات القانونية والجهات ذات العلاقة حول حقوق المتعايشين من أجل استجابة أفضل لمكافحة الإيدز"، وبدعم من منظمة الهجرة الدولية.

واستعرض مسؤولون وأطباء واختصاصيون بمرض الإيدز العدوى والعلاج وأهمية المناصرة لحقوق المتعاشين مع الإيدز، فيما هدفت الورشة إلى كسب مناصرة وتأييد السلطات القانونية والجهات ذات العلاقة حول حقوق المتعايشين مع الإيدز من أجل استجابة أفضل لمجابهة الإيدز، وتزويد المشاركين بالمعلومات الجديدة والحديثة في مجال الإيدز وخدمات الوقاية والعلاج.

وقال الطبيب الاختصاصي د. محمد عارف، إن إحصائيات اليمن حول مرض الإيدز المكتشفة منذ ظهور المرض حتى يونيو الفائت بلغت 7185 حالة.


وأشار المسؤول الطبي إلى أن مجموع الحالات الحالية تحت العلاج بلغت 3383 فيما عدد الوفيات بمرض الإيدز 896 حالة.

وتحدث عن الوضع الوبائي عالميا وإقليميا، حيث بلغت الإحصائيات لمرض الإيدز العالمية 84 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري منذ بداية ظهور الوباء و83.4 مليون شخص متعايش مع فيروس نقص المناعة البشري و1.5 مليون حالة جديدة مصابة بفيروس نقص المناعة البشري و650 ألف حالة وفاة بأمراض ذات صلة بمرض الايدز موضحا أن 29 مليون شخص مصاب في العالم تمكن في الوصول لعلاج المرض.

وتناقش الورشة التعرف على حقوق الانسان وحقوق وواجبات المتعايشين مع مرض الإيدز والسعي للقضاء على كافة أشكال الوصمة والتمييز ضد المتعايشين وإيجاد بيئة مناسبة لتنفيذ أنشطة التدخلات الوقائية لأفراد المجتمع والوصول للفئات الأكثر عرضة بالتنسيق مع الفئات ذات العلاقة وتعزيز دور المناصرة والتشبيك بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جهود الوقاية الشاملة ضد المرض وتشجيع وحماية حقوق الإنسان المتصلة بفيروس نقص المناعة البشري.

وتهدف إلى الحد من انتشار فيروس العوز المناعي البشري والتقليل من نسبة الوفيات والأمراض والحد من ظاهرة الوصمة والتمييز ومنع انتشار الأمراض المنقولة جنسياً والوقاية منها والحد من مضاعفاتها.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أهمها الفصل بين المصابين وخاصة الأطفال، وتعديل القانون والعقوبات المنصوصة وتفعيل الجانب الإعلامي والتوعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى