موانئ عدن والجنوب تتجه للوفاة والحكومة صامتة
موانئ عدن والجنوب تتجه للوفاة والحكومة صامتة
> عدن «الأيام» خاص:
> باعبيد: تحول مسار السفن إلى ميناء الحديدة يؤكد أن «الكلام لنا والفعل لهم»
> كشف رئيس غرفة عدن التجارية أبوبكر باعبيد، أن السفن التجارية التي كانت متوجهة إلى ميناء عدن حولت مسارها صوب ميناء الحديدة بعد تلقيها توجيهات بإلغاء الحظر عليه، وإبلاغها بوجوب تغيير مسارها والتوجه إلى الحديدة لتفريغ بضائعها بكل يسر وسهولة وبدون الخضوع للتفتيش المفروض على السفن المتوجهة إلى ميناء عدن.
وسادت امس حالة غضب لدى تجار مقرات شركاتهم في عدن يوم أمس:"أين الحكومة؟" حيث لم يصدر اي تعليق من مجلس القيادة الرئاسي او الحكومة الشرعية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
واضاف رئيس الغرفة ا لتجارية باعبيد قائلا: "نحن تفاجأنا بسريان إلغاء الحظر على ميناء الحديدة، والتجار تفاجأوا بإبلاغهم بأن السفن التي تحمل بضائعهم إلى ميناء عدن قد تم تغيير مسارها وستصل إلى ميناء الحديدة وإخطارهم بمنع وصولها لميناء عدن".
وأضاف بقوله: "نحن بلغنا الحكومة بتداعيات هذا الموضوع ولدينا الوثائق، ولكن ماذا ستفعل الحكومة؟".
وأكد باعبيد أن إعفاء الأمم المتحدة لميناء الحديدة من تفتيش السفن الواصلة إليه بينما يستمر فرض تفتيش على السفن التي ستتوجه إلى ميناء عدن في ميناء جدة دليل واضح على ما وصل إليه الضعف السياسي للشرعية، وقال رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية "الوضع قد بلغ ما هو أسوء من ذلك بكثير.. والأمم المتحدة هي أساسا لا تؤيد الشرعية بل تؤيد الطرف الآخر، وكل الذي يحصل هو أن الكلام لنا والفعل لهم".
وأختتم قائلا: "بل حتى أن الأموال الضخمة التي تحول من المنظمات والهبات والمساعدات الدولية هي تحول إلى البنك المركزي في صنعاء ويستفيد منها الحوثيون في تقوية اقتصادهم، ولا يتم تحويلها إلى البنك المركزي في عدن.. فهل يسمى هذا تأييد للحوثيين أو لا يسمى تأييد؟!".
وقال التجار ان السبيل الوحيد المتاح الان هو تخفيض الجمارك والغاء الدولار الجمركي ووقف كافة اعمال الجبايات على الطرقات لتخفيض التكاليف ومنع الاستيراد عبر المنافذ البرية تعود الموانئ الجنوبية منافسة لميناء الحديدة.
> كشف رئيس غرفة عدن التجارية أبوبكر باعبيد، أن السفن التجارية التي كانت متوجهة إلى ميناء عدن حولت مسارها صوب ميناء الحديدة بعد تلقيها توجيهات بإلغاء الحظر عليه، وإبلاغها بوجوب تغيير مسارها والتوجه إلى الحديدة لتفريغ بضائعها بكل يسر وسهولة وبدون الخضوع للتفتيش المفروض على السفن المتوجهة إلى ميناء عدن.
وسادت امس حالة غضب لدى تجار مقرات شركاتهم في عدن يوم أمس:"أين الحكومة؟" حيث لم يصدر اي تعليق من مجلس القيادة الرئاسي او الحكومة الشرعية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
ومن شأن التحرك الحوثي بارغام التجار على التعامل فقط عبر ميناء الحديدة أن يؤدي إلى تعطل ميناء عدن وكافة موانئ الجنوب بسبب نزوح التجار الى الحديدة وافلاس الكثير من الشركات في مناطق الشرعية وحرمان الدولة من مصادر كبيرة للدخل بعد ان اوقف الحوثيين سابقاً تصدير النفط عبر هجوم على ميناء ضبة النفطي.
باعبيد: تحول مسار السفن إلى ميناء الحديدة يؤكد أن «الكلام لنا والفعل لهم»
واضاف رئيس الغرفة ا لتجارية باعبيد قائلا: "نحن تفاجأنا بسريان إلغاء الحظر على ميناء الحديدة، والتجار تفاجأوا بإبلاغهم بأن السفن التي تحمل بضائعهم إلى ميناء عدن قد تم تغيير مسارها وستصل إلى ميناء الحديدة وإخطارهم بمنع وصولها لميناء عدن".
وأضاف بقوله: "نحن بلغنا الحكومة بتداعيات هذا الموضوع ولدينا الوثائق، ولكن ماذا ستفعل الحكومة؟".
وأكد باعبيد أن إعفاء الأمم المتحدة لميناء الحديدة من تفتيش السفن الواصلة إليه بينما يستمر فرض تفتيش على السفن التي ستتوجه إلى ميناء عدن في ميناء جدة دليل واضح على ما وصل إليه الضعف السياسي للشرعية، وقال رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية "الوضع قد بلغ ما هو أسوء من ذلك بكثير.. والأمم المتحدة هي أساسا لا تؤيد الشرعية بل تؤيد الطرف الآخر، وكل الذي يحصل هو أن الكلام لنا والفعل لهم".
وأختتم قائلا: "بل حتى أن الأموال الضخمة التي تحول من المنظمات والهبات والمساعدات الدولية هي تحول إلى البنك المركزي في صنعاء ويستفيد منها الحوثيون في تقوية اقتصادهم، ولا يتم تحويلها إلى البنك المركزي في عدن.. فهل يسمى هذا تأييد للحوثيين أو لا يسمى تأييد؟!".
وقال التجار ان السبيل الوحيد المتاح الان هو تخفيض الجمارك والغاء الدولار الجمركي ووقف كافة اعمال الجبايات على الطرقات لتخفيض التكاليف ومنع الاستيراد عبر المنافذ البرية تعود الموانئ الجنوبية منافسة لميناء الحديدة.
