آمال بصياغة ميثاق ينهي الفوضى العارمة التي تشهدها الصحافة في الجنوب

> عدن «الأيام» مريم المسعودي:

>
نجاح لقاءات تشاورية حول المؤتمر الأول لصحفيي الجنوب في 5 محافظات
صلاح السقلدي: صحفيو الشمال يمتلكون إمكانيات ووسائل وأدوات أفضل منا
> تواصل الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في العاصمة عدن، جهودها في طريق انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين.

ونظمت الهيئة، أمس الاثنين، حلقة لمناقشة ثلاث نقاط أساسية أبرزها أهمية ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي وأخلاقيات المهنة إلى جانب أهمية العمل النقابي الصحفي وتطور العمل النقابي والإعلامي في عدن والمحافظات التي يسيطر عليها الانتقالي.

وقال عيدروس باحشوان نائب رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ورئيس تحرير صحيفة عدن تايم: شكلت الحلقة النقاشية وأظهرت مسيرة الإعلام الجنوب خلال السنوات الماضية وكانت مسيرة حافلة بالتضحيات وحافلة بإظهار العديد من الرموز في قطاع الصحافة والإعلام إلى جانب إظهار ملامح مستقبل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين خلال الفترة القادمة.


وفي السياق، أكد نصر مبارك باغريب عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الصحفيين والإعلامين الجنوبيين أن الهدف الأساسي من الحلقة التشاورية هو التعريف بالعمل النقابي والحقوقي والصحفي ومواثيقه المتبعة بالعالم والتداعيات التي أثرت على العمل الصحفي والتمييز الذي وقع على الصحفيين الجنوبيين وهضم حقوقهم وتهميشهم.

وأشار باغريب إلى أن تهميش الصحفيين في المدن الجنوبية استدعى تشكيل نقابه خاصة بهم لتقوم بالدفاع عن حقوقهم. ونجحت ثمانية لقاءات تشاورية بداية من سقطرى ومرورًا بحضرموت ولحج والضالع وأبين وجاري التحضيرات لعقد اللقاء التشاوري للعاصمة عدن دخول ويليها التحضير لعقد المؤتمر العام لصحفيين الأول.

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين في الجنوب نجيب مقبل هذه الحلقة تناولت قضايا الاعلام الجنوبي ومفردات العمل النقابي وتاريخ العمل النقابي الصحفي في الجنوب تحت "راية لا تهميش ولا إقصاء وتحت راية المهنية وشرف المهنة".

وقال الصحفي صلاح السقلدي: نأمل بعد هذا اللقاء أن يستفيد الإعلام الجنوبي والصحفيين خصوصاً بعد فترة طويلة من الضياع لصحفيين في ظل ثورة إعلامية هائلة، تغيرت فيها مفاهيم الصحافة ومفاهيم الإعلام، للأسف نحن تأخرنا كثيرًا عن مواكبة التطوير، لن أقول العالم لكن على الأقل الشماليون مما يمتلكون من إمكانيات ووسائل وأدوات أفضل منا حتى ننتصر لقضيتنا وننتصر لصحفيين والإعلامين الذي وجدوا أنفسهم في هامش الطريق والأحداث التي تشهدها البلاد.


وعن رأيه في اتخاذ إجراءات لأزمة لتطوير النقابة من أجل مساعدة الإعلامين والصحفيين قال: لابد من ميثاق أو معاهدات كي تكون مرجع يستند عليه، وهذه الضوابط نحن بحاجة إليها، لأن ما نراه الآن فوضى عارمة.

الصحفي نجيب حيدر قال عن عملية تطوير العمل النقابي: تحتاج مراحل وجلسات نقاشا أكثر وتوسعا ويحتاج إلى توفير وتركيز على حماية الصحفي وآليات تخدم العمل النقابي ونحن مازلنا في البداية ويحتاج العمل النقابي إلى كثير من العمل والجهد ، فيفترض أن يتوفر شروط في الشخص ليكون صحفيًا وليس كل من قام بنشر تغريدة وانتشرت أصبح صحفيًا، وعلى النقابة أن تفرض نفسها على الأرض وأن يكون لها واقع تستند عليه.

وأكد عصام عبدالرحمن الوالي مدير إدارة إعلام مديرية صيرة على أهمية العمل النقابي نظرا لما مرت به الجنوب من أوضاع سياسية وإقصاء وتهميش، وهذا العمل يعتبر نقلة جديدة ليعطي كل شخص حقه.

وعرف جمال مسعود علي كاتب أن العمل النقابي هو عبارة عن وقاية ومحامي للصحفيين، لأنهم أكثر عرضة للانتهاكات والظلم، مشيرا إلى أن وجود كيان نقابي سيحمي الصحفيين والإعلامين من هذه الانتهاكات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى