تسلّمت الخطوط الجوية اليمنية، مساء اليوم الثلاثاء، طائرة إيرباص الجديدة تحمل اسم "سبأ" لتعزيز أسطولها وهي السابعة بعد تسلّمها طائرة "حمير" من النوع نفسه في الشهر الماضي.

والطائرتان حمير، وسبأ تتسع مقاعدهما لعدد 138 راكبًا إلى جانب 12 من درجة الأعمال، وتعتبر هذه الطائرة هي السابعة في غضون ثلاثة أعوام والتي ستكون إضافة قوية لأسطول اليمنية بما يعزز قدراتها في تقديم خدمات الطيران.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود محمد، بأن انضمام الطائرة الجديدة ستدعم كسابقاتها الأسطول الحالي للشركة والتي يمثل استلامها جزءا من خطة التجديد التي أعلنت عنها الشركة، منوهًا بالمجهودات الكبيرة المبذولة بفضل تكاثف جهود جميع الأطراف في الشركة، مضيفًا بأن "انضمام هذه الطائرة من نوع إيرباص 320 تحمل اسم (سبأ) وإلى جانبها إيرباص 320 (حمير) التي تم إدخالهما لأسطول خطوط الشركة تأتي منذ أن تولينا ثقة مجلس القيادة الرئاسي، وثقة قيادة الخطوط الجوية اليمنية، فكان من أهم الأهداف التي وضعناها هو توسيع الأسطول لتخفيف العبء عن الطائرات الأخرى حتى نستطيع القيام بأعمال الصيانة الدورية لجميع الطائرات وفقًا للجدول المحدد لها من قبل الإدارة الفنية، ودخولها للخدمة كي تساعد الراكب من السفر بحسب المواعيد الذي اخترناه له مسبقا، وستمكن الشركة من تأمين التنقل نحو وجهات جديدة بفضل قدرتها على تأمين الرحلات".

وعن تطلعات الشركة للمرحلة القادمة أشار الكابتن ناصر "بأنها ما زالت تتابع بإضافة طائرة إيرباص 330 وهي من الحجم الكبير الذي تتسع لعدد 277 راكبًا ولكن بسبب حجز إيرادات الشركة كما تعلمون سابقا، ولدينا العديد من الأهداف الذي نعمل على تحقيقها بإذن الله".