> ما أجمل أن يعود زمان أهلي الغيل التليد، وما أوفى أن يكون هذا الجمال تصنعه أياد من هذه الأرض المعطاءة برجالها ومبدعيها على كافة الأصعدة، حراك كبير وطموح يأبى التقاعس والوسن، هواجس ينثرها الجميع ويتدارس أفكارها من به لب أو قول سديد الكل يصدح بأبجديات الحروف الأولى للغة الفساد الرياضي، ويكتب على جدار الأطلال هنا الأهلي ولو تجرعنا علقم المعاناة ووقف ضدنا ألوان من الكيدية او من القى الكلام على عواهنه، دون اكتراث لنقول نعم للأهلي والعمل من ا جله كما قالها الشاعر سالم احمد بامطرف: قم يالله نشاهد الاهلي يملي الميدان * ونشوفه بزيه الأصلي أحلى الألوان.

نسجم الدمع سجاماً وأنا اطالع على شاشة ذاكرتي افول نجوم لن يجود الزمان بمثلهم، مثلوا غيلنا خير تمثيل دون منة أو نهب للمال (لاعبين ببلاش) وكانوا حقاً أصحاب عصر ذهبي نادر، اما اليوم فإننا نحلم ان نعيد شيئاً من تاريخنا ولو بنسبة مئوية ضئيلة واعتقد هذا هو السائد هذه الأيام في اروقة ،ووجدان الإدارة الاهلاوية الذي يقودها الاستاذ لبيب محمد بامطرف(ابو مهدي) بروح متوثبة وعزيمة لاتلين وحماس لايوصف الكل يموج بفكرة على بساط استعادة عافية نادينا الاهلي وان اختلفت وتعددت المهام فالهدف المنشود واحد.

وكذلك الجانب الثقافي والإعلامي هو النشاط الابرز فمسابقة 22 مايو الثقافية تتواصل بمنشاة النادي الاهلي احتفاء بعيد الوحدة وكذلك جهود مضنية وافكار ثاقبة وعقول مبدعة تسابق الزمن، لإصدار مجلة «صوت الاهلي» التي رأت النور منذ اجواء عام 1979م، وتعثرت لأسباب مختلفة والآن جند لها خيرة من يتعاطى الإعلام بإبداع وحرفنة وهم الزملاء : الاستاذ سعيد محمد بن هادي باوزير، عوض سالم ربيع مدير تحرير صحيفة «شبام الرياضي» والزميل عمر فرج عبد مراسل «الأيام» بمديرية الغيل والعبدلله كاتب هذه السطور..قبل الختام نقول ان هذه مجمل الطموحات والتحدي والمشاريع المستقبلية القادمة التي سترى طريقها نحو الحدث والواقعية لأن إصرار الإدارة وتناغم هؤلاء الفتية يوحي بأن خطوة الألف ميل قد بدأت فعلاً.