توضيح أمني هام حول الدعوة للحشد القبلي في مودية

> زنجبار «الأيام» خاص:

> وضّحت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين والحزام الأمني ما حدث من دعوات لحشد الأهالي والقبائل من المنطقة الوسطى بمحافظة أبين يوم أمس إلى منطقة الحميمة بمديرية مودية حول ما حدث فيها بتاريخ 30 أكتوبر 2023 م، وعليه توضح الأجهزة الأمنية في محافظة أبين والحزام الأمني ما يلي:

أولًا: إن حق التعبير السلمي مكفول شرعًا وقانونًا للجميع ولكن هناك من يريد أن يصطاد في الماء العكر ويدس السم في العسل، ونرجو من أهلنا في المنطقة الوسطى وتحديدًا في مديرية مودية وكافة شرائحها الحذر من المدسوسين ومروجي الفتن ومنفذي الأجندة المشبوهة، الحذر ثم الحذر من هؤلاء وثقتنا في كافة وجهاء ومشايخ المنطقة كبيرة وهم عونًا لنا في ما ابتلينا به في محافظة أبين من آفة الإرهاب والتطرف ودفعنا ثمنها سويًّا.

ثانيًّا: عند بداية حملة سهام الشرق وعملية سيوف حوّس المكملة لها كانت هناك معسكرات كبيرة للعناصر الإرهابية وشاهد الجميع ما وُجِدَ فيها من أدوات الموت واستشهد العشرات من أبطال الأجهزة الأمنية والعسكرية وكذلك من أبناء القبائل وعلى رأس كوكبة الشهداء رمز أبين الخالد وبطلها المغوار الشهيد القائد عبداللطيف السيد والكثير من شهدائنا الأبطال الذي لا يسع لنا ذكر أسمائهم، وهذا ثمن باهظ وكبير دفعناه لتطهير محافظة أبين من الإرهاب وسبق أن أصدرنا بيانًا تحذيريًا في بداية الحملة بتاريخ 6/8/2023م أن أي مطلوب عليه أن يسلم نفسه للجهات المختصة أو إلى وجهاء القبائل ومنها يسلم إلى الجهات المختصة ويحاسب حسب القانون، وطالبنا بعدم التستر والاختلاط والتعاون مع هذه العناصر الإرهابية.

ثالثًا: لقد تواصلت قيادة أمن محافظة أبين مع الشيخ جمال العاقل وأطلعته على كافة حيثيات ما حدث وأنها في تواصل مستمر معه ومع كافة الوجهاء والأعيان القبلية في المنطقة لتخفيف الاحتقان وعدم خلط الأوراق وتوضيح الأمور بشكلها الصحيح وبما سيسفر عنه هذا التواصل للصالح العام في المنطقة، وكذلك تم التواصل مع السلطة المحلية بمديرية مودية ووجهاء وأعيان آخرين في ذات السياق.

رابعًا: نؤكد للجميع أننا ماضون في معركة اجتثاث الإرهاب وهذا عهد قطعناه على أنفسنا وشهدائنا وكذلك على مسافة متساوية على العهد الذي قطعناه لأهلنا في محافظة أبين من وجهاء وأعيان ومشايخ ونخب وكافة شرائح وأطياف المجتمع في أبين وعلى الجميع أن يثق بنا فقد تحملنا المسؤولية في هذا الظرف الصعب حتى الخروج الآمن لنا جميعًا.

وأخيرًا: على أبناء محافظة أبين أن يعلموا أن قادة التنظيمات الإرهابية هم هاربون في أماكن آمنة خارج محافظة أبين ويدفعون بالبسطاء وعامة الناس من كافة الأعمار كبارًا وشبابًا وصغارًا ويستغلون حاجاتهم المعيشية الصعبة في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية والإرهابية.

يذكر أن قبائل المنطقة الوسطى عقدت لقاءً قبليًا موسعًا في مديرية مودية محافظة أبين صباح الخميس لمناقشة جريمة استهداف الأطفال بطريقة شنيعة يوم الاثنين 30 أكتوبر في محطة الحميمة شرقي مدينة مودية من قبل عناصر يتبعون الحزام الأمني.

وأكد المجتمعون بأن دماء الأطفال التي سفكت لن تذهب هدرًا ولن تمر مرور الكرام، مشددين على سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة منعًا لحدوث ردة فعل لا تحمد عقباها خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى