المركز الأمريكي للعدالة يطالب بوقف الانتهاكات التي تطال قرى همدان
الحوثيون يواصلون اعتقال المواطنين وتجريف مزارعهم غرب صنعاء
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> طالب مركز حقوقي، اليوم الجمعة، بوقف الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي منذ أسابيع، بحق أهالي مديرية همدان غرب صنعاء.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن جماعة الحوثي، اختطفت العديد من المواطنين، في حملتها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، داهمت خلالها عددا من المنازل، وجرفت أراضي زراعية.
وأكد المركز مداهمة الجماعة قرى "بيت دودة، بيت الحسام، بيت بشر، خبارة، بيت سعلة، والعشة"، وتجريف مزارع مملوكة لآل دودة، واحتلال منازل تابعة لهم، وطرد سكانها، وتحويلها إلى مقرات لها.
وأشار إلى أن الجماعة "تزعم بأن تلك المنازل محجوزة من قبل المحكمة تمهيداً لمصادرتها، بعد أن كانت قد زعمت سابقا أن حملتها على المنطقة كانت بحجة البحث عن أسلحة".
ولفت إلى أن "توجيهات الاقتحام والمداهمة جاءت من طرف قيادات حوثية معينة في مناصب كبيرة في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها".
وحسب المركز الأمريكي للعدالة، فإن "خمسة من منازل المدنيين تم احتلالها، وبلغ عدد المدنيين الذين تم اختطافهم 18 مواطنا حصل المركز على أسمائهم".
وقال، "تلقى مدنيون آخرون من سكان المنطقة تهديدات بتفجير منازلهم واختطافهم بحجة قيامهم بتصوير احتلال المنازل واعتقال المواطنين".
واعتبر المركز الحملة الحوثي امتدادا لحملة سابقة وقعت على قرية العرة في نفس المديرية، وشبيهة بحملات أخرى على مناطق ومديريات أخرى في محافظة صنعاء والمحويت والحديدة، بغرض الاستيلاء على الأراضي والعقارات واستغلالها لصالح الجماعة".
وأدان هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تنتهك حقوق المدنيين وكرامتهم، وتمثل اعتداء على ملكياتهم الخاصة التي حماها الدستور والقوانين اليمنية في سلوك تنتهجه جماعة الحوثي منذ سنوات، وتسعى من خلاله إلى الإخلال بتركيبة المجتمع وتجريد أفراده من حقوقهم، وحرمانهم من الملكية، ما يهدد هويته وتماسكه، وينذر بإفقارهم".
ودعا المركز الأمريكي المجتمع الدولي إلى "التدخل لوقف هذه الانتهاكات بشكل عاجل، ووقف تغول جماعة الحوثي على اليمنيين وحقوقهم، وتوفير الحماية لهم، والمساعدة الجادة والحقيقية على إيقاف الحرب في البلاد، واستعادة دور مؤسسات وأجهزة الدولة في تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية، باعتبارها الحل الأمثل والأوحد لضمان الحقوق والحريات، وتجنيب البلد والمنطقة نتائج هذه الممارسات".
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن جماعة الحوثي، اختطفت العديد من المواطنين، في حملتها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، داهمت خلالها عددا من المنازل، وجرفت أراضي زراعية.
وأكد المركز مداهمة الجماعة قرى "بيت دودة، بيت الحسام، بيت بشر، خبارة، بيت سعلة، والعشة"، وتجريف مزارع مملوكة لآل دودة، واحتلال منازل تابعة لهم، وطرد سكانها، وتحويلها إلى مقرات لها.
وأشار إلى أن الجماعة "تزعم بأن تلك المنازل محجوزة من قبل المحكمة تمهيداً لمصادرتها، بعد أن كانت قد زعمت سابقا أن حملتها على المنطقة كانت بحجة البحث عن أسلحة".
ولفت إلى أن "توجيهات الاقتحام والمداهمة جاءت من طرف قيادات حوثية معينة في مناصب كبيرة في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها".
وحسب المركز الأمريكي للعدالة، فإن "خمسة من منازل المدنيين تم احتلالها، وبلغ عدد المدنيين الذين تم اختطافهم 18 مواطنا حصل المركز على أسمائهم".
وقال، "تلقى مدنيون آخرون من سكان المنطقة تهديدات بتفجير منازلهم واختطافهم بحجة قيامهم بتصوير احتلال المنازل واعتقال المواطنين".
واعتبر المركز الحملة الحوثي امتدادا لحملة سابقة وقعت على قرية العرة في نفس المديرية، وشبيهة بحملات أخرى على مناطق ومديريات أخرى في محافظة صنعاء والمحويت والحديدة، بغرض الاستيلاء على الأراضي والعقارات واستغلالها لصالح الجماعة".
وأدان هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تنتهك حقوق المدنيين وكرامتهم، وتمثل اعتداء على ملكياتهم الخاصة التي حماها الدستور والقوانين اليمنية في سلوك تنتهجه جماعة الحوثي منذ سنوات، وتسعى من خلاله إلى الإخلال بتركيبة المجتمع وتجريد أفراده من حقوقهم، وحرمانهم من الملكية، ما يهدد هويته وتماسكه، وينذر بإفقارهم".
ودعا المركز الأمريكي المجتمع الدولي إلى "التدخل لوقف هذه الانتهاكات بشكل عاجل، ووقف تغول جماعة الحوثي على اليمنيين وحقوقهم، وتوفير الحماية لهم، والمساعدة الجادة والحقيقية على إيقاف الحرب في البلاد، واستعادة دور مؤسسات وأجهزة الدولة في تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية، باعتبارها الحل الأمثل والأوحد لضمان الحقوق والحريات، وتجنيب البلد والمنطقة نتائج هذه الممارسات".
