لو تخربطين البل قدني اعرف بلي .. أعرف الطيب من البطال

> هذا مثل يتبادله أبناء محافظة أبين ويقصد به عندما تتخربط الإبل (الجمال) أثناء عملية الرعي أو أثناء عملية الترحال للإبل من مكان إلى آخر تحدث خربطة للإبل مع بعضها البعض وعندها يعرف راعي الإبل أو صاحب الإبل، يعرف إبله أو (جماله) تمامًا كل واحد منهم ويعرف منهم منهو الطيب ومنهو البطال ولهذا تجد هذا المثل يتحدث به أبناء أبين البدو، ويؤخذ به عندما تحدث نزاعات أو بلطجة في الأسواق، أو غيرها من أحداث الحياة، تجدهم يذكروا هذا المثل، بمعنى قدنا نعرف منهو الطيب من البلطجي أو البطال.

ولهذا عندما نتذكر هذا وما يحدث في عصرنا هذا نجد أن هذا المثل ينطبق على الكثير من الأحداث الراهنة وما يحصل في البحر الأحمر وباب المندب من خربطة وخلط بين البواخر التجارية العابرة والبواخر المهربة والمضروبة وأيضًا بين الأطراف الدولية والأمريكية والبريطانية والإيرانية من جهة وأيضًا مليشيات الحوثي الفارسية الإيرانية وادعائها الدفاع عن غزة العروبة غزة فلسطين العربية المناضلة.

كل هذا يضعنا أمام تساؤلات، منها ماذا يحصل في بحرنا ولمصلحة من هذا كله؟ كل هذا ينطبق عليه هذا المثل ويدخلنا في هذا التساؤل ونقول لهم مهما تخربطت هذه البواخر وهذه الأساطيل وهذه الخربطة والخلط تأكدوا أننا نعرف منهو الطيب من البطال من هذا كله وهذا كله لا يخدم مصالحنا كشعوب مطلة على البحر الأحمر وباب المندب ونتمنى في الأخير السلام، وتأكدوا أننا نعرف من نيته الصادقة في استقرار منطقتنا وندرك ذلك تمامًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى