فريق الدراسات الاستقصائية يستعرض لـ "الأيام" خارطة الطريق النسوية للسلام
فريق الدراسات الاستقصائية يستعرض لـ "الأيام" خارطة الطريق النسوية للسلام
> عدن «الأيام» محمد حاتم:
> مناقشة الإطار الإرشادي لعملية السلام مع نخبة من النساء في محو الأمية وتعليم الكبار بعدن
وأضافت "رسالتي هي أن يعطوا المجال للمرأة ويعطوا الثقة للمرأة ويعطوا المرأة حقها في القيادة وفي صنع القرار لأنها تمثل كل المجتمع ليس نصف المجتمع وإنما تمثل كل المجتمع وأنا رأي الرجل القيادي والوزير من أين أتى بالتأكيد كانت خلفه امرأة عظيمة وهي الأساس في تعليمه لكي يصبح وزيرا ومهندسا".
واختتمت مها الحبشي مديرة إدارة المرأة في مكتب محو الأمية وتعليم الكبار عدن حديثها قائلة: "في هذا اليوم نشكر د. أسمهان العلس وفريقها لإقامة هذه التوعية في الخارطة النسوية للسلام، وبصراحة كان يوم أكثر من رائع في تفاعل الموجودين والعلس ما قصرت اقترحت أكثر من اقتراح وهذه الأشياء تمكنا من تمكين المرأة في صنع السلام وفي كيفية صنع السلام لأن المرأة في المجتمع اليمني لها دور بارز ونتمنى إدراجها في المفاوضات القادمة للسلام من خلال هذه الخطة للسلام عملت رؤية نوضح فيها الأطر التي أساسها ممكن أن يكون للمرأة دور فعال.
احتضن مكتب محو الأمية وتعليم الكبار في العاصمة عدن جلسة حوارية بين الفريق الاستقصائي لـ "الأيام" ونخبة من المثقفات المنتسبات للمكتب ودارت نقاشات تم تدوينها وتسجيلها بحضور د. عصام محمد مقبل مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار.
تحدثت مشرفة الجلسة الحوارية د. أسمهان عقلان علي العلس دكتوراة تاريخ ناشطة سياسية مدافعة عن المعالم و الآثار في عدن وصاحبة الدعوة في احترام الحق الثقافي لعدن وصدر لي عدد من الكتب في التخصص والدراسات النسوية، أولا أقيمت هذه الفعالية من أجل مراجعة خارطة السلام النسوي وخارطة السلام النسوي عندما تم مراجعتنا لها كانت واحدة من التوجهات الرئيسة لنا وأن نعمل على انتشارها انتشار واسع بين النساء والرجال بشكل عام فكانت هذه الفعالية اليوم نوع من الانتشار الذي كلفت بعمله مع الفريق الاستقصائي لصحيفة "الأيام" و هناك عدة أنشطة سيتحملون مسؤولية العمل عليها من خلال وضعهم الصحفي في الصحيفة.
تقول ذكرى عبد الغني مديرة محوى الأمية في مديرية المعلا: "نحن نطمح من خلال هذه الفعالية أن نعرف النساء في المجتمع ذات العقلية و الكفاءة عن السلام وكيف نحقق السلام خصوصًا السلام الذاتي قبل أن يكون في المجتمع بسبب الأوضاع الموجودة عندنا الآن ستلاحظ أن النساء بالذات عايشين في ضغوطات كبيرة وهي توفير الاحتياجات اليومية، ثانيًا المجتمع بشكل عام سبب ظلم للمرأة لم يعطي للمرأة حقوقها، النساء لا يطلبون الكثير يريدون فقط أن ينالوا أبسط الحقوق التي نصت عليها القوانين الدولية ونص عليها الإسلام وهذا كل ما نطلبه نحن النساء ليس أكثر من ذلك".
بينما يضيف جلال محجوب مدير إدارة محو الأمية في مديرية الشيخ عثمان "طبعًا هذه فعاليات متميزة لأنها تعطي ولو جزء بسيط للمرأة ودورها في المجتمع فهي الأم والأخت والصديقة وطبعًا لا يمكن أن تكون في حضارة أو تقدم اجتماعي دون إشراك المرأة فيه هذا يتطلب من الجميع أن يتفهموا أولا دورها ومكانتها وفعالياتها في المجتمع والإشراك المباشر الرجل مع المرأة في توفير مناخات السلام والمحبة والود بين أفراد المجتمع، فنحن نقول إن السلام مهم وضروري".
أما نادية سالم مديرة محو الأمية في مديرية التواهي فقد قالت، المرأة هي الأم و الأخت والزوجة والابنة لا يمكن الاستغناء عنها والمرأة هي أساس بناء المجتمع كان صح أو غلط فيجب تثقيف المرأة ومنحها حقوقها هذا أول شيء عشان هيا تعطي حقوق الآخرين، فإشراك المرأة في السياسة مهم وبالذات في محافظة عدن ومعروف عن المرأة ومكانة المرأة في جميع مراحل الحياة سياسيًا وهناك شخصيات نسائية لهم دور كبير منهم الدكتورة أسمهان العلس، وبالنسبة لنا هنا في محوى الأمية هناك نساء قياديات والدليل وجود المراكز في عدن رغم أنها همشت جاءت فترة فيها همشت خصوصًا هنا في محوى الأمية و لكننا أثبتنا أنه لنا كيان ولنا أساس في بنا المجتمع و الحمد لله ستلاقي المراكز في محوى الأمية تحتوي كل الفئات وكل الفئات العمرية والفكرية.
واختتمت مها الحبشي مديرة إدارة المرأة في مكتب محو الأمية وتعليم الكبار عدن حديثها قائلة: "في هذا اليوم نشكر د. أسمهان العلس وفريقها لإقامة هذه التوعية في الخارطة النسوية للسلام، وبصراحة كان يوم أكثر من رائع في تفاعل الموجودين والعلس ما قصرت اقترحت أكثر من اقتراح وهذه الأشياء تمكنا من تمكين المرأة في صنع السلام وفي كيفية صنع السلام لأن المرأة في المجتمع اليمني لها دور بارز ونتمنى إدراجها في المفاوضات القادمة للسلام من خلال هذه الخطة للسلام عملت رؤية نوضح فيها الأطر التي أساسها ممكن أن يكون للمرأة دور فعال.
