> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن، حاتم كريم الفلاحي إن الولايات المتحدة الأميركية ربما تعمدت السماح بمرور صاروخ الحوثيين إلى إسرائيل، لتوجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها: أين إمكانياتك وقدراتك في التصدي لصاروخ واحد؟
وأكد أن فشل إسرائيل في كشف الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يعتبر تحديًّا خطيرًا لها، وبخاصة، إن كان حزب الله اللبناني يمتلك مثل هذه الصواريخ التي تصل إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال نصف دقيقة.
ولولا تدخل الولايات المتحدة - يضيف العقيد الفلاحي - لما استطاعت إسرائيل أن تحافظ على أمنها الداخلي أمام أي هجمة خارجية عليها، وهي تعتمد عليها في صد جميع الهجمات سواء القادمة من إيران أو من حزب الله أو الحوثيين، وهو ما يعكس فشل إسرائيل على مستوى منظومات الدفاع.
ومن جهته، أعرب أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، علي فضل الله عن اعتقاده بأن الأميركيين لا يمكن أن يسمحوا بمرور صاروخ الحوثيين، وهو صاروخ "فرط صوتي" أعلنت عنه جماعة الحوثي منذ فترة، وهو سريع للغاية، مؤكدًا أن هناك مشكلة تقنية في اعتراض هذا الصاروخ فائق السرعة.
وقال إن إحجام الأميركيين عن اعتراض الصاروخ اليمني يتعلق بوجود مشكلة تقنية في اعتراض هذا النوع من الصواريخ، لأنه سريع جدًا، والأمر نفسه بالنسبة للدولة المنتجة له مثل ألمانيا وفرنسا وغيرهما.
وأضاف أن مشكلة الإسرائيليين أنهم كشفوا أغلب ما يملكون من منظومات في حربهم على قطاع غزة وعلى لبنان، لكن قوى المقاومة لديها ما تخفيه، ورغم أن الحوثيين استخدموه اليوم، لكنهم ربما يستخدمونه أكثر من مرة، لا سيما وأنهم يتحدثون عن مرحلة خامسة، وتساءل عن تأثير استخدام هذا الصاروخ على إسرائيل من جبهات أخرى، مثل سوريا ولبنان.
وقال فضل الله إن إسرائيل مهددة بالتعرض إلى وابل من هذه الصواريخ لو استمرت في حربها على قطاع غزة.
وبشأن تداعيات ضربة الحوثيين على الموقف الإسرائيلي الداخلي، ذكر الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين أن استهداف العاصمة تل أبيب له اعتبارات سياسية وعسكرية لدى الإسرائيليين، مؤكدًا أن نتنياهو الذي يحتكر القرارات الأمنية والسياسية كان أكثر انصياعًا للولايات المتحدة بعد هجوم السابع من أكتوبروهو الآن في داخل الغرف المغلقة سيكون أيضا أكثر انصياعا لأن أمن إسرائيل مرتبط بقدرات الأميركيين.
وأكد أن فشل إسرائيل في كشف الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يعتبر تحديًّا خطيرًا لها، وبخاصة، إن كان حزب الله اللبناني يمتلك مثل هذه الصواريخ التي تصل إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال نصف دقيقة.
ولولا تدخل الولايات المتحدة - يضيف العقيد الفلاحي - لما استطاعت إسرائيل أن تحافظ على أمنها الداخلي أمام أي هجمة خارجية عليها، وهي تعتمد عليها في صد جميع الهجمات سواء القادمة من إيران أو من حزب الله أو الحوثيين، وهو ما يعكس فشل إسرائيل على مستوى منظومات الدفاع.
ومن جهته، أعرب أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، علي فضل الله عن اعتقاده بأن الأميركيين لا يمكن أن يسمحوا بمرور صاروخ الحوثيين، وهو صاروخ "فرط صوتي" أعلنت عنه جماعة الحوثي منذ فترة، وهو سريع للغاية، مؤكدًا أن هناك مشكلة تقنية في اعتراض هذا الصاروخ فائق السرعة.
وقال إن إحجام الأميركيين عن اعتراض الصاروخ اليمني يتعلق بوجود مشكلة تقنية في اعتراض هذا النوع من الصواريخ، لأنه سريع جدًا، والأمر نفسه بالنسبة للدولة المنتجة له مثل ألمانيا وفرنسا وغيرهما.
وأضاف أن مشكلة الإسرائيليين أنهم كشفوا أغلب ما يملكون من منظومات في حربهم على قطاع غزة وعلى لبنان، لكن قوى المقاومة لديها ما تخفيه، ورغم أن الحوثيين استخدموه اليوم، لكنهم ربما يستخدمونه أكثر من مرة، لا سيما وأنهم يتحدثون عن مرحلة خامسة، وتساءل عن تأثير استخدام هذا الصاروخ على إسرائيل من جبهات أخرى، مثل سوريا ولبنان.
وقال فضل الله إن إسرائيل مهددة بالتعرض إلى وابل من هذه الصواريخ لو استمرت في حربها على قطاع غزة.
وبشأن تداعيات ضربة الحوثيين على الموقف الإسرائيلي الداخلي، ذكر الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين أن استهداف العاصمة تل أبيب له اعتبارات سياسية وعسكرية لدى الإسرائيليين، مؤكدًا أن نتنياهو الذي يحتكر القرارات الأمنية والسياسية كان أكثر انصياعًا للولايات المتحدة بعد هجوم السابع من أكتوبروهو الآن في داخل الغرف المغلقة سيكون أيضا أكثر انصياعا لأن أمن إسرائيل مرتبط بقدرات الأميركيين.