​حلول الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد منير اليافعي «أبو اليمامة»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​"من يخوض معركة وطنية مصيرية لا يمكن أن يخشى الموت".. تلك الكلمات الصادقة والمعبرة المنبثقة من القلب طالما رددها فدائي الجنوب" الشهيد القائد العميد منير محمود اليافعي "أبو اليمامة"، وهي تعبر بصدق عن القوة والعزم والإصرار والتحدي والحسم في نضال شعب الجنوب التواق للحرية.

أربعة أعوام مضت على استشهاد القائد الصنديد أبو اليمامة في هجوم إرهابي حوثي إخواني مزدوج أثناء الاستعداد لإقامة عرض عسكري بالعاصمة الجنوبية عدن في الفاتح من أغسطس من العام 2019م في الوقت الذي كانت فيه هذه القوات تتجهز وتستعد للانطلاق إلى الجبهات القتالية لمجابهة قوى التطرف والإرهاب بشكل خاص وأعداء الجنوب بشكل عام.

وشكلت معركة دحر الحوثيين من عدن منتصف العام 2015 تحولًا مفصليًا في حياة العميد أبو اليمامة، وقاد بعدها انتصارات ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في عدن، ثم قطع دابر تنظيم القاعدة في محافظة أبين، حيث أظهرت بسالة أبو اليمامة وأبطال القوات المسلحة الجنوبية هشاشة هذه التنظيمات الإرهابية.

وتحل الذكرى الرابعة لاستشهاد "فدائي الجنوب" وبوادر النصر للجنوب قد هلت، ولا شك في أن التاريخ الذي دون بطولات الشهيد منير أبو اليمامة اليافعي بأحرف من نور، سيكتب فصلا جديدًا بأيادي أبناء الجنوب في الخلاص من براثن الشر بعد استفحال الفساد، وانفضاح مخطط تجويع ونهب الجنوب.

والشهيد أبو اليمامة كان مجبولًا من معدن عسكري أصيل لا يعتريه صدى الفساد، وغير قابل للطرق أو السحب أو إعادة التشكيل أو المتاجرة بالمواقف والقضايا المصيرية والمبادئ، على الرغم من تعرضه للكثير من الضغوط والتحديات الشخصية والمصائب والمآسي التي إنهار أمامها الكثيرون. كثيرة هي المناقب التي تجعل من الفقيد نموذجًا حيًا معاشًا في أوساطنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى