لقاح شلل الأطفال شرط جديد على المسافرين اليمنيين إلى مصر
لقاح شلل الأطفال شرط جديد على المسافرين اليمنيين إلى مصر
> عدن «الأيام» خاص:
> أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، لوائح سفر واشتراطات جديدة لليمنيين الراغبين في السفر إلى جمهورية مصر العربية.
ونشرت الشركة المحلية على صفحتها بـ"الفيسبوك"، يوم أمس تعميمًا رسميًا موجهًا للراغبين في السفر إلى مطار القاهرة الدولي تضمن وجوب إحضار شهادة التحصين الصحي ضد مرض شلل الأطفال للمسافرين دون سن السادسة من العمر، ما لم فسيتم إخضاع الأطفال للتحصين الإجباري في مطار القاهرة.
وأصدرت الخطوط الجوية اليمنية، أمس الإثنين، تنويهًا هامًا للمسافرين إلى خارج اليمن، وجاء فيه: "اعتبارا من 27 فبراير 2023م، يجب على كل المسافرين من اليمن إلى مصر أو الزائرين الذين قضوا فترة أربعة أسابيع أو أكثر في اليمن، الحصول على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الثنائي التكافؤ (BOPV) أو الحصول على لقاح شلل الأطفال سولك المعطل (IPV) قبل الوصول إلى الأراضي المصرية".
وتأتي هذه التعليمات الجديدة نتيجة توقعات بعودة مرض شلل الأطفال إلى اليمن، بعد منع جماعة الحوثي في مناطق شمال اليمن تطعيم الأطفال باللقاحات التي تقدمها الأمم المتحدة واليابان وجهات دولية أخرى.
وكانت مواقع إعلامية يمنية عدة وتقارير لمنظمات صحية قد حذرت في وقت سابق من التبعات الخطيرة لمنع وعرقلة جماعة الحوثي تنفيذ حملات التطعيم باللقاحات للإطفال في مناطق شمال اليمن وصنعاء التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكثر من ثمان سنوات.
الإجراءات الحوثية بمنع التحصين ضد شلل الأطفال بمناطق سيطرتها، دفعت مختصين صحيين إلى توقع ازدياد عدد الدول التي تشترط على المسافرين اليمنيين أخذ اللقاح، خاصة في ظل خلو تلك الدول من مرض شلل الأطفال.
وفي عام 2005 م،أعلنت منظمة اليونيسف الأممية، خلو اليمن من مرض شلل الأطفال، بفعل حملات التحصين المكثفة التي نفذتها بإشراف السلطات الصحية الحكومية.
غير أن المرض عاد مجددًا عقب الحرب التي اندلعت عام 2015 م، بسبب توقف التطعيم الروتيني، وعدم تنفيذ حملات تحصين دورية ضد شلل الأطفال، في ظل رفض الحوثيين للقاحات الخاصة بالمرض.
ورغم الرفض الحوثي للقاحات التحصين ضد شلل الأطفال، إلا أن الحكومة اليمنية واصلت تنفيذ حملات التحصين في مناطق سيطرتها، تحت إشراف منظمة اليونيسف الأممية.
وجاء تنفيذ حملات التحصين خلال العامين الماضيين في مناطق سيطرة الحكومة، بعد تسجيل حالات إصابة بشلل الأطفال في مناطق مختلفة من البلاد، كشفت وجود بؤرة رئيسية للمرض في محافظتي صعدة وعمران ومناطق سيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ونشرت الشركة المحلية على صفحتها بـ"الفيسبوك"، يوم أمس تعميمًا رسميًا موجهًا للراغبين في السفر إلى مطار القاهرة الدولي تضمن وجوب إحضار شهادة التحصين الصحي ضد مرض شلل الأطفال للمسافرين دون سن السادسة من العمر، ما لم فسيتم إخضاع الأطفال للتحصين الإجباري في مطار القاهرة.
وأصدرت الخطوط الجوية اليمنية، أمس الإثنين، تنويهًا هامًا للمسافرين إلى خارج اليمن، وجاء فيه: "اعتبارا من 27 فبراير 2023م، يجب على كل المسافرين من اليمن إلى مصر أو الزائرين الذين قضوا فترة أربعة أسابيع أو أكثر في اليمن، الحصول على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الثنائي التكافؤ (BOPV) أو الحصول على لقاح شلل الأطفال سولك المعطل (IPV) قبل الوصول إلى الأراضي المصرية".
وتأتي هذه التعليمات الجديدة نتيجة توقعات بعودة مرض شلل الأطفال إلى اليمن، بعد منع جماعة الحوثي في مناطق شمال اليمن تطعيم الأطفال باللقاحات التي تقدمها الأمم المتحدة واليابان وجهات دولية أخرى.
وكانت مواقع إعلامية يمنية عدة وتقارير لمنظمات صحية قد حذرت في وقت سابق من التبعات الخطيرة لمنع وعرقلة جماعة الحوثي تنفيذ حملات التطعيم باللقاحات للإطفال في مناطق شمال اليمن وصنعاء التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكثر من ثمان سنوات.
الإجراءات الحوثية بمنع التحصين ضد شلل الأطفال بمناطق سيطرتها، دفعت مختصين صحيين إلى توقع ازدياد عدد الدول التي تشترط على المسافرين اليمنيين أخذ اللقاح، خاصة في ظل خلو تلك الدول من مرض شلل الأطفال.
وفي عام 2005 م،أعلنت منظمة اليونيسف الأممية، خلو اليمن من مرض شلل الأطفال، بفعل حملات التحصين المكثفة التي نفذتها بإشراف السلطات الصحية الحكومية.
غير أن المرض عاد مجددًا عقب الحرب التي اندلعت عام 2015 م، بسبب توقف التطعيم الروتيني، وعدم تنفيذ حملات تحصين دورية ضد شلل الأطفال، في ظل رفض الحوثيين للقاحات الخاصة بالمرض.
ورغم الرفض الحوثي للقاحات التحصين ضد شلل الأطفال، إلا أن الحكومة اليمنية واصلت تنفيذ حملات التحصين في مناطق سيطرتها، تحت إشراف منظمة اليونيسف الأممية.
وجاء تنفيذ حملات التحصين خلال العامين الماضيين في مناطق سيطرة الحكومة، بعد تسجيل حالات إصابة بشلل الأطفال في مناطق مختلفة من البلاد، كشفت وجود بؤرة رئيسية للمرض في محافظتي صعدة وعمران ومناطق سيطرة الحوثيين شمال اليمن.
