مدير الوحدة التنفيذية لمشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية بأبين لـ «الأيام»: ندعو الأهالي والمستفيدين لتقديم طلباتهم من مشاريع المياه والصرف الصحي
خزانات لمياه نظيفة
> أحمد يسلم صالح
> 
يعد مشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية أحد المشاريع العاملة في محافظة أبين منذ مطلع 2002م، وتعتمد فلسفة المشروع على تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية من خلال جملة من الضوابط والشروط التي تؤمن الاستفادة من تلك المشاريع وضمان وصولها إلى المستفيدين.
وحرصاً من الأخ م. وليد علي عثمان، مدير الوحدة التنفيذية بأبين، على تسليط الأضواء حول أهداف ومكونات المشروع، فقد خص «الأيام» بالحوار التالي.
بدأ الإخ م. وليد علي عثمان حديثه لـ «الأيام» قائلا: «بدأت الوحدة التنفيذية بمحافظة أبين لمشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية منذ عام 2002م، ويعمل المشروع بتمويل 75% من البنك الدولي، 20% مساهمة الحكومة و5% فقط مساهمة المجتمع المحلي. ويعمل المشروع بشكل عام من خلال آلية عمل تنفيذية تعتمد على الاستمرارية والفعالية لمشاريع المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية، ويطمح لتحقيق جملة من الأهداف هي:
المساعدة على تخفيف الفقر في المناطق الريفية، تخفيض مستوى وفيات الاطفال دون سن الخامسة، تحسين ظروف التحاق الفتيات بالتعليم الأساسي، تحسين الظروف الصحية والمعيشية لسكان المناطق الريفية من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي المناسبة ذات الاستمرارية والفاعلية.
< وما هي الآلية التي يُعتمد عليها في تنفيذكم للمشاريع المستهدفة؟
- يقوم المشروع بتركيبته الهيكلية بالاعتماد على خمسة عناصر أساسية هي: حملات الدعاية والإعلان عن المشروع، التنسيق مع المجالس المحلية في إعداد وتنفيذ الخطط الاستثمارية لمشاريع المياه والصرف الصحي، المساعدة في رفع القدرات المؤسسية لجمعيات المستفيدين والجهات المعنية في المناطق الريفية، إدارة مراحل تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية وإعداد البرامج الاستثمارية والاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه في المناطق الريفية.
< ما هي آليتكم في تنفيذ ما أوردتموه من هذه العناصر الخمسة؟
- آليتنا تعتمد على قيام المشروع بإعداد الخطط والبرامج وتنفيذها لكل عنصر من العناصر المذكورة أعلاه، مثل تنفيذ الدراسات الاجتماعية الأولية للمناطق المستهدفة، تنفيذ الدراسات الفنية اللازمة، وتنفيذ برامج التوعية الصحية إلى جانب برامج رفع القدرات المؤسسية لجمعيات المستفيدين.
< ما هي الأهداف المتوخاة من تنفيذ البرامج المذكورة؟
- نحن نهدف إلى ترسيخ مبدأ مشاركة المجتمعات الريفية في التخطيط وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي من خلال جمعيات أهلية، كذلك تطوير القدرات المؤسسية الأهلية في إدارة وتشغيل مشاريع المياه وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية التي تناسب الظروف المعيشية والبيئية للمجتمعات الريفية.
أخ وليد، ما هي الخطوات التي يتم اتباعها عند رغبة الأهالي أو مجموعة المستفيدين في الحصول على مشروع مياه؟
- جيد أنك سألتني هذا السؤال .. هناك عشر خطوات لا بد من اتباعها عند تنفيذ أي مشروع مياه، وهي:
1- تقديم طلب من قبل الأهالي إلى إدارة الوحدة التنفيذية في المحافظة ومقرها جعار، ويتضمن الشروط الآتية:
- توفير مصدر المياه المناسب من الناحيتين الكمية والنوعية.
- تشكيل جمعية أهلية لإدارة وتشغيل مشروع المياه.
- الالتزام بتسديد مبالغ المساهمة المحددة 5% من التكلفة الاجمالية.
2- التأكد من صحة المعلومات المذكورة في الطلب من قبل الوحدة التنفيذية.
3- تنفيذ الدراسات الاجتماعية والفنية في منطقة المشروع.
4- إجراء اختبارات مصدر المياه (الضخ التجريبي).
5- إعداد التصاميم الفنية للمشروع.
6- الإعلان عن المشروع في مناقصة (التحليل والبث) وتوقيع عقد التنفيذ مع المقاول.
7- تنفيذ الأعمال المدنية والميكانيكية لمشروع المياه.
8- تنفيذ برامج تدريبية للمستفيدين في مجال الإدارة والصيانة والتشغيل والتوعية الصحية.
9- تسليم المشروع بعد الانتهاء من تنفيذه لجمعية المستفيدين.
10- مراقبة وتقييم نشاط جمعية المستفيدين في إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المياه.
< إذا سألتك من خلال ما ذكرته من خطوات ألا تلاحظ أن بعضها تعجيزية؟
- مثل ماذا؟
< مثلاً توفير مصدر المياه المناسب من الناحية الكمية والنوعية في حين أن هناك مناطق ريفية تعاني جفافا وشحة مياه شديدة.
- أريد أن أوضح هذه النقطة .. نحن نعتمد في فلسفة عملنا على ما بعد مصدر المياه، أي أننا نقوم بمد شبكة الأنابيب، إقامة خزانات مياه تقديم مضخات مياه...إلخ، أي بعد ضمان المصدر وتوفره.
< وحيث لا يوجد مصدر مياه هل معناه حرمان الأهالي؟
- لا بالتأكيد، هذا سؤال مهم .. مؤخراً بعد دراسات ومناقشات لآلية عمل المشروع في المناطق الريفية من الممكن أن نقدم المساعدة للأهالي وجمعيات المستفيدين بإقامة مواجل أو سدود صغيرة عائلية لمجموعة أسر سمّها ما شئت، طبعاً بعد الالتزام بالشروط السابق ذكرها، وضمان الاستفادة من مياه الأمطار الساقطة وتجميعها إلى موقع السد أو ذلك الماجل.
< وبالنسبة لمساهمة المجتمع ألا ترون أن هذه تعد أحياناً مشكلة نظراً لصعوبة ظروف بعض المجتمعات الريفية الفقيرة؟
- هذا شرط أساسي أو مكون أساسي من مكونات المشروع، واعتماد مساهمة المجتمع حتى يشعر الأهالي أو المستفيدون بأهمية المشروع بالنسبة لهم، ومع ذلك يمكن للمجالس المحلية وللسلطة المحلية أن تعمل على إقناع الأهالي وحل هذه الإشكالية إذا ارتأتيم أن هذه إشكالية عن طريق توفير بعض المواد الأولية المكونة للمشروع أو غيره.
كم هو حجم وعدد المشاريع التي نفذتموها منذ تواجدكم في أبين 2002م؟
- حتى الآن هناك مشاريع منفذة وأخرى قيد التنفيذ وعددها 17 مشروعاً: في مديرية لودر مشروعان منفذان ومشروع قيد التنفيذ، جيشان 4 مشاريع منفذة وآخر قيد التنفيذ، خنفر 4 مشاريع منفذة وآخر قيد التنفيذ، المحفد مشروع منفذ، رصد مشروع منفذ، الوضيع مشروع منفذ .. بقيمة إجمالية 1274697 دولارا امريكيا للمشاريع المنفذة، عدد المستفيدين 20515، مشاريع قيد التنفيذ 286627 دولاراً، المستفيدون 3500.
< ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
1- الجفاف الشديد الذي أصاب المناطق المستهدفة.
2- عدم تفاعل بعض المستفيدين مع آلية المشروع.
3- عدم تفاعل بعض القيادات المحلية في بعض المناطق.
4- قلة وعي بعض المستفيدين بخصوص إدراك أهمية توفر مصادر المياه المناسبة لإقامة مشاريع المياه .. وأنوه بأننا وصلنا في مشاريعنا إلى مناطق صعبة مثل جيشان، مديريات يافع: رصد، سرار، سباح وكذا المناطق الساحلية والجبلية الأخرى.
< أريد أن أسألك عن مشروع مياه سرار والسيلة البيضاء على وجه التحديد؟
< هناك صعوبات تتعلق كما أوضحت بعدم وجود مصادر كافية للمياه هناك، ومهمتنا للمرة الثانية أقول تتحدد أساساً لما بعد مصادر المياه مثل شبكات مياه، مضخات وخزانات.
< هل من كلمة أخيرة تودون قولها هنا؟
- بالتأكيد هي أهم كلمة في حوارنا هذا، وهي توجيه دعوتنا لمن تتوفر لديه الشروط والحاجة لتنفيذ مشروع مياه وصرف صحي في قريته أو منطقته التوجة إلى مقر الوحدة التنفيذية للمشروع في المحافظة، وتعبئة استمارة الطلب لتنفيذ المشروع وبالتالي يبدأ دورنا في اتباع الخطوات اللاحقة التي ذكرتها سلفاً لضمان تنفيذ أي مشروع مياه وصرف صحي.
قبل تنفيذ المشروع
وحرصاً من الأخ م. وليد علي عثمان، مدير الوحدة التنفيذية بأبين، على تسليط الأضواء حول أهداف ومكونات المشروع، فقد خص «الأيام» بالحوار التالي.
بدأ الإخ م. وليد علي عثمان حديثه لـ «الأيام» قائلا: «بدأت الوحدة التنفيذية بمحافظة أبين لمشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية منذ عام 2002م، ويعمل المشروع بتمويل 75% من البنك الدولي، 20% مساهمة الحكومة و5% فقط مساهمة المجتمع المحلي. ويعمل المشروع بشكل عام من خلال آلية عمل تنفيذية تعتمد على الاستمرارية والفعالية لمشاريع المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية، ويطمح لتحقيق جملة من الأهداف هي:
المساعدة على تخفيف الفقر في المناطق الريفية، تخفيض مستوى وفيات الاطفال دون سن الخامسة، تحسين ظروف التحاق الفتيات بالتعليم الأساسي، تحسين الظروف الصحية والمعيشية لسكان المناطق الريفية من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي المناسبة ذات الاستمرارية والفاعلية.
< وما هي الآلية التي يُعتمد عليها في تنفيذكم للمشاريع المستهدفة؟
- يقوم المشروع بتركيبته الهيكلية بالاعتماد على خمسة عناصر أساسية هي: حملات الدعاية والإعلان عن المشروع، التنسيق مع المجالس المحلية في إعداد وتنفيذ الخطط الاستثمارية لمشاريع المياه والصرف الصحي، المساعدة في رفع القدرات المؤسسية لجمعيات المستفيدين والجهات المعنية في المناطق الريفية، إدارة مراحل تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية وإعداد البرامج الاستثمارية والاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه في المناطق الريفية.
< ما هي آليتكم في تنفيذ ما أوردتموه من هذه العناصر الخمسة؟
- آليتنا تعتمد على قيام المشروع بإعداد الخطط والبرامج وتنفيذها لكل عنصر من العناصر المذكورة أعلاه، مثل تنفيذ الدراسات الاجتماعية الأولية للمناطق المستهدفة، تنفيذ الدراسات الفنية اللازمة، وتنفيذ برامج التوعية الصحية إلى جانب برامج رفع القدرات المؤسسية لجمعيات المستفيدين.
< ما هي الأهداف المتوخاة من تنفيذ البرامج المذكورة؟
- نحن نهدف إلى ترسيخ مبدأ مشاركة المجتمعات الريفية في التخطيط وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي من خلال جمعيات أهلية، كذلك تطوير القدرات المؤسسية الأهلية في إدارة وتشغيل مشاريع المياه وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية التي تناسب الظروف المعيشية والبيئية للمجتمعات الريفية.
بعد التنفيذ
- جيد أنك سألتني هذا السؤال .. هناك عشر خطوات لا بد من اتباعها عند تنفيذ أي مشروع مياه، وهي:
1- تقديم طلب من قبل الأهالي إلى إدارة الوحدة التنفيذية في المحافظة ومقرها جعار، ويتضمن الشروط الآتية:
- توفير مصدر المياه المناسب من الناحيتين الكمية والنوعية.
- تشكيل جمعية أهلية لإدارة وتشغيل مشروع المياه.
- الالتزام بتسديد مبالغ المساهمة المحددة 5% من التكلفة الاجمالية.
2- التأكد من صحة المعلومات المذكورة في الطلب من قبل الوحدة التنفيذية.
3- تنفيذ الدراسات الاجتماعية والفنية في منطقة المشروع.
4- إجراء اختبارات مصدر المياه (الضخ التجريبي).
5- إعداد التصاميم الفنية للمشروع.
6- الإعلان عن المشروع في مناقصة (التحليل والبث) وتوقيع عقد التنفيذ مع المقاول.
7- تنفيذ الأعمال المدنية والميكانيكية لمشروع المياه.
8- تنفيذ برامج تدريبية للمستفيدين في مجال الإدارة والصيانة والتشغيل والتوعية الصحية.
9- تسليم المشروع بعد الانتهاء من تنفيذه لجمعية المستفيدين.
10- مراقبة وتقييم نشاط جمعية المستفيدين في إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المياه.
< إذا سألتك من خلال ما ذكرته من خطوات ألا تلاحظ أن بعضها تعجيزية؟
- مثل ماذا؟
< مثلاً توفير مصدر المياه المناسب من الناحية الكمية والنوعية في حين أن هناك مناطق ريفية تعاني جفافا وشحة مياه شديدة.
- أريد أن أوضح هذه النقطة .. نحن نعتمد في فلسفة عملنا على ما بعد مصدر المياه، أي أننا نقوم بمد شبكة الأنابيب، إقامة خزانات مياه تقديم مضخات مياه...إلخ، أي بعد ضمان المصدر وتوفره.
< وحيث لا يوجد مصدر مياه هل معناه حرمان الأهالي؟
- لا بالتأكيد، هذا سؤال مهم .. مؤخراً بعد دراسات ومناقشات لآلية عمل المشروع في المناطق الريفية من الممكن أن نقدم المساعدة للأهالي وجمعيات المستفيدين بإقامة مواجل أو سدود صغيرة عائلية لمجموعة أسر سمّها ما شئت، طبعاً بعد الالتزام بالشروط السابق ذكرها، وضمان الاستفادة من مياه الأمطار الساقطة وتجميعها إلى موقع السد أو ذلك الماجل.
< وبالنسبة لمساهمة المجتمع ألا ترون أن هذه تعد أحياناً مشكلة نظراً لصعوبة ظروف بعض المجتمعات الريفية الفقيرة؟
- هذا شرط أساسي أو مكون أساسي من مكونات المشروع، واعتماد مساهمة المجتمع حتى يشعر الأهالي أو المستفيدون بأهمية المشروع بالنسبة لهم، ومع ذلك يمكن للمجالس المحلية وللسلطة المحلية أن تعمل على إقناع الأهالي وحل هذه الإشكالية إذا ارتأتيم أن هذه إشكالية عن طريق توفير بعض المواد الأولية المكونة للمشروع أو غيره.
خزانات لمياه نظيفة
- حتى الآن هناك مشاريع منفذة وأخرى قيد التنفيذ وعددها 17 مشروعاً: في مديرية لودر مشروعان منفذان ومشروع قيد التنفيذ، جيشان 4 مشاريع منفذة وآخر قيد التنفيذ، خنفر 4 مشاريع منفذة وآخر قيد التنفيذ، المحفد مشروع منفذ، رصد مشروع منفذ، الوضيع مشروع منفذ .. بقيمة إجمالية 1274697 دولارا امريكيا للمشاريع المنفذة، عدد المستفيدين 20515، مشاريع قيد التنفيذ 286627 دولاراً، المستفيدون 3500.
< ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
1- الجفاف الشديد الذي أصاب المناطق المستهدفة.
2- عدم تفاعل بعض المستفيدين مع آلية المشروع.
3- عدم تفاعل بعض القيادات المحلية في بعض المناطق.
4- قلة وعي بعض المستفيدين بخصوص إدراك أهمية توفر مصادر المياه المناسبة لإقامة مشاريع المياه .. وأنوه بأننا وصلنا في مشاريعنا إلى مناطق صعبة مثل جيشان، مديريات يافع: رصد، سرار، سباح وكذا المناطق الساحلية والجبلية الأخرى.
< أريد أن أسألك عن مشروع مياه سرار والسيلة البيضاء على وجه التحديد؟
< هناك صعوبات تتعلق كما أوضحت بعدم وجود مصادر كافية للمياه هناك، ومهمتنا للمرة الثانية أقول تتحدد أساساً لما بعد مصادر المياه مثل شبكات مياه، مضخات وخزانات.
< هل من كلمة أخيرة تودون قولها هنا؟
- بالتأكيد هي أهم كلمة في حوارنا هذا، وهي توجيه دعوتنا لمن تتوفر لديه الشروط والحاجة لتنفيذ مشروع مياه وصرف صحي في قريته أو منطقته التوجة إلى مقر الوحدة التنفيذية للمشروع في المحافظة، وتعبئة استمارة الطلب لتنفيذ المشروع وبالتالي يبدأ دورنا في اتباع الخطوات اللاحقة التي ذكرتها سلفاً لضمان تنفيذ أي مشروع مياه وصرف صحي.