​وفاة طفلة إثر تعذيبها بالحرق من زوجة أبيها «صور»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> الأب يتكتم على الجريمة ويطالب بالعفو عن زوجته
> في حادثة تثير الرعب والاستياء، فارقت طفلة تدعى ريتاج بلال أحمد البحري، الحياة عن عمر يناهز السابعة، بعد أن تعرضت لتعذيب مروع على يد زوجة أبيها في حين نجا شقيقها يوسف بلال من نفس العذاب في حي قاع القيضي جنوبي صنعاء.

الطفلة ريتاج بلال أحمد البحري
الطفلة ريتاج بلال أحمد البحري

تبدأ القصة بانفصال الأب والأم، حيث اضطرت الأم للذهاب بطفلها الرضيع إلى بيت أخيها، بينما بقي يوسف وريتاج مع والدهم الذي تزوج لاحقًا من سرور عبدالله البحري.

بعد اغتراب الأب في السعودية، بدأت زوجته الجديدة في تعذيب الأطفال بطريقة بشعة، دون أن تراعي رحمة أو شفقة. وبعد أيام قليلة، فارقت ريتاج الحياة نتيجة العذاب الشديد الذي تعرضت له، فيما نجا يوسف ولكن بآثار التعذيب والحروق على جسمه.


عندما علم الأب بالحادثة، حاول أن يتستر على الجريمة وأن يدعي أن وفاة ريتاج كانت طبيعية، لكن عمها قام بتصوير الجثة وإرسال الصور إلى خالها وكشف الحقيقة.

تبين من تشريح الجثة أن ريتاج تعرضت لتعذيب وحروق شديدة في جميع أنحاء جسمها، مما جعل الأمن يعتقد أن الوفاة نتجت عن أعمال تعذيب. تم اعتقال الأب وزوجته بعد ذلك، لكن الأب رغب في أن يتمتع القاتل بالعفو بحجة كونها والدة ريتاج.


وفي التزامن نشرت أخبار تفيد بأن مواطن أقدم على قتل ابنه ضربًا وتعذيبًا حتى الموت في منطقة "يامن" بمديرية كسمة مركز محافظة ريمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
مصادر محلية أكدت أن المواطن "صادق المحل" وهو بكامل قواه العقلية قام بضرب ابنه "عبدالله" حتى الموت بعد أشهر من هروبه من قريته فرارًا من بطش أبيه.

وبحسب المصادر فإن أحد أبناء المواطن "المحل" انتحر قبل أشهر بعد فراره مثل شقيقه جراء استمرار والده بتعذيب أبنائه وقد طال الضرب الوحشي والده المسن في شهر أكتوبر العام الماضي.
الحادثتان لاقتا تنديدًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات لاتخاذ أقصى العقوبات بحق الأب وزوجته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى