باحث: انسحاب السعودية من حرب اليمن لن يكون في صالح الحوثي

> موسكو «الأيام» خاص:

>
  • حرب وشيكة بين أطراف الشرعة والأفضل للجنوب دولة كونفيدرالية
> اعتبر الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي د. علي الزامكي إن انسحاب السعودية من حرب اليمن قد تقوض سلطات الحوثي وتهدد بقاءه.

وتساءل: من الكسبان من التسوية السياسية (الحوثي أم المجلس الانتقالي أم المملكة أم بقايا الشرعية)؟

وقال الزامكي خلال تصريح صحفي "في حال غادرت السعودية اليمن ستبدأ حرب جديدة بين الأطراف المعنية في الصراع (( الحوثي والمجلس الانتقالي وجماعة حزب المؤتمر الشعبي العام وبقايا الشرعية الدولية.. في حال حصلت تسوية سياسية بين المملكة والحوثي لا نعلم هل الأطراف التابعة للشرعية ستكون في صف الحوثي أم ستتوزع بين طرفي الصراع "بقايا الشرعية والمجلس الانتقالي وجماعة طارق عفاش". مؤكدًا أن "انسحاب السعودية من الصراع لا يخدم الحوثي، بل بالعكس يقلل من احتمال استمرار سلطة الحوثي في حكم صنعاء في حال توحدت جهود المجلس الانتقالي مع أطراف الشرعية اليمنية وبالذات جماعة طارق عفاش أما حزب الإصلاح بعد التسوية السياسية، فربما ينقسم بين مؤيد للحوثي ومؤيد لبقايا الشرعية".

وأضاف "الحوثيون يراهنون على انتزاع مكاسب اقتصادية ضخمة مقابل قبولهم بالتسوية وإذا لم تتحقق لهم تلك الشروط فموت الحوثي في التسوية السياسية في حال قبل الحوثي بها دون قبول الأطراف اليمنية والجنوبية بشروطه الاقتصادية.. الشرعية اليمنية تراهن على الشارع اليمني ما بعد التسوية السياسية أما المجلس الانتقالي سيكون الخاسر الوحيد من التسوية السياسية".

وتابع "بعض المحللين يتوقعون أن الحوثي سوف يكسب الجولة القادمة في حال انسحبت السعودية وهذه توقعات خاطئة في حال عدم التوصل إلى اتفاق حقيقي حول توزيع الثروات النفطية والغازية في مناطق الجنوب.

أفضل الحلول للجنوب أن يبقى الجنوب داخل دولة كنفيدرالية لمرحلة انتقالية مالم فالجنوب قادم على التفتيت والتمزيق والتقسيم".

وأضاف "الرئيس أبو قاسم بحاجة إلى رجال دولة بجواره يستطيعون قراءة الأوضاع السياسية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة صحيحة بعيدًا عن شيطنة الناس وخلق مزيد من الخصومات السياسية.

الجنوب يعيش أسوأ مراحله السياسية لم يسبق له أن عاشها خلال حكم الطاغية عفاش.. لجنة الحوار الوطني الجنوبي بقيادة الرجل الوطني النبيل والوفي للجنوب أحمد عمر بن فريد هي الشمعة المضيئة للمجلس الانتقالي وهي البوابة الرئيسة لإخراج الجنوب من الإرهاصات التي يعيشها منذ تحرير عدن. التسوية السياسية إذا نجحت فأنها ستنعكس سلبًا على الجنوب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى