فتح 14 برنامجًا علميًّا أكاديميًّا وتدشين الدراسة في كلية العلوم الإدارية والمصرفية
فتح 14 برنامجًا علميًّا أكاديميًّا وتدشين الدراسة في كلية العلوم الإدارية والمصرفية
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أ. د محمد عوض لـ"الأيام": البرامج الجديدة أعادت الروح إلى الكليات بعد أن عزف الطلاب عن الالتحاق بها
> أوضح أ. د محمد عوض نائب رئيس جامعة لحج للشؤون الأكاديمية أنّ التحديات الماثلة أمام قيادة الجامعة ونظرًا لما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية وسياسية أنتجتها الحرب سعت الجامعة وخلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من عمرها إلى تجديد نفسها من خلال وضع خطط وبرامج تمثلت في عملية إعادة هيكلة الكليات والأقسام العلمية المنتشرة في مديريات المحافظة وتمكنت من فتح ما يقارب 14 برنامجًا علميًّا أكاديميًّا جديدًا موزعًا على كليات الجامعة إضافة إلى افتتاح وتدشين الدراسة والعمل في كلية العلوم الإدارية والمصرفية التي تحتوي على ثلاثة أقسام وبرامج علمية تلبي حاجة المجتمع والسوق المحلي.
وقال عوض في تصريح لـ"الأيام" إن جامعة لحج تعتبر إضافة لمنظومة التعليم الجامعي في الوطن ومنارة علمية لتنمية الموارد البشرية وإعداد أجيال من الشباب واعدة ومتدربة وذات كفاءات عالية للالتحاق بسوق العمل في مجالات العلوم المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه البرامج العلمية والأكاديمية في كليات الجامعة أعادت الروح والحيوية إلى الكليات بعد أن عزف الطلاب عن الالتحاق بها وبدأت باستيعاب الطلاب من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي كما أن كلية العلوم فتحت أبوابها وأقسامها العلمية لما يربو عن (280) طالبًا وطالبة في المستوى الدراسي الأول موزعين على ثلاثة أقسام تخصصية إلا أن البنية التحتية وعدم توفر القاعات الكافية حالت دون استيعاب أعداد كبيرة من المحتاجين للالتحاق بهذه الكلية وتتطلع عمادة الكلية وقسم التسجيل إلى سد هذه الفجوة في السنوات القادمة بما يسهم في رفع المستوى العلمي والأكاديمي لأبناء المحافظة والمناطق المحيطة.
وأكد أن رئاسة الجامعة وكلياتها أقامت خلال هذه الفترة البسيطة من عمرها العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والتدريبية ووفرت الحد الأدنى من المباني بالتعاون مع الخيّرين من أبناء المحافظة ومعتمدين على ما تفضلت به وزارة المالية من اعتمادات محددة لهذه الأغراض وهذه الأعمال والإنجازات على تواضعها إلا أنّ رئاسة الجامعة ومنتسبيها يغمرهم الرضا وهم فخورون بما تم الوصول إليه لأنها ليست نهاية المطاف إنما تعتبر الخطوة الأولى نحو آفاق مشرقة لهذه الجامعة المستقبلية.
ودعا أبناء لحج من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والفعاليات الثقافية والمجتمعية إلى أهمية وضرورة الالتفاف حول هذه المؤسسة التي بها سوف تتميز المحافظة مثلها مثل بقية المحافظات التي ترى أن المستقبل في جامعاتها لأن الجامعات هي المراكز والمنارات التنويرية والثقافية والعلمية كما هو النداء موجه للسلطة المحلية في المحافظة بقيادة اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، لمواصلة الدعم والرعاية المستمرة للجامعة.
> أوضح أ. د محمد عوض نائب رئيس جامعة لحج للشؤون الأكاديمية أنّ التحديات الماثلة أمام قيادة الجامعة ونظرًا لما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية وسياسية أنتجتها الحرب سعت الجامعة وخلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من عمرها إلى تجديد نفسها من خلال وضع خطط وبرامج تمثلت في عملية إعادة هيكلة الكليات والأقسام العلمية المنتشرة في مديريات المحافظة وتمكنت من فتح ما يقارب 14 برنامجًا علميًّا أكاديميًّا جديدًا موزعًا على كليات الجامعة إضافة إلى افتتاح وتدشين الدراسة والعمل في كلية العلوم الإدارية والمصرفية التي تحتوي على ثلاثة أقسام وبرامج علمية تلبي حاجة المجتمع والسوق المحلي.
وقال عوض في تصريح لـ"الأيام" إن جامعة لحج تعتبر إضافة لمنظومة التعليم الجامعي في الوطن ومنارة علمية لتنمية الموارد البشرية وإعداد أجيال من الشباب واعدة ومتدربة وذات كفاءات عالية للالتحاق بسوق العمل في مجالات العلوم المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه البرامج العلمية والأكاديمية في كليات الجامعة أعادت الروح والحيوية إلى الكليات بعد أن عزف الطلاب عن الالتحاق بها وبدأت باستيعاب الطلاب من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي كما أن كلية العلوم فتحت أبوابها وأقسامها العلمية لما يربو عن (280) طالبًا وطالبة في المستوى الدراسي الأول موزعين على ثلاثة أقسام تخصصية إلا أن البنية التحتية وعدم توفر القاعات الكافية حالت دون استيعاب أعداد كبيرة من المحتاجين للالتحاق بهذه الكلية وتتطلع عمادة الكلية وقسم التسجيل إلى سد هذه الفجوة في السنوات القادمة بما يسهم في رفع المستوى العلمي والأكاديمي لأبناء المحافظة والمناطق المحيطة.
وأكد أن رئاسة الجامعة وكلياتها أقامت خلال هذه الفترة البسيطة من عمرها العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والتدريبية ووفرت الحد الأدنى من المباني بالتعاون مع الخيّرين من أبناء المحافظة ومعتمدين على ما تفضلت به وزارة المالية من اعتمادات محددة لهذه الأغراض وهذه الأعمال والإنجازات على تواضعها إلا أنّ رئاسة الجامعة ومنتسبيها يغمرهم الرضا وهم فخورون بما تم الوصول إليه لأنها ليست نهاية المطاف إنما تعتبر الخطوة الأولى نحو آفاق مشرقة لهذه الجامعة المستقبلية.
ودعا أبناء لحج من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والفعاليات الثقافية والمجتمعية إلى أهمية وضرورة الالتفاف حول هذه المؤسسة التي بها سوف تتميز المحافظة مثلها مثل بقية المحافظات التي ترى أن المستقبل في جامعاتها لأن الجامعات هي المراكز والمنارات التنويرية والثقافية والعلمية كما هو النداء موجه للسلطة المحلية في المحافظة بقيادة اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، لمواصلة الدعم والرعاية المستمرة للجامعة.
