إلى النائب العام.. اعتداء على مُدرسة في معهد أمين ناشر وإهانتها

> عدن "الأيام" خاص:

> شكت المعلمة لقاء حسن مهيوب محمد، وهي محاضرة في هيئة التدريس بمعهد أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن عبر "الأيام" إلى النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى، ووزير الدولة ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الصحة د. قاسم بحيبح، من إساءة مهينة تلقتها من عميد المعهد، د. نجيب الحميقاني، قائلة: "أناشدكم الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم القادر شديد البأس المنتقم الجبار بأن تنصفوني من العميد (عميد معهد، د. أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن) الظالم المستبد المتسلط على المعلمين والمنتهك لحقوق المرأة في المعهد، حيث قام عميد المعهد د. نجيب الحميقاني، بتعنيفي وتهديدي وطردي من المعهد وتحويلي إلى التحقيق وكذا تهديدي بإيقاف راتبي، وكأنني أجيرة لديه ولست موظفة تابعة للدولة، كما هو موظف تابع للدولة، فلا يحق له إهانتي وسبي وطردي أمام الجميع بصوت مرتفع، متناسيا النظم والقوانين واللوائح التي تطبق في جميع المرافق الحكومية، وتلفظه بألفاظ بذيئة لا يتلفظ بها شخص أكاديمي على مرأى ومسمع كل الطلاب الحاضرين في ساحة المعهد، وجميعهم يشهدون بالواقعة، بسبب أنني نقلت بعض الكراسي من قاعة الدراسة إلى قاعة التطبيق العملي، بغرض تدريس الطلبة على أنواع معينة من الخياطات الجراحية، ولا يستطيع الطالب أن يطبقها وهو واقف، وأثناء تأديتي لواجبي المهني آتى عميد المعهد مع أحد مرافقيه وتهجموا عليّ وقام بركل الكراسي وركل طالب وهو يحمل الكرسي، كذلك قام برمي الكراسي إلى داخل القاعة، طلبت منه أن يتفهمني ليسمعني وبدأ بسبي وشتمي متلفظا عليّ بقليلة الأدب، كما حاول مرافقه بالتهجم عليّ محاولا مد يده بوجهي، مدعيا كذبا بأننا نجلب الفوضى أثناء نقلنا للكراسي بينما كانت هناك أعمال صيانة وقت الدراسة بالغرف المجاورة، فواجبنا أن أقوم بتنفيذ ساعات عملنا وعلى أكمل وجه بكل هدوء رغم ما نمر به من أمراض مزمنة بـ (السكر والضغط) بينما هو يأتي آخر الدوام ويقوم بإحداث فوضى، وكذلك معاملاته السيئة تجاه المدرسين المحاضرين والعاملين وخاصة المرأة، حيث يمارس أنواع تعسفية بانتهاكه وتحقيره للمرأة.

وختمت مناشدتها للنائب العام ومحافظ عدن ووزير الصحة بإنصافها من خلال النظر إلى شكواها قائلة: "أطلب منكم إنصافي وإعادة حقي كموظفة في الدولة من عميد المعهد، بتشكيل لجنة تحقيق بهذا الأمر، لأن ظلمه وفساده فاق الحد، وكذلك إنقاذ المعهد هذا الصرح العظيم من الضياع، كونه أصبح وكرا للفساد والفاسدين ولا نعلم لمصلحة من بقائه في المعهد على قدر الشكاوى والقضايا التي عليه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى