بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية.. وفاة اللواء الركن عويضان الجوهي في حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص:

>
​نعى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الأربعاء، اللواء الركن عويضان سالم عويضان أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية.

وتطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى مناقب الفقيد وأدواره النضالية والوطنية، ودماثة أخلاقه وحسن تعامله مع الجميع، ما جعله يحظى باحترام وتقدير قيادات الدولة وزملائه العسكريين وأفراد المجتمع كافة.

وأشاد البحسني بما قدمه الفقيد عويضان خلال مشوار حياته العسكري الحافل بالعطاء والتضحية من نجاحات وإنجازات، وتمكّنه من إدارة المناصب العسكرية بكفاءة واقتدار، مثنيًا على مشاركته الأخيرة في عملية تحرير ساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية في الرابع والعشرين من إبريل 2016م، وتواصل جهوده حتى تطهير المناطق كافة من الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

وفي السياق، نعى مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، أمس الأربعاء، فقيد حضرموت والوطن الشخصية الوطنية والعسكرية المناضل اللواء الركن عويضان سالم عويضان الجوهي، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، الذي وافاه الأجل صبيحة أمس، بعد رصيد وطني ونضالي كبير ومشهود.   

وأعرب المحافظ وقائد المنطقة الثانية، عن عظيم الخسارة والمصاب الجلل، بوفاة المناضل الجسور اللواء الركن عويضان سالم عويضان، الذي خلّف رصيدا نضاليا ومناقب ستظل مشهودة، وأسهم في الذوذ عن حمى حضرموت والوطن ومكتسباته، وتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في الـ 24 من ابريل عام 2016م،  وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.

وأشاد المحافظ بن ماضي واللواء التميمي، بالدور البارز للواء الركن عويضان، وإسهامه، إلى جانب قيادات عسكرية حضرمية فذة، وتواصلا للتاريخ العسكري النضالي لحضرموت، في بناء الصرح الوطني الكبير "قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية" التي تمثل قوة الفخر للدفاع عن حضرموت والوطن، وحماية مكتسباته الحضارية، مشكلة إلى جانب قوات الأمن الحصن الحصين لأمن واستقرار حضرموت العزيزة، معبرا عن عظيم الاعتزاز بما حققته قوات النخبة الحضرمية من إنجازات كبيرة وخطوات ثابتة وكبيرة، في تحرير الساحل وفرض الأمن والاستقرار في ربوع مُدنها وجبالها وهضابها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى