باكستان ترفض تراجع النيوزويك عن تقريرها عن تدنيس المصحف

> إسلام أباد «الأيام» عن رويترز :

>
باكستان ترفض تراجع النيوزويك عن تقريرها عن تدنيس القرآن الكريم
باكستان ترفض تراجع النيوزويك عن تقريرها عن تدنيس القرآن الكريم
رفضت باكستان يوم امس الثلاثاء اعتذار مجلة نيوزويك وتراجعها عن تقرير أفاد أن محققين أمريكيين في قاعدة جوانتانامو قد دنسوا المصحف الشريق باعتبار أن ذلك غير كاف,وأثار تقرير المجلة في عددها الصادر يوم التاسع من مايو ايار احتجاجات في مختلف أرجاء العالم الإسلامي من أفغانستان حيث قتل 16 شخصا وأصيب أكثر من مئة إلى باكستان واندونيسيا وغزة.

وقال شيخ رشيد أحمد وزير الإعلام لرويترز "الاعتذار والتراجع غير كافيين."

وأضاف "يجب ان يتفهموا مشاعر المسلمين ويفكروا 101 مرة قبل نشر أنباء تؤذي مشاعر المسلمين."

وتراجعت المجلة عن تقريرها أمس الاول الاثنين.

وقالت المجلة في عددها المؤرخ 23 مايو إن المعلومات جاءت من "مصدر حكومي مطلع" كان قد قال أن تقريرا عسكريا بشأن الانتهاكات في جوانتانامو أظهر أن محققين قد القوا بنسخة واحدة على الأقل من المصحف في مرحاض في محاولة لحمل المعتقلين على الاعتراف.

ولكن المجلة تابعت أن المصدر أبلغها في وقت لاحق أنه ليس متأكدا من أنه رأى رواية لواقعة تدنيس المصحف في التقرير العسكري وأن ذلك ربما كان في وثائق أو مسودات أخرى خاصة بالتحقيقات.

وجاء تراجع النيوزويك عن التقرير في الوقت الذي انتقد فيه البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية بشدة التقرير وقالوا إنه أضر بصورة واشنطن في الخارج.

ودعت باكستان وهي حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب واشنطن لإجراء تحقيق وأن تطلع باكستان على نتائجه.

وقالت وزارة الدفاع (البنتاجون) ان التحقيق مازال مفتوحا في المزاعم التي أوردها التقرير.

وقال قاضي حسين أحمد زعيم مجلس العمل المتحد وهو تحالف يضم ستة أحزاب إسلامية في باكستان إن تراجع النيوزويك من المستبعد ان يهديء مشاعر المسلمين في العالم.

وأضاف "ما فعلته المجلة الآن تم تحت ضغط (من الحكومة الأمريكية)." وتابع "إنها لم تنكر ما نشرته والعديد من الذين أطلق سراحهم من جوانتانامو رووا القصة ذاتها."

وأشار إلى تقرير في صحيفة ذي نيوز الباكستانية اليومية في عددها الصادر امس الثلاثاء نقل عن حافظ احسان سعيد المعتقل السابق في جونتانامو قوله أن المصحف كان يدنس باستمرار داخل المعتقل الأمريكي.

وأطلق سراح سعيد من جوانتانامو في سبتمبر أيلول الماضي لكنه محتجز منذ ذلك الحين في سجن باكستاني في بلدة روالبندي القريبة من إسلام اباد. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التصريحات المنسوبة له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى