وزير المياه: نسعى لإيجاد تمويلات لمشاريع التكيف للتنوع البيولوجي والطاقة النظيفة

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد وزير المياه والبيئة م. توفيق الشرجبي، أن الوزارة تسعى لنقل صورة واضحة للمجتمع الدولي عن الوضع البيئي، وما آلت إليه الأمور بسبب ظاهرة التغير المناخي، من خلال الاجتماع مع مختلف الصناديق الدولية المانحة للمساعدة في إيجاد الحلول العاجلة لمشكلة ندرة المياه، في العديد من المناطق اليمنية ومنها مدينة عدن، وإيجاد تمويلات لإنشاء محطات لتحلية لمياه البحر، إضافة إلى البحث عن تمويلات للعديد من مشاريع التكيف للتنوع البيولوجي والطاقة النظيفة، لتنفيذها في العديد من المحافظات.

جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، فعاليات اليوم الوطني للبيئة، الذي يصادف الـ 20 فبراير من كل عام، تحت شعار (التغير المناخي يعني تغيير في أنماط الحياة).

وأشار، إلى أن هذا العام يطل حاملًا الكثير من التحديات التي تستوجب الوقوف أمامها، لتقييم وضع البيئة في البلد وأهمها ظاهرة التغيرات المناخية، التي أصبحت أثارها ملموسة ومؤثرة على كافة الأصعدة وعلى مختلف أنماط الحياة، موضحًا بأن ظاهرة التغير المناخي تعد أكبر التحديات التي تهدد العالم اليوم ومنها بلدنا.

وتطرق الشرجبي، إلى الإجراءات الكفيلة لمواجهة تحديات آثار التغيرات المناخية، من خلال التكيف مع هذه التغييرات والوضع البيئي القائم، وذلك عبر زراعة الأنواع النباتية التي تتوافق معه، ومعالجة مشكلة ندرة المياه من خلال البحث عن بدائل مثل تحلية مياه البحر، والذي يعد خيارًا أساسيًا، بدلًا من استنفاد الخزان الجوفي واستخدام وسائل الري الحديثة في الزراعة.

من جانبه استعرض وكيل محافظة عدن صلاح العاقل، التحديات التي تعاني منها المحافظة بسبب التغيرات المناخية، مؤكدًا على ضرورة وضع خطط استراتيجية وطنية، ضمن الجهات المعنية في مواجهة الكوارث الطبيعية والتغير المناخي، واتخاذ التدابير الوقائية، وأفضل الممارسات للحد من تأثيرها، وكيفية التكيف معها ومواجهتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى