> توصلت وساطة قبلية أمس إلى إبرام اتفاق لهدنة مؤقتة بين قبيلتين في مديرية مودية بأبين تتقاتلان منذ أربع سنوات إثر نزاع على بئر ماء.

وبحسب مصدر محلي فإن النزاع أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من الطرفين كان آخرهم قتيلين سقطا منتصف الأسبوع الماضي.

وقال المصدر "تداعي أمس مشايخ وشخصيات اجتماعية من قبائل أبين في بادرة أخوية طيبة يتقدمهم الشيخ حيدرة دحه الفضلي لإخماد نار الفتنة المشتعلة منذ سنوات بين أهل وليد وأهل المجعلي بمديرية مودية بسبب نزاع على بئر ماء أدى إلى مقتل أكثر من تسعة أشخاص من القبيلتين، حيث رافقه عدد من المشايخ ومنهم الشيخ محمد ملهم الكازمي والشيخ فيصل بلعيدي المرقشي والشيخ علي عبوده المسعدي والشيخ أبوبكر علي هادي والشيخ عبدربه سوبان المرقشي والشيخ أحمد الشحيري والشيخ محمد الخضر القيناشي والشيخ محمد كريد الجعدني وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية".

وأضاف "تكللت هذه الزيارة بصلح قبلي لمدة ثلاثة أشهر بين قبيلة أهل باجعم وأهل وليد حتى تقوم وتتوصل الوساطات القبيلة للحل النهائي شرعًا و قبليًا".

والتقى الوفد القبلي بأطراف النزاع الأساسية التي أبدت حُسن النية للحلول التي تسعى إليها الوساطة القبلية.

من جانب آخر دعت شخصيات اجتماعية ومشايخ وقيادات عسكرية منهم الرئيس السابق علي ناصر محمد وأحمد الميسري ومحمد ناصر أحمد وزير الدفاع السابق وغيرهم من أبنا مودية إلى ضرورة السعي لحل هذه القضية "قبل أن تتوسع أكثر وتشمل باقي القبائل في مودية كون ظاهرة الثأر أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي في مودية وأبين خاصة والجنوب عامة".