الخارجية الروسية: سباق التسلح في مجال الصواريخ بات "خارج السيطرة"

> "الأيام"ساس :

> ​اعتبر السفير المتجول في وزارة الخارجية الروسية، غريغوري ماشكوف، أنه "بالنسبة لروسيا هنالك حاجة واضحة لزيادة إمكانات الصواريخ التكتيكية للرد على أي تحديات أمنية وهذا يشمل ما لدينا في كالينينغراد".

وأوضح ماشكوف، اليوم الجمعة: "بالنسبة لنا هنالك حاجة واضحة لزيادة إمكانات الصواريخ التكتيكية للرد على أي تحديات أمنية وهذا يشمل ما لدينا في كالينينغراد".

وأضاف ماشكوف في مقابلة مع مجلة "ميجدونارودنايا جيزن": "الصيغة السابقة لمعاهدة ستارت باتت مستهلكة، والتخفيض الإضافي للأسلحة الهجومية الاستراتيجية دون مراعاة إمكانات الدول الأوروبية الأطلسية يؤدي لنتائج عكسية".وأضاف ماشكوف: "بعد انتهاء معاهدة ستارت الجديدة ، لا يمكن استبعاد "فراغ" في مجال الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ، يجب أن يكون المرء مستعدًا لأي سيناريوهات. نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ في 2021-2022".

وتابع: "في ظل الظروف الحالية يجب إيلاء المزيد من الاهتمام للصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، والتي بدأت تكتسب بعدًا استراتيجيًا".

كما لفت الانتباه إلى حقيقة أن روسيا "يجب أن ترى ما إذا كان الخط الحالي في الاتجاه الغربي بعدم نشر صواريخ باليستية أرضية متوسطة وطويلة المدى له ما يبرره أولاً، أو ما إذا كان من الضروري البدء في الاستعدادات لنشر صواريخ من هذا النوع، مما يجعل من الممكن الاستجابة بسرعة في حالة تدهور الوضع خلال أي تحديات مستجدة".

وأردف ماشكوف: "هناك مجموعة أخرى من الأسئلة وهي أنظمة الصواريخ التكتيكية، وإمكانياتها الوقائية والتفاعلية لحل المشكلات في ساحة المعركة".وختم ماشكوف: "من المهم تناول هذا ليس فقط من زاوية حل المشاكل الحالية في أوكرانيا، ولكن أيضًا من منظور ضمان الأمن القومي على المدى الطويل في فترة ما بعد الصراع واختتم ماشكوف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى