​أشاد مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، بتحقق الإفراج الكامل عن الأسرى الذين شملتهم قوائم المرحلة الأولى، وفقا للاتفاق المعطل منذ فترة من الزمن.

ويسر مركز عدن أن يحيي أولئك الذين استعادوا حريتهم، وعادوا إلى كنف أسرهم، كما يقدر الدور الذي اضطلع به ممثلو منظمة الصليب الأحمر، ومكتب المبعوث الأممي، والأطراف الأخرى، ويدعو إلى تكثيف الجهود واستغلال زخم النجاح الذي تحقق لصالح التعجيل بالإفراج عن جميع الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل ودون استثناء أو تمييز.

وحتى يتحقق الإفراج الكامل عن الأسرى فإن المركز ومن منطلق التزامه برسالته الحقوقية والإنسانية يدعو الرأي العام والمؤسسات ذات الصلة للقيام بأوسع عملية مناصرة مع الأسرى، والضغط على الأطراف المعنية وحثها على إكمال العملية.

ويعبر المركز عن مشاركته لشريحة واسعة من الرأي العام التي عبرت عن صدمتها لعدم الإفراج عن الأسير اللواء فيصل رجـب الوارد أسمه في نص القرار الأممي 2216 ضمن الدفعة الأولى، خاصة مع المعلومات التي تشير إلى تدهور وضعه الصحي، وهو ما يطرح أسئلة حول الأسس والمعايير التي اعتمدت عند التفاوض وإقرار الأسماء.