الآثار تطالب حماية الأراضي بسرعة إيقاف الاعتداء على موقع كود أمسيلة الأثري
الآثار تطالب حماية الأراضي بسرعة إيقاف الاعتداء على موقع كود أمسيلة الأثري
> عدن «الأيام» خاص:
> طالب مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف عدن محمد أحمد سالم السقاف، من قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي والمخططات النقيب كمال الحالمي، بوقف الاعتداء على الموقع الأثري المعروف بـ "كود أمسيلة المحولي".
وقال السقاف في مذكرة رفعها لقائد وحدة التدخل - اطلعت "الأيام" على نسخة منه - أنه عطفًا على النزول المشترك للموقع الأثري، والوقوف المباشر على الاستحداثات التي قام بها المدعي بالملكية، باستخدام الشيولات وعمل أسوام، ما تسبب في نبش الموقع الأثري وتعريضه للخطر.
ودعا مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف عدن، قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي والمخططات، بالتدخل وتوفير الحماية للموقع الأثري، لما لهذا الأمر من أهمية في الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.
وتعرض موقع كود أمسيلة الأثري للاعتداء، والذي يعد من أهم المواقع الأثرية للعصر الإسلامي، بعد قيام أحد المتنفذين بأعمال بسط واعتداء على الموقع الأثري.
وقال عدد من الأهالي في جعولة، في وقت سابق إن عملية الاعتداء التي طالت الموقع الأثري أدت إلى نبش العديد من القبور في إحدى المقابر القريبة من الموقع الأثري، الذي تعرض هو الآخر لأضرار وأعمال نبش بالآليات، أثر بشكل كبير على الموقع الأثري، ودفع المواطنين إلى تجميع العظام البشرية التي نبشت أثناء الجرف وتجميعها ونقلها إلى موقع لدفنها.
وكشف الأهالي لـ "الأيام" أن المعتدي على الموقع الأثري صرف له عقد من مكتب الزراعة محافظة عدن، بمساحة تقدر بـ 10 فدان في الموقع الأثري، منذ عقود ماضية، مسجل لدى هيئة الآثار، ومصنف من قبل منظمة الثقافة والفنون اليونسكو.
وناشد الأهالي مجلس القيادة الرئاسي والمختصين بحماية الآثار بالتوجيه لوقف العبث بالموقع الأثري كدمة المحولي بجعولة، محملين الجهات المختصة المسؤولية عن أي تداعيات قد تحدث جراء المحاولات للاستمرار بالبعث بهذا الموقع، والعديد من المواقع الأثرية بالمنطقة.
وكشف الناشط المجتمعي في لحج عهد الخريسان في وقت سابق عن تعرض موقع كدمة المحولي بجعولة، التي تعد إحدى المناطق الأثرية بتصنيف منظمة الثقافة والفنون اليونسكو، لاحتوائها على جملة من الآثار والاستدلالات التاريخية، بوجود عمران إنساني قديم، للاعتداء والبسط من قبل متنفذين، مشيرًا إلى إنزال الشيولات والتركترات إلى المنطقة الأثريه وجرفها غير آبهين بالإخطارات والتحذيرات من قبل المؤسسات المعنية بحماية التراث، إضافة إلى وجود المقابر.
وقال السقاف في مذكرة رفعها لقائد وحدة التدخل - اطلعت "الأيام" على نسخة منه - أنه عطفًا على النزول المشترك للموقع الأثري، والوقوف المباشر على الاستحداثات التي قام بها المدعي بالملكية، باستخدام الشيولات وعمل أسوام، ما تسبب في نبش الموقع الأثري وتعريضه للخطر.
ودعا مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف عدن، قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي والمخططات، بالتدخل وتوفير الحماية للموقع الأثري، لما لهذا الأمر من أهمية في الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.
وتعرض موقع كود أمسيلة الأثري للاعتداء، والذي يعد من أهم المواقع الأثرية للعصر الإسلامي، بعد قيام أحد المتنفذين بأعمال بسط واعتداء على الموقع الأثري.
وقال عدد من الأهالي في جعولة، في وقت سابق إن عملية الاعتداء التي طالت الموقع الأثري أدت إلى نبش العديد من القبور في إحدى المقابر القريبة من الموقع الأثري، الذي تعرض هو الآخر لأضرار وأعمال نبش بالآليات، أثر بشكل كبير على الموقع الأثري، ودفع المواطنين إلى تجميع العظام البشرية التي نبشت أثناء الجرف وتجميعها ونقلها إلى موقع لدفنها.
وكشف الأهالي لـ "الأيام" أن المعتدي على الموقع الأثري صرف له عقد من مكتب الزراعة محافظة عدن، بمساحة تقدر بـ 10 فدان في الموقع الأثري، منذ عقود ماضية، مسجل لدى هيئة الآثار، ومصنف من قبل منظمة الثقافة والفنون اليونسكو.
وناشد الأهالي مجلس القيادة الرئاسي والمختصين بحماية الآثار بالتوجيه لوقف العبث بالموقع الأثري كدمة المحولي بجعولة، محملين الجهات المختصة المسؤولية عن أي تداعيات قد تحدث جراء المحاولات للاستمرار بالبعث بهذا الموقع، والعديد من المواقع الأثرية بالمنطقة.
وكشف الناشط المجتمعي في لحج عهد الخريسان في وقت سابق عن تعرض موقع كدمة المحولي بجعولة، التي تعد إحدى المناطق الأثرية بتصنيف منظمة الثقافة والفنون اليونسكو، لاحتوائها على جملة من الآثار والاستدلالات التاريخية، بوجود عمران إنساني قديم، للاعتداء والبسط من قبل متنفذين، مشيرًا إلى إنزال الشيولات والتركترات إلى المنطقة الأثريه وجرفها غير آبهين بالإخطارات والتحذيرات من قبل المؤسسات المعنية بحماية التراث، إضافة إلى وجود المقابر.
