وصول أشخاص من جنوب إفريقيا يشتبه أنهم مرتزقة إلى حدود بلادهم بعد إطلاق سراحهم

> جوهانسبرج «الأيام» د.ب.أ :

>
وصول أشخاص من جنوب افريقيا يشتبة انهم مرتزقة
وصول أشخاص من جنوب افريقيا يشتبة انهم مرتزقة
أكد مسؤولون حكوميون أن أشخاصا من جنوب إفريقيا يشتبه أنهم مرتزقة أطلق سراحهم من سجن في زيمبابوي بعد أن أمضوا فيه 14 شهرا للاشتباه في اشتراكهم في التخطيط لانقلاب في غينيا الاستوائية وصلوا إلى حدود جنوب إفريقيا امس الاحد.

وأعلنت إذاعة زيمبابوي أن واحدا من الاشخاص الـ62 الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ما زال في السجن.

وذكرت الاذاعة أن الرجل الذي يدعى مالان مويو يعتقد أنه من زيمبابوي وسوف يجري إطلاق سراحه من سجن شيكوروبي ماكسيموم الامني اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة سابا للانباء عن سفير جنوب إفريقيا بزيمبابوي جيري نود قوله إن الرجال وصلوا إلى نقطة حدود بيتبريدج الواقعة بين البلدين حيث تجري مراجعة أوراقهم.

وذكر التقرير أن بعض أقارب المعتقلين المتلهفين لرؤيتهم انتظروا عند حدود جنوب إفريقيا في إقليم ليمبوبو.

وكان من بينهم مارش باين زوجة أحد المعتقلين التي قالت للاذاعة "السعادة تغمرني ولكن يساورني خوف من احتمال وقوع أي شيء."

وأكد ألوين جريبيناو المحامي الجنوب إفريقي الذي ترافع عن المعتقلين خلال محادثة هاتفية أن تم إطلاق سراحهم نحو الساعة 11 مساء أمس الاول السبت (21,00 بتوقيت جرينتش) ولكنه قال إنه لم يرهم بعد.

وقال "يجب أن يراجع مسؤولو الهجرة أوراقهم أولا وهذا إجراء طبيعي ثم يغادرون زيمبابوي بعد ذلك. ولهذا سيستغرق الامر بعض الوقت."

وألقي القبض عليهم في زيمبابوي في آذار/مارس الماضي حيث كانوا جانبا من جماعة تتكون من 70 شخصا يتزعمها سيمون مان الجندي البريطاني السابق الذي توقفت الطائرة التي كان يستقلها من طراز بوينج 727 إلى مطار هراري الدولي لتنقل أسلحة يزعم أنها كانت لغرض تنفيذ انقلاب في غينيا الاستوائية.

ولا يزال مان وقائدا الطائرة اللذان قادا الطائرة إلى زيمبابوي محتجزين في سجن شيكوروبي الذي يخضع لاجراءات أمنية مشددة. وحكم على مان بالسجن لمدة أربعة أعوام في حين حكم على القائدين بالسجن لمدة 16 شهرا.

ورحب جرييبيناو بإطلاق سراح موكليه الذين أدينوا بارتكاب مخالفات صغيرة لقانون الهجرة في زيمبابوي وحكم على كل منهم بالسجن لمدة عام انتهى العام الماضي وقال "أخيرا."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى