كم من طفل ينبغي أن يموت لتغير أمريكا قوانين حمل السلاح

> واشنطن «الأيام» الاندبندنت :

> نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا كتبته فكتوريا ريتشاردز تتساءل فيه عن تكرار حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، وإحجام السياسيين عن اتخاذ إجراء لتغيير قوانين حمل السلاح في البلاد.
وتقول فكتوريا إن هذه "الحوادث أصبحت مجرد أرقام بالنسبة للكثيرين، ذلك لأنهم تعودوا عليها، وأصبحت لا تثير قلقهم ولا تحرك مشاعرهم".

وتذكر الكاتبة، أن الهجوم أدى الاثنين إلى مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين، وأن الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما.
وأظهرت صور كاميرات المراقبة المشتبه بها أودري هيل البالغة من العمر 28 عاما وهي تصل إلى المدرسة قبل أن تطلق النار على التلاميذ وعلى الموظفين بسلاح رشاش، وقتلت بعدها على يد الشرطة.

إنها كارثة فظيعة، ولكن الأفظع منها أنها ستتكرر، فهذه ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن مقتل أطفال في إطلاق نار في بلاد الحرية.
ففي تكساس العام الماضي قتل 19 طفلا أعمارهم تترواح بين 5 و11 عاما، رفقة أستاذين من أساتذتهم، فمالذي ستفعله الولايات المتحدة الآن؟.

ويعد إطلاق النار في ناشفيل رقم 129 في 2023 وحده، والجميع مصابون بالصدمة ولكن لا أحد تفاجأ للأمر، لأن هذه الحوادث أصبحت اعتيادية على الرغم من فظاعتها.

وذكرت الكاتبة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بالتحرك ضد عنف حمل السلاح وأعلن عن إجرءات منذ عامين، لمنع بيع أنواع من الأسلحة الآلية ووصف عنف الأسلحة في الولايات المتحدة بأنه وباء، ويسبب إحراجا دوليا للبلاد.

ولكن تقول فكتوريا لم يتغير شيء، لذلك ستبقى تكتب عن هذه الكوارث في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تستفيق أمريكا وتلغي المادة الثانية من الدستور نهائيا، وإلا فإن المزيد من الأطفال سيموتون ولن نفعل شيئا إزاء ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى