​فشل أممي ينذر بعودة التصعيد العسكري بين الحكومة والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال محللون، اليوم الأربعاء، إنّ إعلان هيئة التشاور والمصالحة وصول المفاوضات إلى طريق مسدودة لم يكن مفاجئا بالنظر إلى التصعيد الحوثي على مختلف الجبهات، خاصة في عدن ومأرب، بما لا يتماشى مع شروط التهدئة والتفاوض، وفقا لموقع حفريات.

وبحسب التفاصيل، فأن ذلك مؤشر ينذر بعودة التصعيد العسكري بعد هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة وقوى إقليمية ودولية لإفساح المجال للتفاوض، حيث أعلنت هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي أنّ جهود السلام مع جماعة الحوثي "وصلت إلى طريق مسدودة".

ويواصل الحوثيون التحشيد والتمركز على مختلف الجبهات بانتظار استئناف القتال، مع مواصلة شن حرب اقتصادية على الحكومة الشرعية أدت إلى المزيد من تضرر سكان المدن التابعة لها، ممّا دفعهم إلى الخروج في مظاهرات منددة بالسلوك الحوثي وغاضبة من تقصير حكومي تقول السلطات الشرعية إنّه نتاج لحصار الحوثيين الاقتصادي.

ودأب الحوثيون على استثمار فترات الهدنة السابقة والانخراط في مفاوضات السلام في التقاط الأنفاس والتحضير لجولة قتال جديدة مع الحكومة المعترف بها دوليا.

ويرفض الحوثيون رفع الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسية، ويقترحون بدل ذلك فتح طرق فرعية وجبلية للتنفيس عن المدينة المنكوبة اقتصاديا واجتماعيا، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية والمواطنون.

وما تزال جماعة الحوثي متمسكة بالحصار رغم قبولها الدخول في مفاوضات مع الحكومة الشرعية برعاية أممية، ويقول مراقبون إنّ الجماعة تسعى من خلال حصار تعز لتحصيل مكاسب سياسية لا يتاح لها الحصول عليها عسكريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى