الجمعة والسبت تنافس رباعي ساخن لبلوغ نهائي كأس حضرموت

> المكلا «الأيام» فهمي باحمدان :

> يصل قطار بطولة كأس حضرموت السابعة لكرة القدم يوم بعد غد السبت الماضي إلى المحطة قبل الأخيرة بإعلان المتأهل الثاني إلى نهائي البطولة .. وقبل ذلك سيعلن يوم غد الجمعة المتأهل الأول.

بطولة كأس حضرموت في نسختها السابعة ، التي حظيت ، وما زالت تحظى برعاية كريمة ، من قبل محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي وبمشاركة الراعي الاعلامي للبطولة شركة العمقي وإخوانه للصرافة ، وبتنظيم من اللجنة الرئيسية ، التي تواصل ألقها ونجاحاتها المتعددة ، وظهورها اللافت والبارز جماهيرياً وفنياً وتنظيمياً وحضوراً قوياً في مختلف وسائل الاعلام.

يوم غد الجمعة سيحتضن ملعب الفقيد محمد فرج بارادم بالمكلا لقاء العودة بين وحدة المكلا ، وضيفه اتفاق الحوطة ، وهو لقاء الثأر والتعويض للوحدة ، والحفاظ على إنجاز الفوز للاتفاق ، الذي وضع به قدماً في النهائي .. الاتفاق (البرتقالي) الضيف يدخل المباراة بفرصتي الفوز بأي نتيجة ، أو التعادل بأي نتيجة أيضا بعد أن كسب نتيجة الذهاب على الملعب الأولمبي بسيئون في مباراة جماهيرية متميزة بنتيجة هدفين دون رد.

أما الوحدة فالمهمة تبدو بالنسبة له صعبة، رغم أنها في أرضه ، وبين جماهيره ولكنها ليست مستحيلة فهذه كرة القدم تعطي من أعطاها ، والوحدة يتطلب منه الفوز بأكثر من الهدفين لضمان بطاقة الوصول لمقعد النهائي.

أما الفوز بالهدفين فيذهب بالأحمر والبرتقالي لركلات الترجيح ، وغير ذلك فالأمور ستكون لصالح الضيوف.

وفي اليوم التالي الذي سيصادف يوم السبت 18 فبراير ستكون أنظار المكلاوية والحضارم وعشاق الرياضة في عموم الوطن صوب قمة الشعب والتضامن (قمة الإياب) ، التي سيحتضنها ملعب الفقيد بارادم بالمكلا ، وهو الملعب ذاته الذي احتضن لقاء الذهاب ، الذي خرج بالتعادل الأبيض هدف لآخر في تلك الملحمة الكروية الرائعة والجميلة التي شهدت الحضور الجماهيري الغفير.

قمة الجارين الشعب والتضامن لاتقبل أنصاف الحلول .. فالفوز ولا سواه حتى يضمن المنتصر مقعده في النهائي ، فيما التعادل سيذهب بهما للترجيح .. والتضامن يريد أن يتوج بالنسخة الرابعة ، وجاره الشعب بالثالثة ، فالتضامن والشعب هما أكثر الأندية ، تتويجاً ببطولات كأس حضرموت .. فالأزرق حصد ثلاث بطولات : (الأولى والرابعة والسادسة) ، من أصل الست الماضية ، يليه الشعب الذي حصد بطولتين (الثالثة والخامسة) أما الوحيدة بين هذه النسخ فهي الثانية وكانت من نصيب أهلاوية غيل باوزير.

الجمعة والسبت نحن على موعد مع الختام ، وإعلان طرفي النهائي ، في نسخة البطولة الحالية ، التي شهدت أكثر تميزا وفعالية جماهيريا وإعلاميا وتنظيمياً ، وأصبحت بطولة كأس حضرموت واحدة من أبرز وأقوى أنشطة كرة القدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى