> فيلادلفيا «الأيام» وكالات:
تبدو مهمة الترجي التونسي صعبة لبلوغ ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، إذ يتعين عليه الفوز على تشيلسي الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في فيلادلفيا، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
ويملك الترجي مصيره بين يديه لأن الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليًا لأول مرة منذ فبراير الماضي.
وأنعش الترجي آماله في التأهل بعد فوزه على لوس أنجليس إف سي الأميركي بهدف نظيف في الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامينغو البرازيلي 0 - 2، فيما فاز تشيلسي على الفريق الأميركي 2 - 0 وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبي لويس 1 - 3.
ويتفوق تشيلسي على الترجي بفارق الأهداف، ما يعني أن التعادل يصب في مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثاني في حال فوزه، لخسارته أمام فلامينغو الذي حسم الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثالثة.
ويخوض الترجي المباراة في غياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي الذي سجل هدف المباراة الماضية الوحيد وكان الأكبر تألقاً وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه، خصوصًا حارس مرماه بشير بن سعيد الذي يعود الفضل له في أول انتصار عربي بالنسخة الحالية من المونديال في الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الغابوني دنيس بوانغا.
من جهته، يلعب تشيلسي من دون مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية واعتذر من تصرفه، بعد 4 دقائق من دخوله بديلًا.
وأكد مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا أن البطاقة الحمراء «لا تعني شيئًا بالنسبة إلى مستقبل نيكو».
ولم تشكل الخسارة «مفاجأة» بالنسبة إلى المدرب الذي اعترف بأن خصمه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» لن يكون بعيداً عن الانتقادات في حال خروجه باكرًا وبشكل محرج.
وفي المجموعة الثالثة، حسم بايرن تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب «بانك أوف أميركا» في شارلوت.
ويتصدر بايرن بـ6 نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا و5 عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي تلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة.
ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضًا.
ويسعى الفريق البافاري، المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع في آخر 8 مباريات أمام بنفيكا الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني.
وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لمصلحة بايرن المهيمن بـ10 انتصارات مقابل 3 تعادلات ولم يخسر مطلقاً، كما فاز في آخر 5 مواجهات، من بينها 1 - 0 في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
والواقع أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في 4 مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر 9 مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الـ6 في تاريخ مشاركته بالمسابقة.
ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا على الموعد وأن يسجل لأول مرة في مسيرته بمرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري ميكيل أوليسيه إلى أن يسجل للمباراة السابعة تواليًا في مختلف المسابقات.
وعلى ملعب «غيوديس بارك» في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز قد يكون سهلًا، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضًا والتفوق عليه بفارق الأهداف.
ويملك الترجي مصيره بين يديه لأن الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليًا لأول مرة منذ فبراير الماضي.
وأنعش الترجي آماله في التأهل بعد فوزه على لوس أنجليس إف سي الأميركي بهدف نظيف في الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامينغو البرازيلي 0 - 2، فيما فاز تشيلسي على الفريق الأميركي 2 - 0 وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبي لويس 1 - 3.
ويتفوق تشيلسي على الترجي بفارق الأهداف، ما يعني أن التعادل يصب في مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثاني في حال فوزه، لخسارته أمام فلامينغو الذي حسم الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثالثة.
ويخوض الترجي المباراة في غياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي الذي سجل هدف المباراة الماضية الوحيد وكان الأكبر تألقاً وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه، خصوصًا حارس مرماه بشير بن سعيد الذي يعود الفضل له في أول انتصار عربي بالنسخة الحالية من المونديال في الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الغابوني دنيس بوانغا.
من جهته، يلعب تشيلسي من دون مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية واعتذر من تصرفه، بعد 4 دقائق من دخوله بديلًا.
وأكد مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا أن البطاقة الحمراء «لا تعني شيئًا بالنسبة إلى مستقبل نيكو».
ولم تشكل الخسارة «مفاجأة» بالنسبة إلى المدرب الذي اعترف بأن خصمه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» لن يكون بعيداً عن الانتقادات في حال خروجه باكرًا وبشكل محرج.
وفي المجموعة الثالثة، حسم بايرن تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب «بانك أوف أميركا» في شارلوت.
ويتصدر بايرن بـ6 نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا و5 عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي تلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة.
ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضًا.
ويسعى الفريق البافاري، المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع في آخر 8 مباريات أمام بنفيكا الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني.
وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لمصلحة بايرن المهيمن بـ10 انتصارات مقابل 3 تعادلات ولم يخسر مطلقاً، كما فاز في آخر 5 مواجهات، من بينها 1 - 0 في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
والواقع أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في 4 مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر 9 مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الـ6 في تاريخ مشاركته بالمسابقة.
ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا على الموعد وأن يسجل لأول مرة في مسيرته بمرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري ميكيل أوليسيه إلى أن يسجل للمباراة السابعة تواليًا في مختلف المسابقات.
وعلى ملعب «غيوديس بارك» في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز قد يكون سهلًا، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضًا والتفوق عليه بفارق الأهداف.