نقابي: ميناء عدن والمنطقة الحرة في وضع مأساوي
نقابي: ميناء عدن والمنطقة الحرة في وضع مأساوي
> عدن "الأيام" خاص :
> كشف رئيس نقابة النقل الثقيل بالعاصمة عدن أنيس المطري في تصريح لـ "الأيام" أمس الأربعاء أن وضع ميناء عدن يعد وضعًا مأساويًا تسبب في حرمان الآلاف من أعضاء النقابة من ممارسة عملية النقل جراء تحول النشاط إلى ميناء الحديدة واستقبال العديد من السفن المختلفة
وقال المطري إنه سبق أن حذرت النقابة من خطورة الوضع الذي يعيشه ميناء عدن وميناء المنطقة الحرة بسبب عدم المبالاة ولكن دون جدوى إضافة إلى حديث رئيس الغرفة التجارية باعبيد حول وضع الميناء.
وأشار المطري إلى وجود أشخاص لهم دوافع مريبة هدفت إلى إيقاف نشاط الميناء، موضحًا أن هناك فسادًا في وزارة النقل من خلال استبدال الأشخاص أصحاب الخبرة والشهادات بالأشخاص الذين لا توجد لديهم أية خبرة وغير مؤهلين إلا بعمل واحد وهو التخريب وتعطيل أي عمل يكون في مصلحة المواطن واستغلال الأشياء لمصلحتهم الشخصية بطرق رخيصة لأجل المال والاستيلاء على كل شيء لصالحهم الشخصي.
وأوضح المطري أن عملية إبعادنا من النقابة كان الهدف منه تمرير أشياء لها صلة بعمليات الفساد الذي أصبح مستشريًا بشكل كبير بدعم نافدين.
مؤكدًا أن النقابة على الرغم مما تعرضت له من حرب شعواء سوف تعمل بكل جهدها على فضح تلك الممارسات والفساد وعدم السكوت عما يحدث في الميناء، داعيًا الجميع للتحرك لإعادة وضع الميناء إلى سابق عهده من خلال إجراء الإصلاحات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب واقتلاع الفاسدين الذي دمروا سمعة الميناء وساهموا بتوقف نشاطه.
وقال المطري إنه سبق أن حذرت النقابة من خطورة الوضع الذي يعيشه ميناء عدن وميناء المنطقة الحرة بسبب عدم المبالاة ولكن دون جدوى إضافة إلى حديث رئيس الغرفة التجارية باعبيد حول وضع الميناء.
وأشار المطري إلى وجود أشخاص لهم دوافع مريبة هدفت إلى إيقاف نشاط الميناء، موضحًا أن هناك فسادًا في وزارة النقل من خلال استبدال الأشخاص أصحاب الخبرة والشهادات بالأشخاص الذين لا توجد لديهم أية خبرة وغير مؤهلين إلا بعمل واحد وهو التخريب وتعطيل أي عمل يكون في مصلحة المواطن واستغلال الأشياء لمصلحتهم الشخصية بطرق رخيصة لأجل المال والاستيلاء على كل شيء لصالحهم الشخصي.
وأوضح المطري أن عملية إبعادنا من النقابة كان الهدف منه تمرير أشياء لها صلة بعمليات الفساد الذي أصبح مستشريًا بشكل كبير بدعم نافدين.
مؤكدًا أن النقابة على الرغم مما تعرضت له من حرب شعواء سوف تعمل بكل جهدها على فضح تلك الممارسات والفساد وعدم السكوت عما يحدث في الميناء، داعيًا الجميع للتحرك لإعادة وضع الميناء إلى سابق عهده من خلال إجراء الإصلاحات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب واقتلاع الفاسدين الذي دمروا سمعة الميناء وساهموا بتوقف نشاطه.
