أبين.. إبطال حقول ألغام بوادي جنن وقبائل تصدر قرارات لمواجهة الإرهاب وداعميه
مشايخ وأعيان قبيلة جعادنة الروضة لحمر
> مودية «الأيام» خاص:
>
كما أحكمت القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق ضمن حملة (سيوف حُوّس) سيطرتها الكاملة على كافة جبال وادي جنن أحد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على معسكر الحجلة الاستراتيجي بمودية.
على صعيد متصل، عقدت مشايخ وأعيان قبيلة الجعادنة بمحافظة أبين، يوم أمس، اجتماعًا موسعًا في مجلس عزاء الشهيد الشيخ محمد كريد الجعدني، الذي استشهد بالعملية الإرهابية صباح الخميس الماضي إلى جانب العميد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين أثناء ملاحقة فلول العناصر الإرهابية في وديان مديرية مودية.
وفي الاجتماع ناقش مشايخ وأعيان قبيلة جعادنة الروضة لحمر عددًا من القضايا الهامة وفي مقدمتها وقوفها ومساندتها للقوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:
- تعتبر قبيلة الجعادنة أي شخص من القاعدة أو من يساعدهم يمر بأرض الجعادنة دمه هدرا.
- يمنع حركة الدراجات النارية والقنص في الليل منعًا باتًا.
- أي شخص من غير قبيلة الجعادنة يأتي للقنص إلى أرض الجعادنة يعتبر مشكوكا فيه.
- أي شخص من أبناء الجعادنة يقدم أي مساعدة للقاعدة يعتبر منهم.
- هذه القرارات يجب تنفيذها وفي أوجه الجعادنة صغيرًا وكبيرًا.
تمكنت الفرق الهندسة في القوات المسلحة الجنوبية المشاركة في حملة سيوف حوس ضمن عملية سهام الشرق في أبين، من تفكيك عدد من شبكات الألغام والعبوات الناسفة.
هذا وقد كانت عناصر تنظيم القاعدة قد زرعتها في الطريق الترابي المؤدي إلى وادي عومران وجبال وادي جنن في مديرية مودية لاستهداف الآليات العسكرية الجنوبي.
صورة للألغام
كما أحكمت القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق ضمن حملة (سيوف حُوّس) سيطرتها الكاملة على كافة جبال وادي جنن أحد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على معسكر الحجلة الاستراتيجي بمودية.
على صعيد متصل، عقدت مشايخ وأعيان قبيلة الجعادنة بمحافظة أبين، يوم أمس، اجتماعًا موسعًا في مجلس عزاء الشهيد الشيخ محمد كريد الجعدني، الذي استشهد بالعملية الإرهابية صباح الخميس الماضي إلى جانب العميد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين أثناء ملاحقة فلول العناصر الإرهابية في وديان مديرية مودية.
وفي الاجتماع ناقش مشايخ وأعيان قبيلة جعادنة الروضة لحمر عددًا من القضايا الهامة وفي مقدمتها وقوفها ومساندتها للقوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:
- تعتبر قبيلة الجعادنة أي شخص من القاعدة أو من يساعدهم يمر بأرض الجعادنة دمه هدرا.
- يمنع حركة الدراجات النارية والقنص في الليل منعًا باتًا.
- أي شخص من غير قبيلة الجعادنة يأتي للقنص إلى أرض الجعادنة يعتبر مشكوكا فيه.
- أي شخص من أبناء الجعادنة يقدم أي مساعدة للقاعدة يعتبر منهم.
- هذه القرارات يجب تنفيذها وفي أوجه الجعادنة صغيرًا وكبيرًا.
