مبادرة أممية جديدة تشمل مفاوضات مباشرة بين الانتقالي والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> بدأت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، الدفع باتجاه خارطة جديدة للسلام في اليمن، وذلك عقب تعثر مفاوضات الرياض مع صنعاء.

وأفادت مصادر في الحكومة بأن الخارطة الجديدة التي يقودها المبعوث الدولي تتضمن 3 مراحل من ضمنها مفاوضات بين "الانتقالي و"الحوثيين" باعتبارهما سلطة الأمر الواقع جنوب وشمال اليمن، مشيرة إلى أن المبعوث أبلغ بها سلطان البركاني، رئيس البرلمان الموالي للتحالف، خلال لقاء جمعهما في الرياض قبل أيام.

وأشارت المصادر إلى أن المبعوث لم يكشف عن مضامين المبادرة، لكنه أكد سعيه لتحقيق المرحلة الأولى كاملة خلال حراكه الجديد.

وكان المبعوث الدولي هانس جرودبرج، كشف عقب جولة بدأها من الصين وشملت اليابان وبريطانيا قبل أن يختتمها بزيارة للرياض وسلطنة عمان، عن إعداد مكتبه تصورات ورؤى جديدة للحل في اليمن.

وأشار المبعوث إلى أنه بصدد انتظار نتائج المفاوضات التي تقودها عمان بين صنعاء والرياض في تأكيد على فشلها.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن المبادرة تتضمن مفاوضات بين "الانتقالي و "الحوثيين" باعتبارهما سلطة الأمر الواقع جنوب وشمال اليمن.

المبعوث الأممي هانس جروندبرج الذي التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني،‬ وانتقل للقاء مع المفاوضين الحوثيين، ذكر أنه ناقش مع الجميع سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.

جروندبرج بهدف حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق الذي يسعى لتقديمه في ضوء لقاءاته وجهود الوساطة الإقليمية اجتمع أيضا بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.

ونقل عن المبعوث الأممي في لقائه المسؤولين اليمنيين التأكيد أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وأقر المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد، إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره. وأكد أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيبا كاملا ودقيقا بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل. وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام، وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى