انتقلت إلى جوار ربها (الأستاذة عائدة محسن الفضلي) عضو اللجنة الأولمبية ، وعضو الاتحاد العام للمرأة رئيسة اتحاد المرأة في أبين مساء أمس بعد صراع مع مرض عضال ألم بها وبجلطة دماغية وهي تصارع المرض في المستشفى الألماني في العاصمة الجنوبية عدن ، حيث ماتت نتيجة التجاهل والنسيان ، بعد أن تناساها جميع المسؤولين ، وهي تعاني بشدة على فراش المرض إذ لم يقدر تاريخها القيادي والرياضي والنسوي كقيادية من الطراز الرفيع.

 وللأسف الشديد ، أن الكل كان يعرف نوعية الحالة المرضية ، للقيادية عائدة محسن الفضلي ، وأنها ظلت تعاني من المرض ، ولم يتذكرها أو يسأل أو يزورها أحد وهذا حال من يخدمون أبين يتم أخذهم لحماً ورميهم عظماً واكتفوا فقط بالتهرب ، ولم يكن لهم أي أثر إيجابي تجاه عائدة الفضلي ، التي خدمت الحركة النسائية الرياضية .. علماً أيضاً أن القيادية الفذة عائدة كانت عضو اللجنة الأولمبية .. فأين ضمير كل هؤلاء المسؤولين تجاه الأبطال والقيادات النسوية الذين لا يجيدون عندما يموت الإنسان المخلص سوى إرسال برقيات العزاء فقط .. وعندما كانوا أحياء ، لم يذكروهم