برلمان "الانتقالي" يدعو لاستكمال السيطرة على جنوبي اليمن

> «الأيام» الأناضول:

>
حثت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الاثنين، إلى استكمال سيطرة المجلس عسكريا وأمنيا على كافة الأراضي الجنوبية من اليمن.

جاء ذلك في البيان الصادر عن الدورة الـ (6) للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي (برلمان المجلس)، بعد اختتام أعمالها، الاثنين، في عاصمة محافظة حضرموت المكلا (شرق)، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية بشأن ذلك حتى الساعة (12.50 تغ).

ويسيطر "الانتقالي" على محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين (جنوب) وشبوه وأجزاء من محافظة حضرموت وسقطرى (شرق)، فيما لا تزال محافظة المهرة القريبة من سلطنة عمان، ومنطقة وادي حضرموت، خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وقالت الجمعية الوطنية للمجلس: "نحث على استكمال السيطرة العسكرية والأمنية على كافة الأراضي الجنوبية وإخراج بقايا القوات اليمنية،".

ودعت إلى "الإسراع في هيكلة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، واستيعاب العسكريين المبعدين قسرا والمقاومة الجنوبية ودمجهم مع القوات الجديدة".

وأوصت بـ"ضبط التغيير الديمغرافي وحصر النازحين والعمل مع المنظمات الدولية على معالجة حالات النزوح".

كما دعت الجمعية، "قيادة المجلس وفريق الحوار الوطني الجنوبي في الاستمرار بعملية الحوار واستكمال مشروعه الوطني مع بقية المكونات والشخصيات الجنوبية".

ويأتي اجتماع اللجنة الوطنية بعد توقيع رؤساء وممثلو المكونات السياسية الجنوبية في اليمن، في 15 مايو الجاري، "ميثاقا وطنيا" بعد مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي يمهد للانفصال عن شمالي البلاد.

ودخل جنوبي اليمن وشماله في وحدة طوعية في 22 مايو  1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "تهميش وإقصاء" أدّت إلى عودة الدعوات للانفصال لا سيما مع اندلاع الحرب الأهلية.

ولا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني، فيما تنفي السلطات الاتهامات بتهميش وإقصاء الجنوب.

ويعاني اليمن منذ 9 سنوات من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى