باريس تنشر نحو 20 طائرة في المحيطين الهندي والهادئ هذا الصيف

> "الايام " الشرق الأوسط:

> أعلن الجيش الفرنسي، اليوم الأربعاء، أنه سينشر، هذا الصيف، نحو 20 طائرة، منها طائرات «رافال» في المحيطين الهندي والهادئ، حيث يريد الرئيس إيمانويل ماكرون أن يجعل فرنسا «قوة توازن» بين الصين والولايات المتحدة.

وقال، في بيان: «منذ 25 يونيو (حزيران)، وحتى الثالث من أغسطس (آب)، سيرسل سلاح الجو والفضاء نحو 20 طائرة من فرنسا؛ لنشرها في أقرب موقع من أراضيها في المحيطين الهندي والهادئ».

سيشارك في المهمة التي عليها اسم «بيغاس 23» 320 طياراً، و10 طائرات «رافال»، و5 طائرات شحن «اي 330 إم آر تي تي فينيكس»، و4 طائرات «اي 400 إم». وسيتوقفون في 11 محطة في 10 دول، للتبادل مع 14 جيشاً شريكاً.

بعد توقف تقني في القاعدة الجوية للقوات الفرنسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ستشارك المهمة، في يوليو (تموز) في «مناورات انطلاقاً من جزيرة غوام وهاواي»، بالتوازي مع «نشر قوات في كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية».

اعتباراً من 24 يوليو، وحتى الثالث من أغسطس «ستكون هناك محطات في طريق العودة في كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا وقطر وجيبوتي»، مع «تدريبات مشتركة» ونقاشات، ولا سيما حول الفضاء والمساعدات الإنسانية وإدارة الكوارث.

جعل ماكرون ما يسميه دبلوماسيون غربيون منطقة «المحيطين الهندي والهادئ» أولوية استراتيجية، وهي منطقة شاسعة تمتد من سواحل شرق أفريقيا إلى سواحل الولايات المتحدة الغربية، حيث لفرنسا الكثير من الأراضي والمناطق البحرية.

تحتفظ فرنسا فيها بمعظم منطقتها الاقتصادية الخالصة «EEZ»، وهي ثاني أكبر منطقة في العالم، حول 7 مناطق من جزيرة ريونيون، إلى كاليدونيا الجديدة، وتاهيتي؛ حيث يعيش 1.65 مليون مواطن فرنسي.

في سبتمبر (أيلول) 2021 تلقت باريس ضربة قاسية بعد إبرام تحالف «AUKUS» بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما دفع كانبيرا إلى إلغاء عقد ضخم لشراء 12 غواصة تقليدية فرنسية كانت ستبنى في أستراليا.

وقررت كانبيرا، عوضاً عن ذلك، شراء غواصات أميركية أو بريطانية تعمل بالطاقة النووية، وهو تغيير كبير بالنسبة لدولة ذات قدرات ذرية ضعيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى