> الحديدة «الأيام» إرم نيوز:
شهدت مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، انفجارات عدة قرب القاعدة البحرية العسكرية، الخاضعة لسيطرة الحوثي، فيما جاءت هذه الانفجارات بعد بضعة أيام على انفجارات غامضة في أحد مستودعات الأسلحة السرّية، شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية في مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، إن انفجارات عنيفة سُمع دويّها ليل السبت في منطقة "الكثيب"، جنوب غرب ميناء الحديدة الرئيس، تلته انفجارات أخرى لفترة قصيرة، وسط تصاعد لأعمدة الدخان في سماء المنطقة.
وذكرت المصادر في حديثها، أن الانفجارات الذي لم تعرف أسبابه بعد، وقعت بالقرب من "القاعدة البحرية" العسكرية، دون تحليق لأي طيران حربي في سماء المدينة الساحلية.
وبينما لم يعلن الحوثيون عن أي مستجدات أمنية في المدينة التي سبق أن تعرّضت للعديد من الضربات الأمريكية والإسرائيلية، قال ناشطون موالون للحوثيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الانفجارات ناجمة عن "إتلاف مخلفات ومقذوفات العدوان"، وهو الأمر الذي استبعدته المصادر المحلية كون موقع الانفجارات "قريب للغاية من الأحياء السكنية التجارية بمدينة الحديدة".
من جهتها، رجّحت منصّة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن تكون الانفجارات التي شهدتها الحديدة ليل السبت، ناتجة عن تفجيرات في مخازن أسلحة وذخائر تابعة للحوثيين، في مرافق "القاعدة البحرية".
ونقلت المنصة عن مصادرها، أن الحوثيين خزّنوا "أسلحة وذخائر بينها صواريخ وتقنيات بحرية ومعدات استراتيجية، في مخابئ مستحدثة وشبكة مخازن محصّنة، تم توزيعها في مواقع متباعدة ومتعددة من المناطق الساحلية على البحر الأحمر".
وتسببت انفجارات غامضة وقعت مؤخرا، داخل مستودع سرّي يستخدمه الحوثيون لتخزين ذخائر الدفاع الجوي والوقود الصلب الذي يدخل في تركيبة صناعة الصواريخ الاستراتيجية، بكارثة إنسانية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، ووقوع أضرار كلية وجزئية في منازل المواطنين، وسط تعتيم الميليشيا المتواصل حتى اللحظة.
وتوقع الباحث في الشؤون العسكرية، أحمد شبح، في تعليقه على ما حدث في الحديدة ومن قبلها صنعاء، أن تشهد مناطق سيطرة الحوثيين في الفترة المقبلة "تفجيرات واختراقات تقنية وأمنية".
ولم يستبعد الشبح، في تدوينته على منصة "إكس"، وقوع "عمليات تصفيات واستهداف لقيادات الحوثيين على الطريقة الإسرائيلية ووفق أساليب الموساد وعمليات أجهزة الاستخبارات".
بدوره، قال الصحفي عبد الباسط الشاجع، إن تعتيم الحوثيين الكامل على تفاصيل انفجارات صنعاء، وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى، "صعّد من تكهنات تعرض الجماعة لاختراق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية، في ظل المعلومات التي تشير إلى أن الانفجار وقع في منشأة عسكرية سرّية".
وبحسب منشوره على موقع "فيسبوك"، فإن ما حدث "أثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرّى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء".
وقالت مصادر محلية في مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، إن انفجارات عنيفة سُمع دويّها ليل السبت في منطقة "الكثيب"، جنوب غرب ميناء الحديدة الرئيس، تلته انفجارات أخرى لفترة قصيرة، وسط تصاعد لأعمدة الدخان في سماء المنطقة.
وذكرت المصادر في حديثها، أن الانفجارات الذي لم تعرف أسبابه بعد، وقعت بالقرب من "القاعدة البحرية" العسكرية، دون تحليق لأي طيران حربي في سماء المدينة الساحلية.
وبينما لم يعلن الحوثيون عن أي مستجدات أمنية في المدينة التي سبق أن تعرّضت للعديد من الضربات الأمريكية والإسرائيلية، قال ناشطون موالون للحوثيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الانفجارات ناجمة عن "إتلاف مخلفات ومقذوفات العدوان"، وهو الأمر الذي استبعدته المصادر المحلية كون موقع الانفجارات "قريب للغاية من الأحياء السكنية التجارية بمدينة الحديدة".
من جهتها، رجّحت منصّة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن تكون الانفجارات التي شهدتها الحديدة ليل السبت، ناتجة عن تفجيرات في مخازن أسلحة وذخائر تابعة للحوثيين، في مرافق "القاعدة البحرية".
ونقلت المنصة عن مصادرها، أن الحوثيين خزّنوا "أسلحة وذخائر بينها صواريخ وتقنيات بحرية ومعدات استراتيجية، في مخابئ مستحدثة وشبكة مخازن محصّنة، تم توزيعها في مواقع متباعدة ومتعددة من المناطق الساحلية على البحر الأحمر".
وتسببت انفجارات غامضة وقعت مؤخرا، داخل مستودع سرّي يستخدمه الحوثيون لتخزين ذخائر الدفاع الجوي والوقود الصلب الذي يدخل في تركيبة صناعة الصواريخ الاستراتيجية، بكارثة إنسانية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، ووقوع أضرار كلية وجزئية في منازل المواطنين، وسط تعتيم الميليشيا المتواصل حتى اللحظة.
وتوقع الباحث في الشؤون العسكرية، أحمد شبح، في تعليقه على ما حدث في الحديدة ومن قبلها صنعاء، أن تشهد مناطق سيطرة الحوثيين في الفترة المقبلة "تفجيرات واختراقات تقنية وأمنية".
ولم يستبعد الشبح، في تدوينته على منصة "إكس"، وقوع "عمليات تصفيات واستهداف لقيادات الحوثيين على الطريقة الإسرائيلية ووفق أساليب الموساد وعمليات أجهزة الاستخبارات".
بدوره، قال الصحفي عبد الباسط الشاجع، إن تعتيم الحوثيين الكامل على تفاصيل انفجارات صنعاء، وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى، "صعّد من تكهنات تعرض الجماعة لاختراق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية، في ظل المعلومات التي تشير إلى أن الانفجار وقع في منشأة عسكرية سرّية".
وبحسب منشوره على موقع "فيسبوك"، فإن ما حدث "أثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرّى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء".