كلاب وفئران انتحارية.. تعرف على أغرب الأسلحة في القرون الماضية

> «الأيام» العين الإخبارية:

> لسوء الحظ يمكن للحرب أن تدفع للابتكار في سبيل دب الرعب والخوف في صفوف العدو، وتحقيق أكبر قدر من المكاسب في ساحة المعركة.

ففي الحرب العالمية الثانية وضعت القوى الكبرى في العالم أنظارها على تطوير التكنولوجيا والطب والاتصالات، من أجل أن تكون فعالة ومخيفة في المعركة، رغم الإخفاق في بعض الأحيان.

وفيما يلي نظرة على بعض أكثر الأسلحة غرابة خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في عدد من المواقع بينها "إنسايدر" الأمريكي، و"متاحف الحرب الإمبراطورية".

قاذفة صواريخ محمولة على السفن


صُممت هذه القذائف لحماية السفن من طائرات العدو، وتم إطلاقها من سفينة.

وعند وصولها إلى ارتفاع 1000 قدم، يُفترض أن تنفجر القذيفة وتشتت الألغام المرتبطة بالمظلات عبر 400 قدم من الكابل.

كانت الفكرة العامة هي إنشاء حقل ألغام جوي، حيث تصبح طائرات العدو محاصرة في فوضى الكابلات، مما يؤدي إلى سحب الألغام وإسقاط الطائرة.

ومع ذلك، كانت جميع الألغام والكابلات والمظلات مرئية بسهولة ولم يواجه الطيارون الأعداء أية مشكلة في التحليق فوق "حقل الألغام الجوي" أو تحته.

أما مصير  الألغام غير المنفجرة فسيكون بعد ذلك تحت رحمة الريح، وغالبا ما تطفو عائدة نحو السفن البريطانية التي أطلقتها.

وبحسب صفحة مخصصة لإحدى الطرادات القتالية التي حملت السلاح "لا توجد سجلات عن قيام هذه القاذفة بإسقاط أي طائرة".

بنجاندرم


من أجل إيجاد طريقة لخرق الدفاعات الألمانية في نورماندي ابتكر الجيش البريطاني أداة كبيرة تشبه عربة تسمى "بنجاندرم"، وهو اسم من مصطلح لا معنى له صاغه كاتب مسرحي بريطاني من القرن الثامن عشر.

يتم دفع العربة بواسطة صواريخ مثبتة على حافة العجلتين في المنتصف، ويمكن لها أن تُحدث حفرة كبيرة بما يكفي لمرور دبابة.

ولكن في أثناء الاختبار فقد الجهاز السيطرة بشكل متكرر وانحرف عن المسار المقصود، وفي أحد الاختبارات اضطر الجنرالات إلى الفرار بحثا عن غطاء.

الكلاب الانتحارية


في عام 1942 غزت مشاة هتلر النازية روسيا السوفياتية بدبابات "بانزر" الألمانية.

حينها سعى الروس، الذين استخدموا الكلاب العسكرية منذ عام 1924، إلى تحويل الكلاب التابعة للقوات المسلحة إلى ألغام مضادة للدبابات عن طريق ربط المتفجرات حول أجسادها.

وفي أثناء تدريبها على المهمة تم تجويع الكلاب وتركها على الدبابات السوفياتية الثابتة التي كان الطعام مخبأ تحتها.

وبمجرد أن تصبح الكلاب تحت الخزان، تم تدريبها على سحب سلك مفجر بأسنانها.

ومع ذلك، فإن معظم الكلاب لم تكن قادرة على فهم المهمة أو تنفيذها، فعادة ما كانت تستدير نحو مدربها الروسي، قبل إطلاق النار عليها وقتلها.

عادة ما تستدير الكلاب وتجري نحو معالجها الروسي، فقط ليتم إطلاق النار عليها وقتلها على مرأى من الجميع.

فئران متفجرة


لم تكن الكلاب هي الحيوانات الوحيدة ضحايا لأسلحة الحرب التجريبية، فقد استخدم الجيش البريطاني أيضا الفئران النافقة المملوءة بالمتفجرات الصغيرة.

فالخطة كانت تكمن في غزو إمداد الفحم الألماني بالفئران، والتي ستنفجر بعد ذلك بمجرد أن يتم جرفها دون قصد في دواجن في قاعدة عسكرية أو بمحرك بخاري.

لم يتم استخدام الفئران كما كان متوقعا، لأن الألمان اكتشفوا الجهاز، لكن وفقا لصحيفة الغارديان تسببت في بعض الاضطرابات.

الدمية


في يونيو/حزيران 1944، نفذت القوات الجوية البريطانية عملية خداع لتضليل الألمان بعيدا عن مناطق الإنزال الفعلية لقوات الحلفاء، كجزء من عمليات الإنزال في نورماندي.

وقامت الخطة على إطلاق حوالي 400 دمية من القماش المحشو خارج مناطق الإسقاط في نورماندي وشمال فرنسا، وفقا لمتحف القوات الجوية النيوزيلندي.

وبلغ ارتفاع الدمية أقل من نصف متر، وكانت تحتوي على متفجرات صغيرة، وتم إرفاقها بصانع ضوضاء يحاكي صوت حريق إطلاق النار.

ووفقا لمتحف نيوزيلندا، بدت العملية التي حملت الاسم الرمزي "تيتانيك" ناجحة، حيث كشفت السجلات الألمانية أن القوات تم توجيهها إلى منطقة الهبوط الوهمي.

خنجر القفاز


خلال الحرب العالمية الأولى استخدم الحلفاء والقوى المركزية الأسلحة الحديثة والقوة النارية على نطاق غير مسبوق، كما طور كلا الجانبين معدات حماية جديدة بدت بدائية، استجابة للتغيرات في التكتيكات والتقنيات العسكرية.

من تلك الأسلحة، برز خنجر القفاز الذي يُعرف أحيانا أيضا باسم خنجر "اللكم"، وصُمم ليتم ارتداؤه على ذراع حامله أثناء القتال.

يتألف السلاح نفسه من شفرة مصنوعة بطريقة بدائية و"قفاز" واق مصنوع من ألواح الصلب الخفيفة.

وتم تركيب قضيب عرضي داخل يد القفاز ليتمكن المستخدم من الإمساك به.

قناع الوجه


تم ارتداء هذا النوع من أقنعة الوجه من قبل أطقم الدبابات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى.

كانت تلك الأقنعة مصنوعة من الجلد وسلسلة معدنية وتم تصميمها لحماية وجه مرتديها وعينيه من تناثر شظايا معدنية ساخنة ترتد داخل خزان ناتج عن تأثير الرصاص على الجزء الخارجي للدبابة.

عصا المشي


تم استخدام هذا السلاح من قبل الفرنسيين في معركة الشمبانيا الثانية عام 1917.

والعصا مصنوعة من قطعة خشب معقودة بشكل طبيعي، وتحتوي على رصاص ومسامير حديدية.

أما مقبضها فكان مصنوعا من الجلد، ويقال إنها خُصصت لأن تكون عصا الضابط في المقام الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى