خلف اللبني "مشوار" ينتظر الجميل

> خالد هيثم

>
يطول الحديث عن مشوار (الحكم الدولي السابق خلف اللبني) الذي أمسك بصافرة التحكيم لسنوات طويلة قدم لها الهوية والنجاح والتألق مع كرة القدم  .. فهذا الحكم الذي انطلق صوب الدولية ومنحها الاتزان ، بخصوصية كان فيها يمثل البلاد ، عربيا وآسيويا ، بصورة رائعة وجودة حضور ، صنع المشوار ولازم فيه التفاصيل بقدرات حوار طويل ، إمتد لحقبة تميزت وصنعت الفارق الذي ارتبط بإسمه وما يقدمه في مواعيد المنافسة والمباريات الكبرى.

 صافرة الدولي السابق خلف اللبني الذي مر من رياضة عدن وملاعبها ، حكاية جميلة بكل المسميات ، بشواهد الحضور ، وقدرة إدارة المباريات الكبرى ، والتي كان من بينها حضوره في بطولة خليجي 20 ، التي أقيمت في عدن في العام 2010م .. حكاية إخلاص ومثابرة منحت العطاء في كثير من المحطات التي اقتربت من 30 عاما .. لهذا وحينما يكون الأمر مرتبطاً بقرار نهاية المشوار ووداعية الملاعب .. فإن الحديث يجب أن يكون في مساحة ردة فعل ، بقيمة ما قدمه وأعطاه ومنحه للرياضة وكرة القدم ، بخصال تعددت ومرت على خارطة السنوات ومحطاتها ، وحيث كان للعطاء المتألق موعد وكان.

 خلف اللبني حكاية جميلة بجمال ما حملته في مشوارها ، قدم الحضور وكان الإسم الذي يمنح الصافرة ، مواعيد ذات دلالة بشخصية تجيد تقديم متطلبات البقاء في رواق كرة القدم وملاعبها ، هنا وخارج الحدود ، هذا الجميل "الدولي" السابق يستحق أن نذهب إليه بعدما قرر واختار يوم الختام في قادم الأيام لنضع أمامه كل شيء جميل أنتظره هو بعدما منح الرياضة مشواراً طويلاً وسنوات الشباب مع الجهد والتعب والمثابرة.

 خلف هو العطاء الذي مر بمشوار السنوات بتفاصيل ذات صلة بشخصية تحكيمية تفردت في قدرة الذهاب مع المنافسة والألوان وقيمة المواجهات الكبرى .. صنفته الصافرة من روائع مواعيدها في حقبة سابقة لم يتوقف إلا قبل شهور .. لهذا ينبغي على المنظومة الرياضة والكروية وتحديداً في عدن الذهاب إلى كل ما قدمه "خلف" لنضع أمامه حواراً من الوفاء والجميل بكثير من الأشياء التي ينتظرها الرجل بعد أن قدم سنوات عمره وشبابه لخدمة رياضة ومنظومة وشغف كرة القدم وملاعبها ومدرجاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى