اليونيسف: 2 من كل 3 أطفال عاجزين عن القراءة والفهم باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس الاثنين، إن: "اثنين من كل ثلاثة أطفال بعمر 10 سنوات لا يستطيعون قراءة وفهم نص بسيط".

وتابعت في بيانها: "يجب أن نساعد كل طفل على تعلم أساسيات القراءة والرياضيات الآن في اليمن".

وخلّف النزاعُ الدائر في اليمن منذ ما يقرب من 8 سنوات أضرارا على الحياة الاجتماعية والمؤسسات وأصبح على إثره الملايين من الناس بحاجة إلى الدعم، في حين عانى نظام التعليم الكثير بسبب تضرر أكثر من 2,500 مدرسة، أو استخدامها من قبل النازحين لتوفير مأوى لهم أو سيطرت عليها جماعات مسلحة.

يقول خالد، طالب في الصف الحادي عشر بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية بتعز،"لقد دُمّرت مدرستنا، وأصبحت خراب!، وتحطم كل ما فيها من أثاث، والأسوأ من ذلك أن السبورات لم تعد صالحة للاستخدام لدرجة أننا لا نستطيع قراءة ما يكتبه المعلم "

وأصبح أكثر من 8 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء اليمن - وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 1,1 مليون طفل تم الإبلاغ عنهم قبل الأزمة في ديسمبر 2014.

وبفضل الدعم المُقدم من بنك التنمية الألماني، أطلقت اليونيسف مشروعا كبيرا لإعادة تأهيل المدارس في اليمن، والآن تعمل على مساعدة آلاف الأطفال على العودة إلى الفصول الدراسية، وترميم المدارس في تعز ومدن أخرى، ومساعدة إداراتها على إعادة تأهيل المباني وتزويد الأطفال بالكتب والمواد الدراسية الأخرى.

ومنذ اندلاع النزاع في عام 2015، اعتمدت عملية التدريس بشكل أساسي على المتطوعين، وهم من أدركوا أهمية التعليم وإبقاء الأطفال في مقاعد الدراسة بدلا من تركهم بمفردهم في بلد مزقته الحرب، بعض هؤلاء المتطوعون لم يكونوا معلمين بالأساس وليس لديهم خبرة في التدريس.

وذكرت المنظمة الأممية أن إعادة تأهيل المدارس له أثرٌ إيجابي على المعلمين والأطفال حيث يشعرون بالأمان ويمكنهم الاستمتاع بالدراسة في بيئة تعليمية مناسبة ولدى طلاب المدرسة آمال وأحلام وتطلعات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى