وزير الصحة يشارك في ختامية تدريب حول وباء الكوليرا في عدن

> عدن «الأيام» خاص:

>
ترتيبات لتجهيز وحدة الغسيل الكلوي في مديرية ميدي

> أكد وزير الصحة والسكان د. قاسم محمد بحيبح، في ختام دورة تدريب المدربين tot ، للتوعية حول وباء الكوليرا التي اختتمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن، إلى ضرورة مغادرة مربع العمل الموسمي وخلق روح المبادرة والعمل، لتغيير السلوكيات نحو الأفضل.

وأشار بحيبح إلى أهمية تعزيز وسائل التواصل والاحتواء والاستفادة من الكوادر المجربة، لبناء الذات والاستجابة الدائمة لأي طارئ صحي.

وأشاد بالدور الذي يضطلع به المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وكوادره في إيصال الرسائل التوعوية للمجتمع للوقاية من الأمراض.

وأوضح إشكالية انتشار الأمراض التي من الممكن تمنيعها باللقاحات، مثل الحصبة والدفتيريا وغيرها، وأن هناك حاجة إلى المسؤولية الجماعية للدفع والتحفيز وخلق الطلب، واعتماد مبدأ ديمومة الرسالة التوعوية، وخصوصًا التحصين...لافتًا إلى ضرورة الاعتماد على الذات والأخذ بزمام المبادرة وعدم انتظار العمل الموسمي، والاستفادة من شبكة المتطوعات والقابلات المجتمعية، في نشر الوعي الصحي والمفاهيم التوعوية السليمة.. داعيًا إلى تعزيز مفهوم النظافة الشاملة في مجابهة كثير من الأوبئة، ومنها الإسهالات المائية الحادة، التي عادت الينا من خلال الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي، والتي تشكل عبئًا إضافيًا على القطاع الصحي.

 وحث د. عارف محمد الحوشبي مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، المشاركين على ضرورة تمثل مفردات الدورة وعكس ما تلقوه من معارف على الواقع كمدربين tot، قادرين على توصيل الرسائل بشكل أفضل.

وكانت الدورة التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، قد زودت المشاركين على مدى ثلاثة أيام بعدد من المهارات التي تجعل منهم مدربين في المجالات التوعوية الصحية.

 من جانب آخر ناقش وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، مع محافظ حجة اللواء عبدالكريم السنيني، تدخلات مؤسسة طيبة التنموية في محافظتي حجة والحديدة.

واطلع الوزير والمحافظ من رئيس مجلس المؤسسة د. عبدالرحمن خرد، على نوعية التدخلات الإغاثية والتنموية للمؤسسة في محافظتي حجة والحديدة والإمكانات المتاحة لتعزيزها، إضافة إلى ترتيبات انشاء وتجهيز وحدة للغسيل الكلوي في نطاق مركز الجعدة الصحي بمديرية ميدي، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتشمل تجهيزات متكاملة للوحدة بطاقة 8 أجهزة غسيل كلوي ومحطة لمعالجة المياه والتجهيزات الأخرى.

وأشاد وزير الصحة، بجهود المؤسسة ودعمها للقطاع الصحي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيدًا بالتوجهات بتقديم الدعم التنموي الذي يضمن ديمومة الاستمرارية للمرافق الصحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى