الكابتن محمد الحبشي : نسعى جاهدين لإعادة الأنشطة الرياضية العسكرية إلى الواجهة

> عدن «الأيام» فضل الجونة :

>
أختتمت مؤخراً عدد من الأنشطة الرياضية العسكرية ، ومن ضمنها أنشطة رائعة في لعبتي كرة القدم والكرة الطائرة ، وهي بداية طيبة لعودة الرياضة العسكرية إلى الواجهة مجدداً كما كانت متميزة في حقبة زمنية جميلة، ولمعرفة تلك الأنشطة الرياضية العسكرية تحدث إلينا نجم فريق القوات المسلحة والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم (الكابتن محمد علي الحبشي) الذي يشغل حالياً منصب مدير مكتب مدير دائرة الرياضة العسكرية .. علماً أنه أحد العناصر الفاعلة التي أسهمت في إنجاح الأنشطة الرياضية العسكرية، حيث قال : - "في البداية نشكر صحيفة "الأيام" الرائدة على تسليطها الضوء على رياضتنا العسكرية وتواصلها الدائم معنا لمعرفة المزيد من أخبار الرياضة العسكرية التي كانت في وقت مضى لها صولات وجولات في ملاعبنا الرياضية .. وأحب هنا أن أوضح للجميع ، وخاصة المهتمين برياضتنا أن هناك جهوداً حثيثة ، وتوجيهات عليا ، وتشجيعاً من قبل الأخ وزير الدفاع (الفريق الركن محسن الداعري) ، الذي يحرص على عودة الرياضة العسكرية إلى حيز الوجود وتسجيل الحضور الرائع لها في كثير من الأنشطة الرسمية ، علماً أن هناك جهوداً تبذل في هذا الاتجاه من قبل دائرة الرياضة العسكرية ، ممثلة في المدير العام (العميد الركن والكابتن المعروف نجم رياضة زمان محمد جعبل) ، وبقية منتسبي هذه الدائرة ، الذين يحاولون جاهدين بكل تفان وإخلاص ، في مجال تنشيط الجانب الرياضي بمختلف فعالياته في عموم الوحدات العسكرية من خلال تنظيم المسابقات الرياضية واختيار أفضل العناصر لتكون نواة لإعادة تشكيل فرق تمثل القوات المسلحة في مختلف الألعاب الرياضية ، والمشاركة الفاعلة من خلالها ، في البطولات الرسمية على مستوى الوطن ، وهذا ما نتطلع إليه مستقبلاً إن شاء الله".

 وأضاف الكابتن محمد الحبشي قائلاً : "ولا يفوتني هنا أن أذكر أن هناك تعاوناً كبيراً وتجاوباً ملموساً من قبل القيادات العسكرية في دعم الأنشطة الرياضية في إطار وحداتهم ، وهذا شيء طيب يبعث على التفاؤل والأمل في تعاون الجميع في جانب عودة الرياضة العسكرية إلى الواجهة والحضور الرسمي ، كما كانت في الزمن الرياضي الجميل ، بجمال رياضة الوطن ، مع إدراك الجميع لصعوبة المرحلة الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلد ، وأهمية الجانب الرياضي في تطبيع الحياة العامة وتأثيره الإيجابي في حياة المجتمع، وبالتالي لابد من تظافر الجهود من قبل الجميع في دعم الأنشطة الرياضية واستمراريتها وتشجيع الشباب والرياضيين على ممارسة أنشطتهم المختلفة، وتذليل كافة الصعوبات وتقديم كل وسائل الدعم الممكنة لهم، وتشجيعهم على ممارسة جميع الأنشطة الرياضية حتى لا يكونوا عرضة للأعمال الشيطانية ، واستقطابهم إلى أعمال وآفات خطيرة تضرهم ، وتضر مصلحة الوطن واستقراره ، ونجدها فرصة هنا ، للمطالبة بالاهتمام بالشباب وإيلاهم الرعاية المطلوبة باعتبارهم عماد ومستقبل الوطن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى