بلغت مديونية المدراء السابقين أكثر من 120 مليون

> زنجبار «الأيام» خاص:

> مدير كهرباء لودر:تسلمنا المؤسسة وهي في وضع مزري ونعمل على انتشالها وإعادتها إلى الواجهة

قال مدير عام كهرباء منطقة لودر م. علي بن عرب، أمس السبت، بأن المعضلة الوحيدة التي تقف عائقا أمام المحطة في رفع ساعات التشغيل الكهربائي وتحسين الخدمة لمواطني مديريات المنطقة الوسطى الأربع ( لودر - الوضيع - مودية - والوضيع ) هي نقص الوقود بالرغم من زيادة طاقة التوليد.

وأكد بن عرب لـ"الأيام"، بأن المنحة السعودية المتعلقة بالوقود كانت تصرف لنا كل يومين ناقلة أما الآن فكل ستة أيام أو سبعة أيام ناقلة وهذا الحال في معظم المناطق المحررة الأمر الذي أدى إلى خفض ساعات التشغيل بقدر الوقود الموجود بالرغم من قيامنا قبل أيام بتشغيل 2 ميجا وات لمحطة الكهرباء بعد أن جرى العمل على تأهيله بمبلغ مالي تجاوز المبلغ المقدم من رئاسة مجلس الوزراء لترتفع القوة التوليدية للمحطة إلى 12 ميجا وات.

وحذر بأن الوضع سيزداد تفاقما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة في حال الإبقاء على حصة المحطة من الوقود المقدم من المنحة والمتمثل بناقلة في الأسبوع خاصة وأن المحطة تغذي أربع مديريات حيث أن الطاقة الحالية 12 ميجا فيما الاحتياج من الطاقة ككل يصل إلى 30 ميجا وإذا لم تجد أي حلول لمشكلة نقص الوقود.

وأضاف: "تسلمنا الكهرباء وهي في حالة يرثى لها وعملنا على تفعيل العمل من خلال إعفاء بعض مدراء الإدارات في إطار محاربة الفساد وتعيين مدراء جدد من أجل الرقي بالجانب الخدماتي لكن هذه الإجراءات لم تعجب البعض الذين يحالون الإساءة لإدارة المؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن إدارة الكهرباء عاقدة العزم على القضاء أوكار الفساد والعمل بشفافية بما يخدم المواطنين.

وأردف بالقول، إن الإدارة تسلمت تركة كبيرة وهي مديونية على المدراء السابقين للكهرباء بلغت أكثر من 120 مليون ريال ولكن نحن نعمل بشفافية ونصفي شهريا حساباتنا منذ تسلمنا الإدارة وهذه المديونية جدولناها كوننا لا نقدر على تسديدها وهي التي تثقلت كاهل المؤسسة.

وأوضح أن المؤسسة عاقدة العزم على بيع الخردة من خلال مزاد علني من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وسيتم بيعها أمام الكل وإذا حد معترض على ذلك فهو يحارب مصلحة المواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى