​الأمم المتحدة: الأهم أن تعمل الأطراف المتحاورة باليمن بقرارات مجلس الأمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> رحبت الأمم المتحدة، بالمباحثات التي تجري في صنعاء، بين وفد سعودي - عماني مع قيادات الجماعة الحوثية، بهدف الوصول إلى سلام شامل في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، فجر أمس الثلاثاء.

وفي رده على سؤال أحد الصحفيين حول دور الأمم المتحدة في محادثات صنعاء الأخيرة قال دوجاريك: "نحن لا نشارك في كل مناقشة تجري، لسنا بحاجة لأن نكون كذلك"، مضيفا أن "المهم هو أن كل هذه الأطراف تعمل من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة"، لافتا الى أن "جميع المؤشرات تشير إلى أنها كذلك، لكن سيتعين علينا أن نتابع التطورات أولا بأول".

وقال المسؤول الأممي إن نقاشات صنعاء "خطوة مرحب بها نحو تهدئة التوترات في اليمن والمنطقة"، معربا عن أمله بشدة في أن "تتمكن المحادثات من المساهمة في جهود السلام الشاملة".

وأشار الى أن "المبعوث جروندبرج، لايزال على اتصال وتنسيق وثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة، وذلك في إطار جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة في اليمن واستئناف العملية السياسية اليمنية الداخلية".

وذكر المتحدث باسم الامين العام أن "جروندبرج يواصل استكشاف الخيارات لتمديد وتوسيع الهدنة، واستئناف العملية السياسية وتجنب أي تصعيد"، متمنياً أن "تنخرط جميع الأطراف في هذا الأمر".

وتابع: "اعتقد أننا سنبقى مركزين على ما يتحقق يوما بعد يوم. أعتقد أننا مررنا بمواقف مختلفة من قبل في محاولة التنبؤ بما سيحدث حتى بعد أيام قليلة من الآن. لذلك لن ندخل في مجال التنبؤ".

ولفت الى أن "الأمين العام رحب ترحيبا حارا بالمناقشات التي جرت في صنعاء"، مشيرا إلى أن "ما نراه كان شكلًا من المحادثات الموجودة منذ فترة"، واستدرك: "أعتقد أن ما نراه هو شكل مختلف، صحيح، أحزاب مختلفة كانت في حالة توتر مع بعضها البعض كانت تتحدث".
وأشار المتحدث الرسمي الى أنه من المحتمل أن يحضر المبعوث جروندبرج، جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها يوم الاثنين القادم، لبحث الوضع في اليمن.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، قد قال في وقت سابق إن المحادثات السعودية العمانية في صنعاء "تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم" منذ بدء الحرب.

وأضاف جروندبرج، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس، في وقت متأخر أمس: "هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع بشكل مستدام".
والاثنين، كشفت وكالة الأنباء الدولية "بلومبيرج"، أن "الإعلان عن خطة السلام الجديدة يمكن أن يتم في الأسبوعين المقبلين، قبل نهاية شهر رمضان".

وكان مصدر مطلع قد كشف تفاصيل بنود الاتفاق الجديد التي تم عرضها على مجلس القيادة يوم الأربعاء الماضي لـ"المصدر أونلاين" وتضمنت هذه البنود وفق المصدر "إقرار هدنة لمدة ستة أشهر، وإعادة استئناف تصدير النفط، وفتح الطرق الرئيسية ورفع جميع القيود المفروضة على الرحلات الجوية والموانئ إلى جانب تسليم رواتب جميع الموظفين وتبادل جميع المختطفين والأسرى "الكل مقابل الكل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى