رؤوف الحداد لـ"الأيام": فكرة إنشاء صندوق التكافل الطبي جاء نتيجة للوضع المزري الذي يعيشه المعلم

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> قالت رؤوف فضل الحداد رئيسة صندوق التكافل الطبي لمعلمي الحوطة وتبن، في تصريح خاص لـ"الأيام"، إن صندوق التكافل الطبي أنشئ بموافقة مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، وبترخيص من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ويمارس عملة وفقًا لنظام أساسي ولائحة يتم التعامل بها مع أعضاء الصندوق.

وأضافت الحداد "تم تأسيس الصندوق في السنة الماضية 2022 ويوجد لدى الصندوق هيئه إدارية، وحساب في البنك الأهلي فرع لحج (90025)يتم فيه إيداع اشتراكات المعلمين شهريًا، حيث يبلغ عدد الأعضاء المنضوين في الصندوق 654 عضوًا اختياريًا، بواقع اشتراك شهري يقدر بـ500 ريال للفرد.

وأوضحت رئيسة الصندوق في تصريحها، أن فكرة إنشاء الصندوق جاء نتيجة للوضع المزري الذي يعيشه المعلم، وبسبب تدني الراتب، والغلاء الفاحش، المعلم لا يستطيع تحمل تكاليف العلاج في ظل هذا الوضع.

وبينت أنه جرى تقديم المساعدات المالية للمرضى المعلمين، تحت إشراف لجنة طبية من مكتب الصحة والسكان، لعدد (16 عضوًا مشاركًا) بإجمالي مبلغ ثلاثة مليون وستمائة ألف تقريبًا. وأغلب هذه المساعدات كانت لمرضى السرطان والفشل الكلوي والجلطة وعمليات القلب.

وأكدت على وجود ملفات مقدمة للصندوق لـ20 مريض، 6 منهم أمراض خبيثة وبحاجة للسفر إلى الخارج، إضافة إلى حالات فشل كلوي، وتركيب مفاصل، وأمراض نساء، موضحة أن أبرز الصعوبات التي تواجه عمل الصندوق، عدم التبرع من قبل المختصين ورجال المال والأعمال، لأن عدد المتقدمين المرضى كثير، مضيفة أنه تم تقديم مذكرة للمحافظ بدعم الصندوق، ولم يتم التبرع ولم يعط له أي اعتبار، إضافة إلى تقديم العديد من المذكرات للشركات والمؤسسات الخيرية وفاعلي الخير، إلا أن كل تلك المذكرات لم تتم الاستجابة والتفاعل مع صندوق التكافل للمعلمين بالحوطة وتبن.

وتابعت، رفعت العديد من المقترحات لقيادة مكتب التربية بالمحافظة، لتفعيل نشاط الصندوق وتنمية موارده، من خلال استقطاع مائة ريال شهريًا من كل معلم ومعلمة من مديريتي الحوطة وتبن لصالح الصندوق، والمقترح الثاني أن يتم إدخالهم بدون استثناء في الصندوق، ويتم استقطاع 500 ريال شهريًا من راتب المعلم، وبذلك يكون عضوًا في الصندوق، كاشفة أن المقترح مازال قيد الدراسة لدى مكتب التربية والتعليم.

ودعت إلى مد يد العون والمساعدة من الحكومة وفاعلي الخير، ومنظمات المجتمع المدني، للمعلم الذي يبذل عصارة جهده وتفكيره، و يستنزف كل طاقته في سبيل تنوير العقول وتربية الأجيال.

واختتمت رؤوف الحداد تصريحها بالقول: نحن راضون بما قدمناه من مساعدات مالية لإخواننا المعلمين والمعلمات، حتى ولو كانت المبالغ المالية ضئيلة من وجهة نظري، لكنها تعزز روح الترابط الأخوي لتحقيق التكافل بين المعلمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى