تربية تبن لـ"الأيام":ازدحام الطلاب سيظل مشكلة قائمة نظرا لاستقبال منقولين من مديريات أخرى

> تبن «الأيام» خاص:

> قال مقبل أحمد داعرة مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن بلحج، اليوم الإثنين، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، بدأ سير العملية التعليمية بالمديرية في 82 مدرسة حكومية و21 مدرسة أهلية و 2 رياض للأطفال بعدد 50 ألف طالب وطالبة.

وأشار مقبل إلى أن الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها تربية تبن، من خلال الوقوف مبكرا أمام الصعوبات التي تواجه الإدارات المدرسية، والعمل على تذليلها بما فيها العجز في كادر المعلمين في بعض المواد الدراسية. وعقد اجتماعا مع رؤساء الأقسام لمناقشة لمناقشة خططهم و الوقوف على آخر الاستعدادات، لاستقبال العام الدراسي، وعلى ضوء ذلك ونظرا لكثرة المدارس وانتشارها في كافة نواحي المديرية، وتسهيلا للعمل الإداري والتعليمي، قمنا بتقسيمها إلى أربعة مربعات، وفقا للموقع الجغرافي، وتم تكليف لجنة لكل مربع، تشرف وتتابع وتساهم في حل أي إشكاليات في تلك المدارس، مكونة من التعليم والتوجيه والرقابة والتفتيش، على أن ترفع تقارير دورية إلى مدير تربية المديرية، توضح فيها ما تم إنجازه، والصعوبات التي مازالت قائمة والمقترحات والتوصيات المناسبة.

وفيما يتعلق بالكثافة الطلابية التي تواجهها مدارس المديرية، أوضح مدير تربية تبن إن الازدحام سيظل موجودًا في بعض المدارس.

حيث أن المديرية تستقبل يوميا أعدادًا من الطلاب المنقولين من مديريات المحافظة الأخرى، بل ومن خارج المحافظة، بالإضافة إلى توافد الطلاب النازحين من مناطق التماس في الحرب الدائرة، التي مازالت مستمرة لليوم، لافتا إلى أنه للتقليل من ذلك الازدحام، كان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دور في هذا الجانب، في إضافة ثلاثة فصول في مدرسة دار السلام للتعليم الأساسي والثانوي بنات بمنطقة العند، وفصلين في مدرسة الأقصى للتعليم الأساسي بمنطقة الفيوش، وأيضا كان له تدخل في إعادة تأهيل وترميم مدرسة 26 سبتمبر للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة الخداد، و لمنظمة كير تدخل في بناء فصلين في مدرسة عتيرة للتعليم الأساسي، وهناك تدخل قادم في بناء فصول إضافية وسور من قبل منظمة سول، وهناك تدخل من قبل منظمة اقرأ التي عملت على إضافة 3 فصول دراسية بمدرسة ياسر عرفات للتعليم الأساسي.

وأوضح حيث كانت لدى التربية مشكلة في الاختلاط في الصفوف من 7-9 وبالتالي ساعدت هذه الفصول على عدم تسرب الفتيات من الدراسة، تم بناء فصلا دراسيًا في مدرسة مقيطير الأساسية، بعد أن كان هناك ما يقارب 85 تلميذا يدرسون في خيمة، وزودت بطاقة شمسية.. كما كان لمنظمة اقرأ تدخل أيضا في إعادة تأهيل مدرسة امجربا للتعليم الأساسي، وعمل حمايات، تلافيا لسقوط التلاميذ، وزودت المدرسة كاملة بمنظومة الطاقة الشمسية.

وأشار إلى أن تدخلات السلطة المحلية بالمديرية في مساعدة تربية تبن ومدارسها التي تواجه كثافة طلابية، حيث كان هناك تدخل من قبل السلطة المحلية بالمديرية، من خلال بناء ثلاثة فصول في قرية الحبيل، وثلاثة فصول في قرية السد، وثلاثة فصول في مثلث العند، وثلاثة فصول في مدرسة بيت عياض للبنات.

وأضاف أن مكتب تربية تبن سيوزع 2500 حقيبة مدرسية على التلاميذ والتلميذات الأيتام والأشد فقرا، إضافة إلى وعود من بعض رجال الأعمال بتقديم حقائب مدرسية.

ووجه دعوته إلى الشركة الوطنية للأسمنت، لتقديم الحقائب المدرسية للتلاميذ، مساهمة منها في تقليل الأعباء التي يواجهها أولياء الأمور وعجزهم عن توفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم.

و ثمن توجه المعلمين إلى مدارسهم ومن أول يوم دراسي، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها، إيمانا منهم أن التعليم يبني الأوطان، ولن يسمحوا أن يظل أبناؤهم خارج المدرسة، وأن المصلحة العامة والرسالة التي يقدمونها فوق كل اعتبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى