​سجناء مركزي تعز يعانون أوضاعا غير إنسانية

> تعز «الأيام»:

>
حذرت مصادر حقوقية من كارثة إنسانية في أوساط نزلاء السجن المركزي بمدينة تعز، في ظل الازدحام الكبير في السجن الذي يتواجد فيه حاليا أكثر من ثمانمائة وستين محتجزًا وسجينًا منهم محتجزون منذ قرابة 8 سنوات.

وقالت المصادر  إن نزلاء السجن المركزي يعيشون وضعا لا إنسانيا ويواجهون نقصا كبيرا في الغذاء والأدوية.
كما حذرت المصادر من تفشي الأمراض المعدية في أوساط النزلاء.

على صعيد متصل، قال "نيوزيمن" إن قيادة وزارة الداخلية قلصت الميزانية المخصصة لإدارة السجن، مما تسبب في تقليص الخدمات للنزلاء.

وأشارت إلى عدم وجود أي مبرر لقيام الداخلية بتقليص الميزانية المعتمدة وفق ما هو معتمد لها من قبل الجهات المعنية ما تسبب بتدهور أوضاع السجناء.

وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، وهى لجنة حكومية، زارت السجن الشهر الماضي وكشفت عن سوء تغذية وحالة من الجوع في أوساط السجناء ونقص في الماء الصالح للشرب في ظل اكتظاظ للعنابر.

كما زارت اللجنة سجن النساء في اليوم العالمي للمرأة واستمعت إلى توضيحات الشرطة النسائية المختصة بحماية السجينات والمحتجزات وتدوين أهم المطالب المتعلقة بتحسين بيئة الأقسام والعنابر.

وقدمت عشرون سجينة ومحتجزة شهادتهن حول أسباب الاحتجاز والإجراءات التي اتبعت أثناء القبض والاحتجاز والظروف الاجتماعية والاقتصادية للنزيلات.

كما وثقت اللجنة المطالب الخاصة لنزيلات السجن المتعلقة بحقوقهن القانونية والوصول إلى العدالة وتلبية احتياجاتهن وضمانات المعاملة الإنسانية والكريمة.

وقالت اللجنة إنها دونت مناشدات ومطالب للسجناء والمحتجزين في السجن المركزي تدعو إلى إنقاذهم من الجوع، وانتشار الأمراض المختلفة وتطالب بحصولهم على الرعاية الطبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى