مسؤول إسرائيلي : أوروبا أصبحت مترددة في بيعنا الأسلحة وقد نخسر الحرب
مسؤول إسرائيلي : أوروبا أصبحت مترددة في بيعنا الأسلحة وقد نخسر الحرب
> «الأيام» القدس العربي:
> نشرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية تقريرا بعنوان “مسؤول إسرائيلي كبير يقول
إن المساعدات الأمريكية تسير ببطء، وهو ما تشجبه الولايات المتحدة”، وأن
تضارب الروايات يأتي في الوقت الذي يقول فيه السيناتور شومر إنه يتعين على
إسرائيل انتخاب زعيم جديد.
وقد نقلت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “الولايات المتحدة بدأت بتأخير تقديم بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل، وهو ما نفاه كبار المسؤولين الأمريكيين (حسب الشبكة)، فيما قد يكون دليلاً إضافياً على أن العلاقة بين الحليفين تزداد توتراً على نحو متزايد.
وأكد المسؤول الإسرائيلي ذاته، على أن أي “تأخير مثير للقلق بشكل خاص لأن الدول الأوروبية أصبحت الآن مترددة في بيع الأسلحة لإسرائيل”.
وشدد على أنه “ليس متأكدا من السبب (وراء التأخير)، لكن إسرائيل تدرك تماما مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، وأن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة”.
وذكر أنه في بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، “كانت شحنات المساعدات العسكرية الأمريكية تصل بسرعة كبير، لكننا نجد الآن أنها أصبحت بطيئة للغاية”.
وحذر من أن “إسرائيل قد تخسر هذه الحرب، إذا تحولت إلى دولة منبوذة، ولكي تنتصر إسرائيل فإنها تحتاج إلى الذخيرة والشرعية، وكلاهما بدأ بالنفاد”. وكشف للشبكة الأمريكية أن هناك حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة” لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن “هناك نقصا متزايدا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم”.
وأكدت شبكة “إيه بي سي”، أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، تتعارض مع تأكيدات مسؤولين أمريكيين كبار على استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا.
وذكرت أنها عندما سألت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن البطء المحتمل في مساعدات الأسلحة لدولة الاحتلال، قال إن “الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بما تحتاجه”.
وأضاف: “لن أتحدث عن الجدول الزمني لكل نظام فردي يتم توفيره”.
وأردف: “نحن مستمرون في دعم إسرائيل فيما يتعلق باحتياجاتها في مجال الدفاع عن النفس. وهذا لن يتغير، وكنا صريحين للغاية بشأن ذلك”.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا التضارب في الروايتين يأتي بالتزامن مع خطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وجه فيه انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان شومر (وهو يهودي) قال الخميس، إن نتنياهو، يشكل “عقبة كبيرة أمام السلام”، مشيرا إلى أن الأخير “خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين”.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تأييده لخطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية، موضحا أن تصريحات شومر عبرت عن “قلق جدي لدى العديد من الأمريكيين”.
وقد أشارت الشبكة الأمريكية إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من أن غزة على شفا المجاعة بسبب الكمية المحدودة من المساعدات الغذائية والإنسانية التي تدخل القطاع، خاصة في الشمال، الذي عزله الجيش الإسرائيلي وانقطعت عنه المساعدات إلى حد كبير ولأسابيع، بحسب الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قالت يوم الثلاثاء إن الجوع في غزة وصل إلى “مستوى كارثي” وأن أكثر من 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها بدأت بإسقاط المياه والوجبات على شمال غزة، بينما نشرت أيضًا أول جندي أمريكي من حوالي 1000 جندي على الساحل لبناء رصيف سيكون قادرًا على تسهيل المزيد من المساعدات.
ونقلت شبكة “أي بي سي نيوز” عن العقيد إيلاد جورين، رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية لتنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي، قوله “إن المسؤولين الإسرائيليين يستمعون إلى الانتقادات الأمريكية بأن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات”.
وقد نقلت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “الولايات المتحدة بدأت بتأخير تقديم بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل، وهو ما نفاه كبار المسؤولين الأمريكيين (حسب الشبكة)، فيما قد يكون دليلاً إضافياً على أن العلاقة بين الحليفين تزداد توتراً على نحو متزايد.
وأكد المسؤول الإسرائيلي ذاته، على أن أي “تأخير مثير للقلق بشكل خاص لأن الدول الأوروبية أصبحت الآن مترددة في بيع الأسلحة لإسرائيل”.
وشدد على أنه “ليس متأكدا من السبب (وراء التأخير)، لكن إسرائيل تدرك تماما مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، وأن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة”.
وذكر أنه في بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، “كانت شحنات المساعدات العسكرية الأمريكية تصل بسرعة كبير، لكننا نجد الآن أنها أصبحت بطيئة للغاية”.
وحذر من أن “إسرائيل قد تخسر هذه الحرب، إذا تحولت إلى دولة منبوذة، ولكي تنتصر إسرائيل فإنها تحتاج إلى الذخيرة والشرعية، وكلاهما بدأ بالنفاد”. وكشف للشبكة الأمريكية أن هناك حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة” لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن “هناك نقصا متزايدا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم”.
وأكدت شبكة “إيه بي سي”، أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، تتعارض مع تأكيدات مسؤولين أمريكيين كبار على استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا.
وذكرت أنها عندما سألت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن البطء المحتمل في مساعدات الأسلحة لدولة الاحتلال، قال إن “الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بما تحتاجه”.
وأضاف: “لن أتحدث عن الجدول الزمني لكل نظام فردي يتم توفيره”.
وأردف: “نحن مستمرون في دعم إسرائيل فيما يتعلق باحتياجاتها في مجال الدفاع عن النفس. وهذا لن يتغير، وكنا صريحين للغاية بشأن ذلك”.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا التضارب في الروايتين يأتي بالتزامن مع خطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وجه فيه انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان شومر (وهو يهودي) قال الخميس، إن نتنياهو، يشكل “عقبة كبيرة أمام السلام”، مشيرا إلى أن الأخير “خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين”.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تأييده لخطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية، موضحا أن تصريحات شومر عبرت عن “قلق جدي لدى العديد من الأمريكيين”.
وقد أشارت الشبكة الأمريكية إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من أن غزة على شفا المجاعة بسبب الكمية المحدودة من المساعدات الغذائية والإنسانية التي تدخل القطاع، خاصة في الشمال، الذي عزله الجيش الإسرائيلي وانقطعت عنه المساعدات إلى حد كبير ولأسابيع، بحسب الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قالت يوم الثلاثاء إن الجوع في غزة وصل إلى “مستوى كارثي” وأن أكثر من 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها بدأت بإسقاط المياه والوجبات على شمال غزة، بينما نشرت أيضًا أول جندي أمريكي من حوالي 1000 جندي على الساحل لبناء رصيف سيكون قادرًا على تسهيل المزيد من المساعدات.
ونقلت شبكة “أي بي سي نيوز” عن العقيد إيلاد جورين، رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية لتنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي، قوله “إن المسؤولين الإسرائيليين يستمعون إلى الانتقادات الأمريكية بأن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات”.
