مشروع طريق جحاف بدأ في عام 2007 ولم ينتهِ حتى اليوم

> استطلاع : هاجع الجحافي

> أبناء جحاف يترقبون رسم الخط الأسود في جبالهم الشاهقة وأوديتهم البديعة

باهتمام بالغ يترقب أبناء مديرية جحاف بمحافظة الضالع هذه الأيام، بدء رصف ماتبقى من طريقهم الجبلية بالإسفلت، وهو الحلم الذي انتظروه طويلا منذ تعثر ماتبقى من هذه الطريق قبل نحو 15عاما.. صحيفة"الأيام" كانت ومازالت حاضرة دوما في نقل هموم وتطلعات هذه المنطقة الحيوية الهامة، مثلما هي حاضرة في قلوب ووجدان أبنائها المكافحين الطيبين، وقد حرصت على مواكبة الأعمال التي تنفذت وتنفذ ، والنزول إلى المنطقة لنقل صورة حية عن تلك الجهود والأعمال.

لوحة المشروع
لوحة المشروع

مدير عام مديرية جحاف: نجاح المشروع سيجعل من المنطقة واجهة لجذب الزوار من كل مكان
مدير عام مديرية جحاف: نجاح المشروع سيجعل من المنطقة واجهة لجذب الزوار من كل مكان

سبق وأن أدرج تنفيذ مشروع طريق مديرية جحاف من قبل الحكومة، والبالغ طوله تقريبا 12 كيلو مترا، وإلى عاصمة المديرية (السرير) الذي يربطها بعاصمة المحافظة (مدينة الضالع) .. وقد نفذ المشروع في العام 2007م بإشراف مكتب الأشغال العامة بالمحافظة، وتم حينها تنفيذ أعمال الشق والتسوية والسفلتة بمسافة 8 كيلو مترا تقريبا، ليدخل المشروع مرحلة من التعثر والإهمال، وتبقت أصعب المنعطفات والعقبات الجبلية، بطول أربعة كيلو متر حتى عاصمة المديرية، ما جعل المعاناة مستمرة، ودخل الناس في مرحلة إحباط ويأس من إمكانية عودة الدولة لاستكمال تنفيذ المشروع، وضاعف

من تعقيدات المشهد تدهور الأوضاع السياسية وانهيار الدولة، ودخول كل الأطراف في حالة من الصراع والحرب والتي مازالت مستمرة حتى يومنا.

لم يفقد الناس الأمل وقرروا الاعتماد على أنفسهم وجمعوا التبرعات والأموال خلال مرحلتين، وقاموا برصف العقبات الوعرة بجهودهم الذاتية خلال السنوات الماضية.

لقطات لأعمال التسوية والدك
لقطات لأعمال التسوية والدك

ومنذ أكثر من عام اعتمد البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة، لخدمات المشاريع (اليونبس) دراسة أعدت من قبل مهندسين متخصصين في العام 2017م ، بخصوص الكيلومترات الأربعة المتبقية، وقام بتمويلها وأقر تنفيذها ضمن المشروع الطارئ للربط الحيوي للطرق في اليمن (برنامج تنمية الطرق الريفية)، تحت مسمى (مشروع إعادة تأهيل واستكمال مشروع طريق: جحاف - مركز المديرية بطول ٤ كيلو متر) وأعلن مكتب البنك الدولي عن مناقصة المشروع في النصف الأخير من العام الماضي، والتي أرسيت في النهاية على شركة إرم ستار للتجارة والمقاولات والاستشارات، وأرسيت على أجياد للهندسة والاستشارات.

وفي أواخر ديسمبر2022م تنفس أبناء جحاف الصعداء، وهم يشاهدون وصول المعدات وبدء العمل، بعد فقدانهم الأمل، وتفاعل كل أبناء المنطقة مع المشروع بشكل منقطع النظير، وضحى الكثير منهم بأسوار منازلهم وأراضيهم ومتنفساتهم من أجل الطريق.

اقتضت المصلحة بأن فضل الناس الأسفلت على الرصف الذي أنجزوه من قبل، واستحسنوا فكرة نزع الأحجار ونقلها للاتستفادة منها في عدة قرى تعاني صعوبات في طرقها الداخلية.

وصول معدات وآليات السفلتة


من خلال نزولنا إلى أحد المواقع في قرية المحقة، التقينا الأخ مجاهد الشعبي، وهو المسؤول التنفيذي والممثل للشركة المقاولة، والذي أوضح أن الأعمال حتى الآن تسير بشكل طيب وذلك بفضل الله تعالى، وتعاون اللجنة المجتمعية والخيرين من أبناء المنطقة.

وعند سؤاله عن مشاعرهم وأي صعوبات أو تحديات واجهتهم قال الشعبي: بصراحة قبل أن نأتي إلى هنا كنا خائفين ومترددين، بعد أن نقل لنا البعض صورة مغلوطة عن المنطقة والناس، ولكننا فوجئنا بمدى تعاون المواطنين وبساطتهم وفرحتهم بهذا المشروع الذي انتظروه طويلا.

وأضاف : نحن في تعاون مستمر وإيجابي مع الأخوة في اللجنة المجتمعية، لتنفيذ كل مراحل المشروع على أكمل وجه، كما أننا نحرص أشد الحرص على التعاون المستمر مع المواطنين، ونقدر كثيرا جهود اللجنة المجتمعية في تذليل كل الصعوبات، مع الحرص على التعاون عند مواجهة أي ظروف أو طوارئ ومن هذا المنطلق نضطر أحيانا على تنفيد بعض الأعمال حتى وإن كانت خارج العقد .. موضحا أن غالبية المشاكل مع المواطنين يتم حلها بتعاون الإخوة في اللجنة والمواطنين أنفسهم، كما أن الأمطار خلال الفترة الماضية تسببت في تعطيل بعض الأعمال الإنشائية وتأخير بعضها الآخر.


ونوه مسؤول تنفيذ المشروع على أن أهم ظاهرة تتكرر معهم وتؤخر أعمالهم، هيَ أن بعض المواطنين يطالبون بعمل جدرانهم غير مستوعبين أننا نمشي وفق خطط ودراسات وبرامج تشمل كل شيء، وهذه أكبر مشكلة في المشروع، أن البعض يقول إن له الأسبقية في أعمال إنشاء الجدران، مما يضطرنا إلى نقل البوكلين من مكان عمله الأساسي إلى مكان آخر لساعة أو ساعتين من أجل تطييب خاطر الناس وتجاوز أي عراقيل.

ويضيف الشعبي أنه يعمل لديه في المشروع مايزيد عن 40شخصا من فنيين وعمال، وفيهم 12مهندسا متخصصا.

لقطة تجمع مدير المشروع والاستشاري المهندسان الجبوبي ودرهم
لقطة تجمع مدير المشروع والاستشاري المهندسان الجبوبي ودرهم

واوضح الشعبي أن معدات وآليات السفلتة قد وصلت إلى مدينة الضالع، وستبدأ عملية الرش خلال اليومين القادمين ويتبعها عمل الأسفلت في الكيلو متر الأول من المشروع، وفقا للدراسات الفنية المعتمدة.

صورة تجمع مهندس التنفيذ ومهندس السلامة والزميل قايد ومهندس اخر في احد مواقع العمل
صورة تجمع مهندس التنفيذ ومهندس السلامة والزميل قايد ومهندس اخر في احد مواقع العمل

وعن نسبة الإنجاز والوقت المتوقع لاستكمال المشروع أوضح ممثل الشركة المنفذة: أن مسار الطريق الذي يعد أساس المشروع، نستطيع القول إننا أنجزنا كل الأعمال المهمة والرئيسية فيه، وأن نسبة التنفيذ وصلت إلى 80 % تقريبا، والتي تم تنفيذها خلال الأشهر الخمسة الماضية، ويتوقع بحسب العقد الانتهاء من كل الأعمال خلال العشرة الأشهر المقررة منذ بدء العمل في 18-12-2022م .

تنفيد أعمال البناء والسواتر والجدران وفق المواصفات المعتمدة


من جانبه الأخ المقاول أنور محـمد قايد المقطري، والذي التقيناه في موقع قريب من عاصمة المديرية وهو يشرف على عماله، كونه المقاول المسؤول عن توريد الأحجار والأسمنت، قال "إن لديه في المشروع 24عاملا من نقابين وبنائين وفنيين، يقومون بأعمال تكسير الصخور من المحجر ونقلها إلى أماكن العمل على امتداد المشروع، والقيام بعمليات بناء السواتر والجدران بالأسمنت وفقا للمواصفات الهندسية المعتمدة"

تواجد الطلاب يربك ويؤخر الأعمال

المهندس نافع العودي مسؤول السلامة والبيئة في المشروع، يقول: "لدينا في الأعمال الإنشائية حوالي 65 كادرا فنيا وهندسيا وإنشائيا يتسابقون مع الزمن للإنجاز في الوقت المحدد، وأحب أن أؤكد على أهمية توعية الناس وبالذات طلاب المدارس، من عدم التواجد في أماكن تنفيذ العمل، لأن وجودهم يحدث لنا بعض الإرباكات ويعيق عملنا، راجيا بذل المزيد من تعاون الأهالي بخصوص العبارات والمساقي والجدران، والذي يمثل إشكالية كبيرة جدا في أعمالنا، خصوصا وأن كل شيء مخطط له في وقته، بينما هذه الطلبات تتسبب في تأخير وعرقلة تقدم العمل، المفترض أن ينجز في فترة زمنية محددة، وللأمانة نقدر كثيرا تعاون مدير المديرية وأعضاء اللجان المجتمعية الذين ذللوا لنا الكثير من الصعوبات.


تنفيذ الأعمال الإنسانية حسب المخطط

مهندس موقع المشروع م. معتصم عبدالله يقول:"الحمدلله الأعمال حتى الآن تسير بشكل طيب وأكثر شيء واجهناه في البداية، كان عبارة عن بعض الإشكالات مع المواطنين، ونسعى حاليا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع المتمثلة في سفلتة من واحد إلى اثنين كيلومتر، والتي يتم تجهيزها هذه الأيام، تمهيدا لسفلتتها خلال الأيام القادمة، وفي الوقت نفسه ننفذ الأعمال الإنشائية والتشطيبات في الكيلو الثالث من مساقي وجدران ساندة، وتتشات لتصريف المياه، ثم بعد عيد الأضحى سنقوم بالردميات وصب الجريت ون، ثم طبقة البيسكورس، وبعدها رش مادة mc ومن ثم بعدها الأسفلت إن شاء الله، وبعدها الانتقال للكيلو الرابع، ونتوقع الإنجاز النهائي خلال أربعة أشهر بإذن الله.

قريبا سفلتة كيلو و800 متر

وفي اليوم التالي من استطلاعنا الميداني التقينا الأخ مدير المشروع م. علي قايد الجبوبي، والذي رد على تساؤلاتنا قائلا: الحمدلله على توفيقه، الأعمال تسير كما هو مخطط لها، مع وجود بعض العوائق التي تؤخرنا، ونخشى من أي عراقيل قادمة ناتجة أساسا عن بعض طلبات الناس، مثل موضوع العبارات والمساقي التي لم نتوقعها ولم يتم عمل حسابها في الدراسات.. فالمعتمد لدينا فقط حوالى 48 مترا فقط، بينما احتياجات المواطنين أكثر من 300 متر، وهذا للأمانة عمل لنا إشكالية كبيرة لدرجة أنها قد تؤثر على تنفيذ المشروع وإنجازه في وقته المحدد.

صور من الاعمال الانشائية المنفذة
صور من الاعمال الانشائية المنفذة

فالمواطن قد لايسمح بعمل الأسفلت دون عمل بيب لمساقي أرضية، وهذا قد يؤخر الأسفلت إذا لم يتم تلافي ذلك بتعاون الجميع، وقد ناقشنا هذا الأمر مع اللجنة الاستشارية، وأكدوا أن جهودا تبذل في هذا الاتجاه للحلول، نتمنى أن توفق وتنجح في اعتماد الكمية التي تغطي طلبات الناس.

وأضاف مدير المشروع قائلا : نحن نخطط قبل عيد الأضحى المبارك إن شاء الله، لسفلتت كيلو و800 متر ، مع مواصلة الأعمال الإنشائية لتنفيذ الجدران والعبارات لكي نباشر بعد العيد أعمال تجهيز وتنفيذ إسفلت الكيلو الثالث، يرافق ذلك تنفيذ الأعمال الإنشائية في الكيلو الرابع، الذي نخطط أن ننتهي من سفلتته في أكتوبر القادم إن شاء الله.

الأسبوع القادم سيرى الناس بداية إنشاء الخط الأسود

كما التقينا بالمهندس الاستشاري للمشروع عادل درهم، الذي أكد أن الأعمال تسير على قدم وساق بجميع فعالياتها، وحسب المخطط لها، مشيرا إلى أنه قد واجهتهم عراقيل كثيرة، سواء من المواطنين أو من الاحتياجات الضرورية للأعمال، وخاصة التي يحتاجها المواطن، مثل جدران حماية المنازل أو خزانات المياه أو الأراضي الزراعية التي تأثرت من أعمال الشق، ومعضمها تعتبر أعمالا إضافية للمشروع، ولكن الحمدلله أن الكميات الموجودة في العقد تسمح بعمل مثل هذه الحمايات، حيث وقد تم أخذها بالاعتبار أثناء عمل الدراسة.

تذليل الصعوبات والعراقيل لضمان النجاح


وصادف نزولنا في هذا الاستطلاع، أن وجدنا مدير عام المديرية رئيس اللجنة المجتمعية الأخ صالح عبدالله الحاج، وهو يقوم بالإشراف على اللمسات الأخيره للبدء بالمرحلة الأولى لعمل الأسفلت، والقيام بعملية المتابعة وتسهيل الصعوبات وحل المشاكل من قبله، وأعضاء اللجنة المجتمعية الذين كانوا ‘لى جانبه، الذين لاشك بذلوا جهودا استحقت تقدير الناس والعاملين في المشروع.

وأوضح الأخ مدير عام المديرية رئيس اللجنة، أن السلطة المحلية حريصة أشد الحرص على تذليل أي صعوبات أو عراقيل بالتعاون الكامل مع اللجنة المجتمعية، مقدرا تعاون المواطنين وتفهمهم وحرصهم على نجاح المشروع، الذي سيمثل نقلة نوعية في حياتهم، وسيجعل من المنطقة واجهة لجذب اهتمامات الزوار من كل مكان، نظرا لما تتميز به من مقومات سياحية وطبيعية فريدة.

البقاء تحت الشمس من أجل مصلحة الناس

مشهد للطريق المتعرج بإنتظار الاسفلت
مشهد للطريق المتعرج بإنتظار الاسفلت

وقال نائب رئيس اللجنة المجتمعية الأخ عسكر ناجي محـمد: "اعتدنا أن نبقى كل يوم تحت الشمس مع العمال، لكي نقوم بواجبنا الأخلاقي تجاه أهالينا، ونعمل بكل جهد على بذل المساعي، ونتحمل كلجنة مجتمعية الكثير من الأعباء والمشاكل ، ونواجه كل التحديات بكل صبر، إلى أن نجد المزيد من تفهم الناس وحرصهم على مشروع طريقهم الحيوي الهام".

الإصرار على الاستمرار وطواعية العمل

بدوره عضو اللجنة المجتمعية الأخ محـمد حمود الحيدري يضيف قائلا : "هذا المشروع كان حلم آباءنا وأجدادنا واليوم تشرفنا أن نكون إلى جانب الإدارة المحلية كلجنة مجتمعية، نقوم بعملنا بشكل طوعي ونخسر من جيوبنا ولانتلقى أي مساعدات من أحد، ورغم كل المتاعب التي تواجهنا، نزداد كل يوم إصرارا على الاستمرار والعطاء من أجل خدمة الناس، الذين وضعوا ثقتهم فينا، والحمدلله نفخر بما تحقق حتى اليوم).

الصبر على الاستفزازات والمتاعب من أجل مصلحة الناس


أما عضو اللجنة الأخ قائد حميد محسن، الناطق الإعلامي باسمها، فقد كان شريكي في هذا الاستطلاع، والذي سخر سيارته ونفسه، كي أتمكن من زيارة مواقع المشروع على امتداد الأربعة كيلو متر من هذه الطريق الجبلية المتعرجة، والذي اعتاد الناس مشاهدته وهو يتحرك بسيارته على الطريق منذ ساعات الصباح الأولى يقول : "إن عملنا في اللجنة المجتمعية يسير بشكل طيب ونكمل بعضنا البعض، ونتحمل الكثير من المتاعب والاستفزازات، حرصا على مصلحة الناس عامة، وبدوري أقوم بإطلاع الناس أولا بأول على نشاطات وجهود اللجنة، ونقل صورة حية من الأعمال اليومية عبر العديد من الجروبات المخصصة للمشروع وصفحات الفيس بوك " .

الحرص على تكامل الجهود وخلق مناخات أفضل للعمل
العميد عبدالناصر الطبقي، رئيس الانتقالي في جحاف
العميد عبدالناصر الطبقي، رئيس الانتقالي في جحاف

رئيس قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية العميد عبدالناصر محـمد علي الطبقي، بدوره حرص على إكمال حلقة الجهود للإدارة المحلية والأهلية، وخلق فضاءات أفضل لنجاح المشروع، حيث يقول : "نحرص في المجلس الانتقالي على النزول المستمر إلى مختلف مواقع العمل في المشروع والتنسيق الدائم مع الأخ المديرالعام وأعضاء اللجنة المجتمعية والشخصيات الاجتماعية، من أجل خلق مناخات أفضل تساعد على سلاسة العمل وتجاوز أي عراقيل أو صعوبات.

تأمين سير الأعمال رغم شحة الإمكانات

إدارة أمن المديرية ممثلة بالأخ النقيب عبدالله محسن عبدالله (جرجور) تقوم بواجبها منذ بدء المشروع وتتواجد في مسرح الأعمال باستمرار، رغم شحة إمكاناتها ، وتنسق مع الأجهزة الأمنية في المحافظة لتأمين سير أعمال المشروع، والتجاوب مع مناشدات اللجنة المجتمعية والجهات المنفذة، حيث يؤكد النقيب عبدالله جرجور، أن لهذا المشروع أهمية حيوية لسكان المنطقة، وأن إدارة الأمن رغم الإمكانات المتواضعة التي لديها، إلا أنهم حريصون أشد الحرص على تأمين كل الأعمال، وضبط من يتسببون بوضوح في عرقلة الأعمال، وذلك بالتشاور مع الجهات ذات العلاقة في المديرية من مدير عام ومجلس انتقالي ولجنة مجتمعية.

مناشدة اليونبس مواصلة وتوسيع النشاط
عبدالمجيد طالب امين المجلس المحلي السابق
عبدالمجيد طالب امين المجلس المحلي السابق

من جانبهم المواطنون تعاطوا باهتمام مع كل الجهود التي تبذل في المشروع، وقد حرصنا على الالتقاء بعدد من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمجلس المحلي بالمديرية، رئيس اللجنة المجتمعية السابقة الخاصة برصف عقبات طريق جحاف الأخ عبدالمجيد علي طالب، وهو أيضا رئيس نادي القمة الرياضي بالمديرية والذي قال: "بداية أحيي جهود الأخوة في منظمة اليونبس، ونتمنى أن يكون دخولها إلى مديرية جحاف بعد أعوام عديدة من المعاناة والحرمان، أن تستمر لاستكمال ماتبقى من الطريق إلى المناطق الشرقية والغربية من المديرية".

تحية لكل من ضحى من أجل الطريق
الشيخ صالح الحاج محمد مدير اوقاف المديرية
الشيخ صالح الحاج محمد مدير اوقاف المديرية

بدوره تحدث الشيخ صالح الحاج محـمد مسعد عامر، مدير مكتب الأوقاف بالمديرية، وهو من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في المنطقة قائلا : نحيي جهود كل من يعملون في المشروع من عمال ومهندسين ومقاولين، ونقدر كثيرا الجهود التي يبذلها الإخوة في الإدارة المحلية واللجنة المجتمعية وقيادة المجلس الانتقالي"

تجاوز أي عراقيل قد تعيق التنفيذ في وقته

والتقينا أيضا الشخصية الاجتماعية الأخ وليد حسن حمود، رئيس جمعية القرضي الاجتماعية الثقافية، وأمين عام نادي القمة الرياضي، والذي أكد على أهمية تعاون الناس وحرصهم على تجاوز أي عراقيل قد تعيق أعمال التنفيذ وتعرقل الإنجاز في الوقت المحدد، وتظافر كل الطاقات والقدرات حتى يتحقق هذا الحلم للناس"
وليد حسن حمود رئيس جمعية القرضي الاجتماعية
وليد حسن حمود رئيس جمعية القرضي الاجتماعية

وفي الختام نشير إلى أن إنجاز سفلتت طريق جحاف، وصولا إلى عاصمة المديرية، سيجعل هذه الرئة النقية والمصحة الطبيعية، في متناول كل الزائرين القادمين من عدن ولحج والضالع ، للاستمتاع بالسياحة الريفية ومشاهدة المدرجات الزراعية والمرتفعات الجبلية الشاهقة المهيبة، والتقاط الصور التذكارية للمشاهد البانورامية التي تأسر الألباب، والاستمتاع بالمناخ الجميل والأمطار الصيفية التي تبعث الحياة في الطبيعة والأرواح، وسيكون بمقدور أي مواطن أو أسرة في عدن أن تنتقل خلال عدة ساعات من صيف حار كئيب إلى صيف بارد ممطر تتجدد به الأنفاس وتُسر به الأعيُن.


خاص لـ"الأيام"


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى